أصدرت المديريّة العامّـة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات سرقة السيارات في مختلف المناطق اللبنانية ونقلها الى الأراضي السورية، كثفت القطعات المختصة جهودها الاستعلامية والميدانية في المناطق التي تكثر فيها عمليات السرقة.

نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات الى تحديد هوية عصابة ينشط أفرادها بسرقة السيارات ونقلها خارج الأراضي اللبنانية، ومن بينهم المدعو: - أ. ف. (مواليد عام ۱۹۹۷، سوري فلسطيني).   بتاريخ 23-9-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الحريشة/ عكار.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بالاشتراك مع آخرين بنقل العديد من السيارات المسروقة من محلة جونية الى طرابلس، ليصار إلى نقلها لاحقا الى منطقة البقاع ومنها الى داخل الأراضي السورية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الهيئة اللبنانية للعقارات: لإزالة الردميات بطريقة مدروسة لتسهيل مهمة البلديات ووزارة الأشغال

أعلنت الهيئة اللبنانية للعقارات، في بيان، "ضرورة إجراء الصيانة الدورية وتنظيف المجاري وأقنية تصريف المياه، ورفع الأنقاض والردميات والحطام والأتربة المتراكمة  التي تجاوزت ملايين الأطنان بالاضافة الى النفايات السامة التي  تنقل التلوث الى المياه الجوفية، وخصوصا في الحرب الأخيرة"،  واكدت "السعي الى ازالتها  بطريقة مدروسة وسليمة  تتوافق مع الشروط البيئية والصحية والإنمائية لتسهيل مهمة البلديات ووزارة الاشغال في تسريع القيام بواجبها  عبر إعادة  صيانة البنى التحتية للمجارير والاقنية والريغارات وتحديثها، حفاظا على السلامة العامة  ومنعا  لتجمع  السيول ومياه الامطار في أقبية ومستودعات الأبنية مما يؤثر على  سلامة المباني، وهذا في ظل  ارتفاع  عدد الأبنية  المتضررة جراء الحرب وقدم عهدها لا يبشر بالخير ناهيك عن  التغير المناخي ووضع الطقس  وانجرار التربة اذ ان الضرر والخطر لن ينال فقط من المناطق المتضررة، بل سينتقل الضرر الى  المناطق كافة نظرا لاتصال مجاري الأنهر والاقنية ببعضها البعض".

وشددت على "ضرورة عمل البلديات للكشف على كل الابنية في المناطق التي تخضع لمجالها العقاري وليس فقط المتضررة فحسب من جراء الحرب والعدوان، انما  الابينة القديمة والتي لا احد يركز عليها الا عندما تتهاوى او تتهدم ويقع ضحايا، وهذه الأبنية القديمة  التي سوف تتأثر حتماً  بالعوامل المباشرة وغير المباشرة لارتدادات خرق جدار الصوت واصوات الأسلحة المدمرة ناهيك على عامل  التغير المناخي الذي لعب دورا سلبيا بتأثيره على الخرسانة والاسمنت"، مؤكدة ان  "كل إحصاء او جردة لمنطقة عقارية حول وضع الأبنية المهددة، سوف يقلل من الاخطار ويساهم  في التركيز على إعادة الاعمار وتطوير وضع الأبنية لتتماشى مع معايير السلامة العامة" .

وختمت مؤكدة "دعمها للدفاع المدني ورجال الإنقاذ والجيش اللبناني"، مطالبة المواطنين بـ"التزام توجيهاتهم  وتعليماتهم حرصا على أمنهم وسلامتهم، ومنعا لحدوث أي خطر أمني قد يضر بسلامتهم الشخصية وحياتهم".

 

مقالات مشابهة

  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • ماذ كشف جهاز الأمن والمخابرات العامة شعبة الأمن الاقتصادى بسنار؟
  • حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
  • الهيئة اللبنانية للعقارات: لإزالة الردميات بطريقة مدروسة لتسهيل مهمة البلديات ووزارة الأشغال
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك
  • «الصحافة الحكومية».. الصوت والصدى
  • الجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة وينتهك القرار الأممي 1701
  • مديرية الأمن العام في دير الزور تلقي القبض على زعيم عصابة ‏خطف وعدد من المتواطئين معه
  • الجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة