السودان – كشف نائب وزير صناعة النفط في جنوب السودان ماين وول جونغ، عن أن الجنوب يرغب بمد خط أنابيب للنفط يمكنه الوصول إلى البحر بديلا لمسار حالي يمر عبر السودان.

وقال ماين في فعاليات منتدى “أسبوع الطاقة الروسي” المنعقد بموسكو: “المشكلة بالنسبة لنا هي أننا لا نستطيع الوصول إلى البحر. وهذا يتعلق في المقام الأول بإنتاج النفط الخام، الذي يتم تصديره عبر السودان.

والسودان الآن في حالة حرب”.

وأشار إلى أن خط الأنابيب المؤدي إلى ميناء السودان “يحترق الآن بشكل حرفي”.

وأضاف المسؤول، “نحاول كل يوم إيجاد حلول جديدة والحصول على تصاريح للتصدير.. نحن بحاجة إلى دعم من الشركات الروسية من أجل المساعدة في مد خط أنابيب بديل يسمح لنا بنقل النفط إلى جيبوتي. ونعتقد أن خط أنابيب النفط هذا يمكن أن يكون حلا لهذا الأمر”.

وأشار ماين إلى أنه إذا توقف خط أنابيب النفط الوحيد الحالي عن العمل، فإن جنوب السودان سيواجه مشكلة خطيرة، فلن يتمكن من تصدير النفط الخام إلى الخارج والحصول على الأموال.

ومنذ 15 أبريل الماضي، يشهد السودان اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق من البلاد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خط أنابیب

إقرأ أيضاً:

«طوارئ جنوب الحزام»: طيران الجيش يقتل ويصيب أكثر من «16» شخصاً بالعاصمة السودانية

أدى الهجوم – بحسب بيان لغرفة الطوارئ – إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان، مما دفع العديد منهم إلى الاستعداد لمغادرة منازلهم على الفور.

الخرطوم: التغيير

قالت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام إن 6 أشخاص من عائلة واحدة قُتلوا بينما أصيب أكثر من 10 آخرين، بينهم 4 أطفال، في مناطق الإنقاذ والأزهري جنوب الخرطوم، جراء قصف جوي عشوائي للجيش السوداني الأحد.

وأدى الهجوم – بحسب بيان لغرفة الطوارئ – إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان، مما دفع العديد منهم إلى الاستعداد لمغادرة منازلهم على الفور.

ونشرت على الغرفة على صفحتها بمنصة (فيسبوك) صوراً قالت إنها لآثار القصف في المناطق المذكورة، بجانب صور لمراسم دفن جثامين القتلى.

وأصبحت الهجمات العشوائية بالطيران الحربي ظاهرة متكررة في العاصمة الخرطوم ومحيطها، خاصة منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وتشهد العديد من المناطق السكنية خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بسبب الاشتباكات المتواصلة والقصف الجوي والمدفعي.

ويشهد السودان أزمة إنسانية حادة جراء النزاع المستمر، إذ اضطر ملايين السودانيين إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان، سواء في مناطق أخرى داخل السودان أو باللجوء إلى الدول المجاورة.

الوسومآثار الحرب في السودان العاصمة السودانية انتهاكات الجيش السوداني طيران الجيش السوداني غرفة طوارئ جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • قافلة “نور ليبيا” تجري 225 عملية للعيون في مستشفى البريقة بدعم من مؤسسة النفط
  • اسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 72.14 دولار للبرميل
  • «طوارئ جنوب الحزام»: طيران الجيش يقتل ويصيب أكثر من «16» شخصاً بالعاصمة السودانية
  • النفط يصعد بفعل مخاطر مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل لهجماتها
  • ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها
  • الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان
  • المبعوث البريطاني للسودان ريتشارد كراودر يؤكد حرص بلاده على إسراع الخطى لأجل الوصول لسلام دائم في السودان
  • خسائر النفط يومياً تتجاوز 415 مليون دينار
  • روسيا تعلن موقفا جديدا بشأن تفجير أنابيب نورد ستريم
  • في جنوب السودان معركة من نوع آخر لابعاد مياه الفيضانات