في اليوم السابع للعدوان الإسرائيلي.. أكثر من 100 شهيد ونحو 1000 جريح فجر اليوم بغزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استشهد 100 مواطن على الأقل غالبيتهم أطفال ونساء وأصيب المئات، فجر اليوم الجمعة، جراء الغارات والقصف العنيف من الطائرات الحربية الإسرائيلية، في اليوم السابع من العدوان على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، بانتشال 17 شهيدا جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية بصاروخ واحد على الأقل لبناية سكنية تعود لعائلة أبو مدين في مخيم البريج وسط القطاع، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة.
وأوضحت أن بناية أبو مدين تقع في "بلوك 9" داخل البريج وتتكون من أربعة طوابق تضم 12 شقة سكنية، وتؤوي ما يقارب 70 مواطنا، منهم من نزحوا من مناطق الحدودية إلى البناية، مشيرا إلى أن ثلاجات الموتى في مستشفى الأقصى امتلأت بالجثث مع ازدياد أعداد الشهداء، وقد وضع بعضهم في خيام خارج الثلاجات.
واستشهد 5 مواطنين بينهم أطفال وأصيب 10 مواطنين بقصف طائرات حربية لمنزل يعود لعائلة جودة في بلدة جباليا شمال القطاع، نقلوا إلى مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا.
وقصف الطيران الحربي منزلا لعائلة الزرد في حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى في صفوف المواطنين، نقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.
كما استشهد 17 مواطنا باستهداف الطيران الحربي لمنزل يعود لعائلة حلاوة وسط مخيم جباليا، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، نقلوا إلى مستشفى الإندونيسي.
وقصفت طائرات الاحتلال عشرات البنايات السكنية والمنازل ودمرتها بشكل كلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بمئات أطنان المتفجرات والصواريخ التي ألقيت دون سابق إنذار.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأقصى الطائرات الحربية الطائرات الحربية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي
أعلنت مصادر طبية ، اليوم الثلاثاء ، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023 ، وأوضحت المصادر أن العدد الإجمالي للإصابات قد بلغ 111,665 إصابة، مشيرة إلى أن أعدادًا كبيرة من الضحايا لا تزال تحت الأنقاض، مما يعقد مهمة طواقم الإسعاف والدفاع المدني التي تواجه صعوبة في الوصول إلى هذه المواقع بسبب كثافة الدمار.
وأكدت المصادر أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال يتدهور بشكل خطير، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة وسط غارات متواصلة على مختلف مناطق القطاع ، وفي الساعات الـ24 الماضية، استقبلت مستشفيات غزة 11 شهيدًا، من بينهم 8 شهداء تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 3 شهداء جدد. كما أصيب 10 أشخاص خلال نفس الفترة.
وتستمر معاناة السكان المدنيين جراء العدوان الذي أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية للقطاع، في وقت تزداد فيه الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية والطبية.
تونس تؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين وتدعم نضالهم من أجل حقوقهم
أكدت تونس اليوم، الثلاثاء، رفضها القاطع للمخططات الصهيونية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مشددة على تضامنها الكامل مع نضال الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم، جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أكدت فيه أن هذه المحاولات تأتي بعد فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يواصل صموده في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.
وأعربت تونس عن دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استعادة حقوقه التاريخية، والتي وصفتها بأنها "غير قابلة للتصرف" ولا تسقط بالتقادم، وأكدت أن هذه الحقوق تشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف، كما شددت على أن تونس ستظل دائمًا في مقدمة الدول التي تدافع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.
وأشار البيان إلى أن تونس تواصل تضامنها الكامل مع مصر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة المخططات الرامية لزعزعة استقرارها وتهديد سيادتها، وأكدت وزارة الخارجية التونسية دعمها التام للإجراءات التي تتخذها هذه الدول لحماية أمنها واستقرارها، كما أكدت وقوفها إلى جانب هذه الدول في مواجهة التحديات التي تهدد المنطقة.
كما أحيت تونس صمود الشعب الفلسطيني، مشيدة بمقاومته البطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأشاد البيان بالملاحم البطولية التي سطرها الفلسطينيون في مقاومة آلة الحرب والتدمير الوحشية التي يمارسها الاحتلال، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يواصل الدفاع عن كرامته الوطنية وأرضه بكل عزيمة وإصرار.
وأهابت تونس بكافة الشعوب العربية والإسلامية، بالإضافة إلى أحرار العالم، بالوقوف في وجه محاولات التهجير القسري التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وهو ما يعيد إلى الذاكرة واحدة من أبشع الفصول في التاريخ بحق الفلسطينيين عندما استولت العصابات الصهيونية على أراضيهم.