نصر الله وعبد اللهيان يبحثان التطورات الأخيرة في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
بحث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم التطورات الأخيرة في المنطقة، وخاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطرفين ناقشا الأحداث الأخيرة، وخصوصاً عملية طوفان الأقصى، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق أهلها، وما جرى في المسجد الأقصى والضفة الغربية.
كما تم خلال اللقاء تقييم الأوضاع والمواقف الدولية والإقليمية والنتائج المحتملة والمسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع والمواقف الواجب اتخاذها بهذا الشأن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رحلة معتمر الأقصر المتوفى في مكة.. أمنية ووصية اللحظات الأخيرة
حالة خاصة من التعلق قلبه بزيارة بيت الله الحرام وقبر رسوله الكريم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكأنه كان يتمنى اللقاء بعد شوق كبير والبقاء إلى جوار نبي الله دائمًا، حتى لقى المعتمر محمد أحمد طايع الشهير وسط بلدته باسم «الحاج قرقار»، البالغ من العمر 68 عامًا، وفاته المنية بمدينة مكة المكرمة، في وفاة مؤثرة يرغب في نيلها كثير من الناس، الذين باتوا يدعون له بالرحمة والمغفرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تأجيل رحلة العُمرةرتب محمد قرقار لأداء مناسك العمرة قبل فترة وفاته، لكنه أجل رحلته عدة مرات، وكأنه يستشعر موعدها المناسب الذي توفى فيه، «أجل عُمرة رمضان الماضي، وكذلك عُمرة المولد النبوي الشريف، إلى أن أداها هذه الأيام»، بحسب «أحمد» نجل قرقار، خلال حديثه لـ«الوطن».
قرار أداء العمرة خلال هذه الأيام اتخذه الحاج قرقار، على الرغم من تعبه حيث كان من المفترض خضوعه لعملية جراحية في عينه، إلا أنه تغاضى عن آلامه وذهب إلى رحلته الأبدية.
تأثر كبير برسول الله«لما كان بيشوف الكعبة أو الأغاني الدينية المتعلقة برسول الله، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، كان بيفضل يبكي ويعشم نفسه بالزيارة من غير أي فعل»، هكذا وصف الابن حال والده المؤثر قبل وفاته.
تيسير كبير لاقاه المسن الأقصري، عند إتمام إجراءات دفنه في بلد آخر، ففي الطبيعي أنها تحتاج لنحو 3 أيام، إلا أنها تمت خلال أقل من 24 ساعة من الوفاة.
عمرة للأم ووصية للأحفادرغبة أخرى تمناها الحاج قرقار، وهي إتمام عمرة لوالدته المتوفية، وهو ما أتمه رغم كبر عمره، «وفعلا اعتمر الأول عمرة على رجله، والثانية عملها على الكرسي، ولمس الكعبة وكان مبسوط أوي».
حرص الجد على تلبية رغبات أحفاده حتى بعد وفاته، بشراء هدايا بسيطة خاصة لهم، وهو أوصى عليه أقرانه في رحلة العُمرة، بإيصال هذه المقتنيات لأحفاده في مصر.