وزير خارجية إيطاليا يشبه "حماس" بالنازيين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شبه وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني حركة حماس الفلسطينية بالنازيين، في تصريحات نشرتها صحيفة لا ستامبا اليوم الجمعة.
وقال تاياني في مقابلة مع الصحيفة إن "مسلحي حماس ليسوا مختلفين عن النازيين. أنهم جبناء. الجندي لن يقوم بقطع رأس رضيع يبلغ شهرين من العمر. ومازال يتم إطلاق الصواريخ من غزة. يجب أن توقف حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وإلا من الواضح أنهم سوف يتلقون رداً".
وشدد تاياني على أن حماس والفلسطينيين ليسوا شيئاً واحداً. وأضاف: "فلسطين شيء مختلف. الشعب فلسطيني ضحية حماس".
ودعا تاياني إلى "عزل الإرهابيين... علينا إظهار أن هناك شعب عربي منفصل لا علاقة له بهم".
وظهرت تقارير مروعة، بحسب وسائل إعلام غربية، عن الوسائل التي استخدمتها حماس لقتل الناس في البلدات الحدودية الإسرائيلية، بما في ذلك الأطفال.
وكان الجيش الإسرائيلي قال أمس الخميس، إنه لا يمكن تأكيد أو نفي مثل تلك التقارير. وقالت قناة "124 نيوز" الإخبارية الإسرائيلية إن نحو 40 رضيعاً قتلوا في أعمال وحشية ارتكبها مقاتلو حماس.
وقال جندي إسرائيلي للقناة في كفر عزة وهو كيبوتس في جنوب إسرائيل إن الإرهابيين "قطعوا رؤوس الأطفال والنساء"، فيما قال البيت الأبيض إنه لم يتأكد من صحة هذه التقارير.
Non c'è peggior sordo di chi non vuol sentire.
Ascolta #Hamas quando ti dice che il suo obiettivo è distruggere lo Stato nazionale ebraico ???????? in cui gli ebrei sono tornati dopo millenni di esilio e persecuzione.
Ascolta Hamas quando dice che è impegnata nell'assassinio di tutti… pic.twitter.com/QJgLowqE4S
وأطلقت حماس هجوماً السبت الماضي، على إسرائيل مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص على بلدات حدودية إسرائيلية وعلى مهرجان موسيقي مما أسفر عن إصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وردت إسرائيل بقصف جوي كثيف على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1530 فلسطيني وإصابة أكثر من 6600، بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أکثر من
إقرأ أيضاً:
هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟
أشار أستاذ التاريخ الحديث في جامعة إيست أنغليا، ديفيد ميلنه، إلى ما سماها فكرة غريبة تدور حول أن اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمسؤولين عن صياغة السياسة الخارجية، تكشف شيئاً عن نهجه المحتمل في التعامل مع الشؤون الدولية.
ليس من المبالغة تخيل استخدام خط هجوم ترامب على بولتون ضد روبيو
يطمئن أفراد المؤسسة إلى أن المرشحين الصقور، مثل السناتور ماركو روبيو إلى منصب وزير الخارجية، والنائب مايك والتز إلى منصب مستشار للأمن القومي، سوف ينصحونه في نهاية المطاف بالشيء الصحيح، عندما يتعلق الأمر بمواجهة روسيا والصين.
ويشعر أنصار مقاربة الانضباط وأنصار ماغا واليساريون بالراحة، لأن النائبين السابقين تولسي غابارد، مرشحة ترامب لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، ومات غيتز، مرشح لمنصب المدعي العام، (سحب ترشيحه ليلة أمس) سيشكلان سياسة ترشيد تقنع الرئيس بسحب الموارد من مناطق لا مصالح أمريكية فيها على المحك. خيط واحد حزين
وكتب ميلنه في مجلة "فورين بوليسي" أنه إذا كان القارئ يشعر وكأنه سبق أن شاهد هذه الصورة في السابق فشعوره مبني على أساس صلب. في سنة 2016 وما بعدها، كان النوع نفسه من المقالات الفكرية منتشراً في كل مكان، حيث عكس كتاب الرأي قلقهم وآمالهم وأحلامهم في استقراء المعنى من موجات التعيينات والطرد التي قام بها ترامب. كان مايك فلين وريكس تيلرسون وجيمس ماتيس وهربرت ماكماستر بمثابة "أوراق شاي" جماعية قُرِئت للكشف عن مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية. كلهم عملوا بناء على فرضية أن ترامب كان قابلاً لأخذ النصيحة. حالياً يجب أن يكون ثمة معرفة أفضل.
Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6
— New York Post (@nypost) November 12, 2024
لم يكن هناك تأثير استشاري كبير على رئاسة ترامب الأخيرة، ومن غير المرجح أن تكون ولايته الثانية مختلفة. في بعض الأحيان، تداخلت غرائزه مع نصائح مستشاريه - مثل تيلرسون حول تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية أو مع مستشار الأمن القومي جون بولتون بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما. لكن هذه اللحظات من الوحدة كانت عابرة. إذا كان هناك خيط واحد مشترك حزين ينسج عبر مذكرات من عيّنهم ترامب في ولايته الأولى، فهو الإحباط من المعاملة المزدرية من قبل رئيس لم يصغِ ببساطة.
لم يستطع ترامب أن يغفر لماكماستر افتراضه بأن روسيا تدخلت في انتخابات 2016. ووصف ماكماستر اجتماعات المكتب البيضوي بأنها "تمارين في التملق التنافسي"، في كتاب نُشر في وقت سابق من هذه السنة.
Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6
— New York Post (@nypost) November 12, 2024
"لم يكن ترامب يتبع أي استراتيجية دولية كبرى، أو حتى مساراً متناسقاً"، كما كتب بولتون في كتابه الصادر سنة 2020. "كان تفكيره أشبه بأرخبيل من النقاط التي تترك لبقيتنا مهمة تمييز - أو إنشاء - السياسة". رد ترامب بوصف بولتون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "أحمق ممل ساخط أراد فقط الذهاب إلى الحرب. لم يكن لديه أدنى فكرة (عن أي شيء)، وتم نبذه، والتخلص منه بسعادة. يا له من غبي!".
الخيار النهائي بصرف النظر عن الأشخاص، إن خيار ترامب النهائي لمناصب مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية سيكون هو نفسه. لن يكون هناك أي شخص مؤثر من خلف الستارة أو دين أتشيسون أو هنري كيسنجر يوجهونه ويكبحون أسوأ غرائزه. كل ما حدث خلال فترة ولايته الأولى يشير إلى أن هذا سيكون هو الحال.