التعاون الخليجي: المحادثات اليمنية تراجعت خطوة إلى الوراء.. وهذه هي الأسباب!
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن محادثات السلام بخصوص الأزمة اليمنية، تراجعت للوراء بعد الهجوم الغادر الذي نفذته المليشيات الحوثية، نهاية شهر سبتمبر الفائت، على القوات البحرينية المرابطة في الحد الجنوبي السعودي.
وقال البديوي في مقابلة مع قناة الحدث إن المحادثات اليمنية تراجعت خطوة إلى الوراء بسبب ذلك، مضيفًا: "كنا نتوقع انفراجة بالحوار السياسي بين الأطراف وخاصة عقب قدوم وفد من جماعة الحوثي إلى الرياض وعقد محادثات جيدة، إلا أن الاستهداف الحوثي للقوات البحرينية مؤخرا، جعل المحادثات معه تعود خطوة إلى الوراء وأثّر على مسار المحادثات".
ووصف البديوي الهجوم الحوثي "بالإرهابي الغادر" مؤكدًا أن الهجوم الحوثي استهدف الجنود البحرينيين وهم آمنين غير مستعدين للهجوم.
وكان الحوثيون، نفذوا هجوما مباغتا بطائرة مسيرة على القوات البحرينية، أواخر سبتمبر المنصرم، ما تسبب بسقوط 4 قتلى وإصابة آخرين في صفوف تلك القوات، بحسب إعلان رسمي لقيادة الجيش البحريني.
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي لموفدة #الحدث: المحادثات اليمنية عادت خطوة للوراء بعد هجوم الحوثي على القوات البحرينية وكنا نتوقع انفراجة بالحوار السياسي بين الأطراف بعد لقاءات #الرياض@jasemalbudaiwi@AlharbiMais
لمتابعة المقابلة ????https://t.co/7XUz7z993S pic.twitter.com/kauNWnXArN
— الحدث اليمني (@Alhadath_Ymn) October 12, 2023
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أنقرة وواشنطن تبحثان الوضع ووزراء «التعاون الخليجي» يزورون دمشق
أعلنت وزارتا الدفاع التركية والأمريكية عن اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع التركي يشار غولر والأمريكي لويد أوستين، بحثا فيه الوضع في سوريا.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية بهذا الشأن، أمس الثلاثاء، أن “الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا الدفاع والأمن في المنطقة، وخصوصا في سوريا”.
بدوره، أشار المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في بيان له، صدر في أعقاب المكالمة، إلى أن أوستين أكد على أهمية “التنسيق الوثيق والمستمر” بالنسبة لنجاح مهمة هزيمة “داعش” في سوريا.
وأضاف أن الوزيرين “بحثا أهمية تهيئة الظروف لضمان المزيد من الأمن والاستقرار في سوريا”.
وكانت السلطات التركية دعت بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى حل الفصائل المسلحة الكردية في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة “منظمات إرهابية”.
وتزامن ذلك مع استمرار الاشتباكات بين «قسد»، والقوات التركية وحليفها «الجيش السوري الوطني» في شمال شرقي سوريا. وأفيد بأن «قسد» تقدمت باتجاه مدينة منبج، في محافظة حلب، وسيطرت على عدد من القرى، في مسعى لاستعادة السيطرة على المدينة.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل الولايات المتحدة، والتي تعتبرها واشنطن حليفها الرئيسي على الأرض في سوريا.
وفي ذات السياق، أعلنت السلطات السورية، أمس الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.
والتقى الشرع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلاً، بينهم قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشرقية» و«الجبهة الشامية» و«تجمع الشهباء». وليس بينها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).
وصرح مدير المركز الإعلامي لـ«قسد» فرهاد شامي بأن «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة (قسد) ودمشق، بعيداً عن هيمنة القوى الإقليمية ووصايتها على القرار السوري».
وتحاول قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش» التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن قوات التحالف الدولي سيّرت دورية مؤلفة من عربات عسكرية عدة، أمس، في عين العرب (كوباني)، وأنشأت عناصر الدورية مبنى مؤقتاً من أجل الإشراف على المفاوضات والوساطة بين القوات التركية والفصائل الموالية، و«قسد»، للحد من التصعيد في المنطقة وتجنيبها الدمار.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر مطلعة أن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي سيلتقون غداً الخميس لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت المصادر إن اجتماع الوزراء الخليجيين سيعقد في الكويت، ويتناول مستجدات الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.