محمد الشحي لـوام : الكونغرس العالمي للإعلام يرسخ مكانة الإمارات مساهماً رئيساً في صناعة الإعلام
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
من أحمد النعيمي
أبوظبي في 13 أكتوبر /وام/ قال سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، إن النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام التي تستضيفها دولة الإمارات، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشكل منصة عالمية تفتح آفاق الحوار مع القيادات الإعلامية، وتمد جسور التواصل لرسم شراكات جديدة تثري المشهد الإعلامي وترسخ مكانة الإمارات مساهماً رئيساً في صناعة الإعلام.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الكونغرس العالمي للإعلام يعد محطة لتصدير تجربتنا الإعلامية وإبراز الإنجازات التي حققها قطاع الإعلام الإماراتي أمام آلاف المشاركين من مختلف دول العالم.
وأكد أن التجربة الإماراتية في صناعة الإعلام مهمة وفريدة ولا تزال تحقق نجاحات متواصلة بفضل رؤية دولة الإمارات القائمة على استشراف المستقبل وتوظيف الفرص في خدمة الأهداف التنموية للدولة.
وأشار إلى أن قطاع الإعلام ينمو بوتيرة متسارعة مدفوعاً بالبيئة المحفزة للاستثمار فيه والجاذبة للمواهب، والسياسات الحكومية الممكنة والداعمة لصناعة الإعلام، مضيفا أنه لطالما كانت دولة الإمارات سبّاقة في تصميم مستقبل الإعلام، والدولة الأكثر جاهزية للإعلام الجديد بفضل سياساتها المتطورة وبنيتها التحتية العصرية وبيئتها المرنة.
وقال سعادة محمد سعيد الشحي إن المواضيع والمحاور التي يطرحها الكونغرس العالمي للإعلام تتماشى مع رؤية مجلس الإمارات للإعلام وأهدافه الاستراتيجية لتمكين وتطوير صناعة الإعلام واستكشاف متغيراته ومتطلباته وفرصه وتوظيف الأدوات الإعلامية الجديدة والتقنيات المبتكرة لاسيما أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في تعزيز الإبداع الإعلامي ودفع جهود التطوير والتغلب على التحديات الإعلامية.
وتابع الشحي: "إننا نعيش في عصر الفرص والشراكات حيث تمر صناعة الإعلام بمرحلة تشهد تغييرات تحمل في طياتها فرصاً تنموية ضخمة، فيما تقدم التكنولوجيا الجديدة آفاقاً رحبة لنمو وازدهار صناعة الإعلام وتستحدث قطاعات جديدة نعمل على دراستها مع شركائنا، وتقديم السياسات والحوافز والمبادرات الممكنة للمحافظة على تنافسية وريادة قطاعنا الإعلامي إقليمياً وعالمياً".
وأكد أمين عام مجلس الإمارات للإعلام، أهمية الكونغرس العالمي للإعلام في خلق تواصل بين المواهب المحلية ونخبة من أبرز الخبراء العالميين، بما يسهم في إلهام شبابنا وتمكينهم وتفعيل دورهم في تشكيل مستقبل الإعلام.
جدير بالذكر أن فعاليات النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام 2023، ستقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وتُنظم الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام، مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام" بمشاركة نخبة من رواد صناعة الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين بالإضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات.
ويناقش "الكونغرس العالمي للإعلام 2023" على مدار ثلاثة أيام العديد من المحاور الرئيسية التي تركز على الإعلام البيئي والاستدامة وتعليم الإعلام والتحديات والفرص والابتكار إلى جانب الإعلام الرياضي ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي. أحمد النعيمي/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام صناعة الإعلام
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف "المهرجان الربيعي"
استضافت حديقة أم الإمارات بأبوظبي أمس الأول الأحد، فعالية ثقافية كبرى احتفاءً برأس السنة الصينية الجديدة "سنة الثعبان"، والتي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام، ضمن احتفالات العاصمة أبوظبي بهذا الحدث العالمي.
وتعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج الأنشطة الترويجية لمهرجان عيد الربيع الذي تنظمه مجموعة الصين للاعلام في رأس السنة الصيني، حيث تم اختيار العاصمة أبوظبي ضمن سبع مدن عالمية لاستضافة الاحتفالات، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين، خاصة بعد مرور 40 عاماً على ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن احتفالية رأس السنة الصينية التي استضافتها أبوظبي تعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي وإبراز القواسم المشتركة بين شعوب العالم.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثل نموذجاً فريداً للتعاون الاستراتيجي، الذي يمتد ليشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط الثقافية والانفتاح العالمي.
من جانبه، قال شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن عيد الربيع يُعد من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث يجسد معاني الوحدة الوطنية والتناغم الاجتماعي.
وأوضح أن مجموعة الصين للإعلام تسعى من خلال فعالياتها إلى تقديم عروض مميزة تعكس جماليات الثقافة الصينية، وتصل إلى الجمهور العالمي بـ 82 لغة، لتكون هذه الاحتفالات جسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب.
وفي كلمته، أعرب تشانج يي مينج سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية في أبوظبي، مشيداً بدورها كمركز عالمي للتسامح والتعايش الثقافي.
وأشار إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها الأولى بعد إدراج السنة القمرية الصينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تتيح لنحو 400 ألف مقيم صيني في دولة الإمارات فرصة للشعور بدفء الوطن، كما تُعد نافذة لتعريف الإماراتيين والمقيمين بجوانب الثقافة الصينية.