العفو الدولية: العقاب الجماعي ضد المدنيين في غزة يرقى إلى “جريمة حرب”
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الجمعة, 13 أكتوبر 2023 11:13 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دعت منظمة العفو الدولية، إسرائيل إلى رفع “الحصار الذي تفرضه منذ 16 عاما، على قطاع غزة على الفور”، وقالت إن “العقاب الجماعي على السكان المدنيين في غزة، يرقى إلى مستوى جريمة حرب – إنه قاسٍ وغير إنساني”.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان، الجمعة، إن الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة، وقطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية، “أغرق قطاع غزة في الظلام، وسيؤدي إلى تفاقم كارثة إنسانية مستمرة”.
ودعت المنظمة الحقوقية إسرائيل إلى “تسهيل إنشاء ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والسماح بالمرور الآمن لمن يحتاجون إلى رعاية طبية خارج قطاع غزة”.
كما حثت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي على “العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الممرات الإنسانية”.
وسلطت المنظمة الضوء على تأثير الحصار، قائلة: “سيكون لانقطاع التيار الكهربائي تأثير شديد على الخدمات الأساسية، والحصول على المياه النظيفة، وسيتسبب في كارثة على الصحة العامة، تاركا مستشفيات غزة المُستنزفة بالفعل دون معدات طبية حيوية، في وقت يكافح فيه الأطباء لتوفير الرعاية الصحية اللازمة، من أجل علاج آلاف المصابين بجروح خطيرة نتيجة الهجمات الإسرائيلية”.
وقالت المنظمة: “سيعرض ذلك أيضا حياة المرضى في المستشفيات للخطر، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو من هم في العناية المركزة، والأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة”.
وأوضحت العفو الدولية: “وتكرر منظمة العفو أن المدنيين الفلسطينيين ليسوا مسؤولين عن جرائم حماس والجماعات المسلحة الفلسطينية الأخرى، ويجب على إسرائيل، بموجب القانون الدولي، ألا تجعلهم يعانون من أفعال لا يلعبون فيها أي دور، ولا يمكنهم السيطرة عليها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: العفو الدولیة منظمة العفو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سلامي يتوعد إسرائيل بتلقي رد لا يمكن تصوره “إذا أخطأت ضد إيران”
#سواليف
حذّر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء #حسين_سلامي، #القادة_الإسرائيليين من أنهم سيواجهون ردا “لا يمكن تصوره” في حال ارتكابهم “أي خطأ ضد #إيران”.
وقال سلامي في كلمة ألقاها خلال فعالية في محافظة فارس الإيرانية: “إن روحية الاستشهاد هي الصورة الحقيقية للشعب الايراني المجاهد والصامد.. الدفاع المقدس علّمنا ألا نخاف من المظهر الخارجي للأعداء، مصير المعركة يتحدد بقلوب واثقة بالنصر وليس بالعتاد؛ والأسلحة تكتسب قوتها عندما تكون في أيدي المؤمنين”.
وأشار إلى الأوضاع الجارية في المنطقة وفي قطاع غزة قائلا: “إن هذه الأنظمة المعتدية عندما تصل إلى مرحلة الانهيار، تتصرف بعشوائية دون مراعاة لأي قواعد، لأنها ترى نفسها على حافة الموت”.
مقالات ذات صلةوأضاف سلامي: “نحن نحذرهم بأن يرجعوا إلى التاريخ، إلى تاريخ الـ45 سنة الماضية، ليراجعوا عملياتنا في الدفاع المقدس، وليشاهدوا كيف تعاملنا مع الأعداء.. لقد دخلتم الميدان في السنوات الأخيرة من الدفاع المقدس، وشاهدناكم ، والآن نشاهدكم أيضا في الحصار الاقتصادي والفتن؛ لم تقدروا على فعل أي شيء سوى أن تتراجع قوتكم وتسيروا في طريق الزوال، وفقدتم كل ما كنتم قد اكتسبتموه، لكنكم لا تتعظون من التاريخ دوما”.
وأردف: “عندما يريد نظام أن ينهار، يصبح مكروها؛ أنتم اليوم كذلك، أنتم اليوم تعانون من أزمة اقتصادية، وليس لديكم القدرة على الحركة في الميدان، وتعتمدون على بعض الصواريخ المضادة للصواريخ والطائرات، هذه لن تمنع انهياركم؛ أنتم شجرة بلا جذور، وفي النهاية سوف تسقطون”.
وخاطب سلامي القادة الإسرائيليين قائلا: “ما تقومون به اليوم يخلق غضبا أبديا ويزرع بذور كراهية عميقة ستتحول تدريجيا إلى سلاح وكفاح وجهاد؛ أنتم صغار وليس لديكم حتى مكان للفرار؛ أتعتقدون أنكم قادرون أن تحولوا دون سطوة الإسلام عبر إطلاق بعض الصواريخ؟”.
واختتم بالقول: “لم تعرفوا قوة شعبنا، وحساباتكم خاطئة، والوقت سيثبت كل شيء.. لقد رأينا في عملية الوعد الصادق 2 كيف كان أداء نظام الدفاع الصاروخي الخاص بكم، هذه المرة أيضا اذا أخطأتم، فسوف تتذوقون طعم الرد الذي لا يمكن تصوره”.
وكانت الاستخبارات الأمريكية قد حذرت من أن إسرائيل قد تنفذ هجوما استباقيا ضد البرنامج النووي الإيراني خلال الأشهر المقبلة، في خطوة ستؤجج التوتر في الشرق الأوسط.
ووفقا للتقرير الاستخباراتي، فإن الضربة المحتملة لن تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا لأسابيع أو أشهر على الأكثر، لكنها قد تدفع طهران إلى تسريع تخصيب اليورانيوم إلى مستوى تصنيع الأسلحة، وهو خط أحمر لكل من واشنطن وتل أبيب.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”، مشيرا إلى أن واشنطن تفضل الحلول الدبلوماسية، لكنها لن تنتظر إلى الأبد إذا لم تبد طهران استعدادا جادا للتفاوض.
وحذر ترامب القادة الإيرانيين من مغبة “القيام بما يفكرون فيه حاليا” وحثهم على التوصل إلى صفقة نووية ستجنب إيران هجوما إسرائيليا أو أمريكيا واسع النطاق.
وفي وقت سابق من هذا الشهر وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران، معلنا نيته منع طهران من تطوير سلاح نووي.
وجددت طهران رفضها اتهامات ترامب لإيران بتصنيع أسلحة نووية، ووصفتها بـ”الكذبة الكبيرة”، لكنها أبدت استعدادها لمنح الولايات المتحدة “فرصة أخرى” لحل الخلافات بين البلدين، مشيرة مع ذلك إلى أن تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها.
وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق من أن مهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية ستكون من “أكبر الأخطاء”، مؤكدا أن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى “حرب شاملة” في المنطقة.