أردنيون يحتشدون نصرة لقطاع غزة

انطلقت في عدد من المحافظات مسيرات حاشدة نصرة لفلسطين ودعما للمقاومة وتنديدا بعدوان الاحتلال على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : كتائب القسام تعلن مقتل 13 أسيرا لديها بقصف طيران الاحتلال لقطاع غزة

واحتشد أردنيون عند منطقة نزول العدسية، تاركين مركباتهم خلفهم واتجهوا سيرا على الأقدام باتجاه الأغوار.

ويحشد مواطنون لمسيرة عقب صلاة الجمعة عند المسجد الحسيني في وسط البلد بالعاصمة عمان.

كما تجمع عدد من الشباب في مدينة إربد وانطلقوا بمسيرة راجلة، سعيا للوصول إلى نقطة التظاهر قرب الحدود مع الأراضي المحتلة، دعما وانتصارا للمقاومة الفلسطينية.

وزارة الداخلية: التجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود غير مسموح

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا مساء الخميس أكدت فيه أن الدعوة للتجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود أمر غير مسموح به، حرصاً منها على سلامة المواطنين وضمان حق التعبير المشروع لمشاعرهم الوطنية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، إن الأجهزة الأمنية ستتخذ التدابير كافة لمنع ذلك، وأن منطقة الأغوار والمناطق الحدودية المحيطة بها على طول الحدود مع فلسطين، مناطق محظورة للتجمهر وتتولى القوات المسلحة الأردنيّة حمايتها وضبط الأمن فيها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين مسيرات

إقرأ أيضاً:

نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين

يحيى صالح الحَمامي

أمين عام حزب الله السيد “حسن نصر الله” عاش قائداً مجاهداً لأجل القضية الفلسطينية واستشهد مدافعاً عنها -رحمة الله تغشاه- كان قائد عربيًّا مُسلمًا تسلح الإيمان وتزود زاد التقوى، استشهد بعد حياة حافلة بالجهاد ضد “إسرائيل” والذي جعل من حزب الله كابوسًا يقض مضاجع الكيان الصهيوني، جعل من الشتات وحدة صف وكون في جنوب لبنان فصائل مقاومة قوية تحت لواء حزب الله، ونقول لمن يراهن في قوة وقدرات العدوّ، لا خوف على حزب الله فالأَسَاس في من ينتمون إلى تنظيم حزب الله مؤمنين أقوياء جميعهم يحملون مشروع الجهاد والاستشهاد لا خوف من رحيل واستشهاد “حسن نصر الله “فهو في ضيافة الرحمن -رحمة الله تغشاه- ومن خلفه رجال.

سيد الشهداء حسن نصر الله “رضوان الله عليه” كان رقماً صعباً لدى الكيان الصهيوني فهو القائد العربي الأول، صنع النصر وانتزعه من وسط الجيش الذي لا يُقهر، بالرغم مما واجه القائد من هجمة شرسة من الكثير والكثير من الدول العربية والإسلامية، ووقف حزب الله للكيان الصهيوني بالمرصاد وجعل من حزب الله قوة عسكرية مسلحة جبارة وجعل منهم جداراً وحصناً منيعاً لحماية “لبنان” ومنع توسع احتلال واستيطان “إسرائيل” في جنوب “لبنان”.

لقد تولى السيد “حسن نصر الله” أمر قيادة حزب الله في ظروف صعبة وحمل المسؤولية الإيمانية الكاملة تجاه الأمتين العربية والإسلامية وسخر من نفسه جنديًّا للمسجد الأقصى ومن خلفه مجاهدين في سبيل حماية “فلسطين” قبلة الأحرار، وكان بمثابة عمود فقري للشعب اللبناني وللأمتين في حماية مسرى رسول الله “محمد” لقد تمكّنت سياسة اليهود والنصارى في تدمير لبنان، ولولا هذا القائد العظيم بعد الله لكانت “إسرائيل” وفي هذه المرحلة تفاوض قيادة الشعب اللبناني ومطالبها “بيروت” عاصمة سياحية تابعة لها.

لا خوف ولا قلق على حزب الله نحن نعلم أن كُـلّ من ينتمي إلى هذا الحزب قد خضع للتربية الإيمانية الجهادية وأصغر جندي قائد بحد ذاته يمتلك من الوعي والثقافة القرآنية قد تعجز أمامه قيادة دول عظمى، لا خوف ولا قلق على حزب الله إذَا قائدهم قد باع نفسه من الله والله منه اشترى، والذي يطلب بالشهادة في سبيل الله منذ نعومة أظفاره، فماذا تكون غاية أصغر جندي في حزب من وراء جهادة الشهادة في سبيل الله.

استهداف أمين عام حزب الله قد تراه قيادة “إسرائيل” نصراً ونحن نراه فشلاً وعجزاً، لن يكون نصراً إذَا لم تتوقف صواريخ حزب الله وهذا سابع المستحيل، قيادات العرب لا تزال في رهانها الخاسر وتعتمد على حماية وأمن وسلام “أمريكا” كفى لقد عجزت عن حماية الطفلة المدللة وَإذَا لم تستطع أن توفر أمن وسلام “إسرائيل” فماذا ستقدم لكم.

كُلما أقدم جيش “إسرائيل” على اغتيال قائد يظهر له من بعده قائداً حيدرياً جديداً بنفوذ سياسي وعسكري قوي يقلقها ويزعزع أمنها، ونتساءل مع “إسرائيل” وماذا حقّقت من اغتيال القائد الإيراني الحاج “قاسم سليماني” هل دمّـرت سلاح المقاومة “الفلسطينية ” وهل توقفت صواريخ ومسيّرات حزب الله والحشد العراقي الشعبي على قواعدها لا، نحن لا نرى الحقيقة من عظمة وقوة ونفوذ وبغي وجبروت وفساد “إسرائيل” سوى “قشة” وكُلَّ ما تقدم عليه هو بدعم دولي ولم يأت من مصدر قدراتها، والعظمة التي تملكها زائفة، هي مُجَـرّد كيان مصطنع دوليًّا، وكُلَّ ما وصلت إليه من النفوذ والقوة والقدرة والإمْكَانية من دعم الدول العظمى، سياسة “إسرائيل” تسير في طريق النهاية والزوال حتمي، قال تعالى: (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إسرائيل فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرض مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ، وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا).

مقالات مشابهة

  • مسيرات جماهيرية حاشدة في صنعاء تأييدًا للعملية الإيرانية ضد أهداف إسرائيلية
  • أردنيون يرصدون صواريخ إيران في سماء المملكة – صور و فيديو
  • الحوثيون يعلنون استهداف مناطق عسكرية بإسرائيل بخمس مسيرات
  • سياسيون أردنيون: بصمات الإمارات الإنسانية خالدة ومضيئة
  • نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين
  • الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين في لبنان
  • المملكة تقدم دعما ماليا شهريا لفلسطين
  • البحرين.. مسيرات حاشدة للتنديد باغتيال نصر الله والداخلية تدعو إلى النظام العام (شاهد)
  • البحرين.. مسيرات حاشدة للتنديد باغتيال نصر الله والداخلية تدعو لـالنظام العام (شاهد)
  • جماهير الريف الشمالي بكرري تخرج في مسيرات دعما للقوات المسلحة