من أحمد النعيمي
أبوظبي في 13 أكتوبر /وام/ قال سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، إن النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام التي تستضيفها دولة الإمارات، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشكل منصة عالمية تفتح آفاق الحوار مع القيادات الإعلامية، وتمد جسور التواصل لرسم شراكات جديدة تثري المشهد الإعلامي وترسخ مكانة الإمارات مساهماً رئيساً في صناعة الإعلام.


وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الكونغرس العالمي للإعلام يعد محطة لتصدير تجربتنا الإعلامية وإبراز الإنجازات التي حققها قطاع الإعلام الإماراتي أمام آلاف المشاركين من مختلف دول العالم.
وأكد أن التجربة الإماراتية في صناعة الإعلام مهمة وفريدة ولا تزال تحقق نجاحات متواصلة بفضل رؤية دولة الإمارات القائمة على استشراف المستقبل وتوظيف الفرص في خدمة الأهداف التنموية للدولة.
وأشار إلى أن قطاع الإعلام ينمو بوتيرة متسارعة مدفوعاً بالبيئة المحفزة للاستثمار فيه والجاذبة للمواهب، والسياسات الحكومية الممكنة والداعمة لصناعة الإعلام، مضيفا أنه لطالما كانت دولة الإمارات سبّاقة في تصميم مستقبل الإعلام، والدولة الأكثر جاهزية للإعلام الجديد بفضل سياساتها المتطورة وبنيتها التحتية العصرية وبيئتها المرنة.
وقال سعادة محمد سعيد الشحي إن المواضيع والمحاور التي يطرحها الكونغرس العالمي للإعلام تتماشى مع رؤية مجلس الإمارات للإعلام وأهدافه الاستراتيجية لتمكين وتطوير صناعة الإعلام واستكشاف متغيراته ومتطلباته وفرصه وتوظيف الأدوات الإعلامية الجديدة والتقنيات المبتكرة لاسيما أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في تعزيز الإبداع الإعلامي ودفع جهود التطوير والتغلب على التحديات الإعلامية.
وتابع الشحي: "إننا نعيش في عصر الفرص والشراكات حيث تمر صناعة الإعلام بمرحلة تشهد تغييرات تحمل في طياتها فرصاً تنموية ضخمة، فيما تقدم التكنولوجيا الجديدة آفاقاً رحبة لنمو وازدهار صناعة الإعلام وتستحدث قطاعات جديدة نعمل على دراستها مع شركائنا، وتقديم السياسات والحوافز والمبادرات الممكنة للمحافظة على تنافسية وريادة قطاعنا الإعلامي إقليمياً وعالمياً".
وأكد أمين عام مجلس الإمارات للإعلام، أهمية الكونغرس العالمي للإعلام في خلق تواصل بين المواهب المحلية ونخبة من أبرز الخبراء العالميين، بما يسهم في إلهام شبابنا وتمكينهم وتفعيل دورهم في تشكيل مستقبل الإعلام.
جدير بالذكر أن فعاليات النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام 2023، ستقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وتُنظم الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام، مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام" بمشاركة نخبة من رواد صناعة الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين بالإضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات.
ويناقش "الكونغرس العالمي للإعلام 2023" على مدار ثلاثة أيام العديد من المحاور الرئيسية التي تركز على الإعلام البيئي والاستدامة وتعليم الإعلام والتحديات والفرص والابتكار إلى جانب الإعلام الرياضي ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.

أحمد النعيمي/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام صناعة الإعلام

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم 28 فبراير (شباط) يوماً للتعليم في الإمارات، يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكره باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.

وقال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد بهذه المناسبة: "يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من رئيس الدولة تؤكد تقديره الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم" - موقع 24وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.

وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، يجسد تقديره الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.

ونوه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكداً أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن".

مقالات مشابهة

  • بمرسومين أصدرهما سموّه.. محمد بن راشد يُعيّن رئيساً لمحاكم مركز دبي المالي العالمي وقضاة جُدداً في محكمة الاستئناف بالمركز
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش سير أداء وتنظيم العمل بالمؤسسات الإعلامية
  • وزير الإعلام يناقش سير أداء وتنظيم العمل بالمؤسسات والوسائل الإعلامية
  • محمد بن راشد يُعيّن رئيساً لمحاكم مركز دبي المالي العالمي وقضاة جُدد في محكمة الاستئناف بالمركز
  • محمد بن راشد يعين رئيساً لمحاكم مركز دبي المالي العالمي وقضاة جُدداً في محكمة الاستئناف بالمركز
  • محمد بن راشد يُعيّن رئيساً لمحاكم «دبي المالي العالمي»
  • من هي الإعلامية صفاء أحمد التي قتلتها غارة إسرائيلية؟
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • استشهاد الإعلامية وفاء العديني بقصف إسرائيلي لمنزل أسرتها بدير البلح
  • شكراً محمد بن زايد.. مواطنون يحتفون بإنجاز "برنامج الدخول العالمي"