أردنيون يحتشدون نصرة لقطاع غزة

انطلقت في عدد من المحافظات مسيرات حاشدة نصرة لفلسطين ودعما للمقاومة وتنديدا بعدوان الاحتلال على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : كتائب القسام تعلن مقتل 13 أسيرا لديها بقصف طيران الاحتلال لقطاع غزة

واحتشد أردنيون عند منطقة نزول العدسية، تاركين مركباتهم خلفهم واتجهوا سيرا على الأقدام باتجاه الأغوار.

ويحشد مواطنون لمسيرة عقب صلاة الجمعة عند المسجد الحسيني في وسط البلد بالعاصمة عمان.

كما تجمع عدد من الشباب في مدينة إربد وانطلقوا بمسيرة راجلة، سعيا للوصول إلى نقطة التظاهر قرب الحدود مع الأراضي المحتلة، دعما وانتصارا للمقاومة الفلسطينية.

وزارة الداخلية: التجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود غير مسموح

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا مساء الخميس أكدت فيه أن الدعوة للتجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود أمر غير مسموح به، حرصاً منها على سلامة المواطنين وضمان حق التعبير المشروع لمشاعرهم الوطنية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، إن الأجهزة الأمنية ستتخذ التدابير كافة لمنع ذلك، وأن منطقة الأغوار والمناطق الحدودية المحيطة بها على طول الحدود مع فلسطين، مناطق محظورة للتجمهر وتتولى القوات المسلحة الأردنيّة حمايتها وضبط الأمن فيها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين مسيرات

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر ترامب على تحالف "الخمس عيون"؟

في 2 مارس (آذار)، اتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالسعي إلى إشعال حرب عالمية ثالثة "أو حتى حرب نووية".

وفقاً لمجلة "إيكونوميست"، أثار تعيين غابارد، المعروفة بتاريخيها الطويل في تبني نظريات المؤامرة والماقف المؤيدة لروسيا،  قلق وكالات الاستخبارات الأمريكية وحلفائها، لكنها ليست المصدر الوحيد للتوتر في شبكة تحالفات الاستخبارات الأمريكية، إذ أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا لمدة أسبوع، في محاولة للضغط عليها لتقديم تنازلات. كما هدد بضم كندا وطردها من اتفاقية "العيون الخمس" للتجسس. ورغم أن تبادل المعلومات الاستخبارية لا يزال مستمراً بحرية بين الولايات المتحدة وحلفائها، فإن التساؤلات تُطرح حول مدى استمرارية هذا الوضع في المستقبل. 

3 احتمالات

يرتبط الجواسيس الأمريكيون بحلفائهم من خلال شبكة واسعة من العلاقات، إذ تحتفظ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه، بضباط اتصال مع جميع الأجهزة الحليفة تقريباً، وتتعاون معهم في أعمال التجسس والعمليات السرية.
وبعد الحرب العالمية الثانية، أنشأت أمريكا وأستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا تحالف "العيون الخمس"، لجمع الاتصالات والبيانات المعترَضة بشكل مشترك، ويُعد هذا الاتفاق الأكثر طموحاً في التاريخ المخابرات، ويفترض أن يثق كل طرف بالآخر ثقة كبيرة. 

Will America’s president damage the world’s most powerful intelligence pact? https://t.co/Sgg84AGEWf

— The Economist (@TheEconomist) March 16, 2025

ويخشى البعض من أن هذا التحالف الحيوي بات في خطر. ويمكن تقسيم السيناريوهات إلى ثلاثة احتمالات:

احتمال أن تُعطل الولايات المتحدة هذه الترتيبات، ربما تنفيذاً لتهديداتها بطرد كندا من تحالف العيون الخمس. احتمال أن يبدأ الحلفاء، القلقون من تراخي إدارة ترامب في حماية أسرارهم، بالتراجع أو بالبحث عن شركاء بديلين. إذ في ولايته الأولى، على سبيل المثال، كشف ترامب أسراراً إسرائيلية لوزير خارجية روسيا. السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن تؤدي سياسات ترامب التي تهاجم البيروقراطية الفيدرالية وتسييس مجتمع الاستخبارات إلى اضطراب وشلل بين الجواسيس الأمريكيين، مما ينتقل أثره إلى الحلفاء. طبيعة عمل

يختلف الخطر الذي يهدد الاستخبارات البشرية اختلافاً جذرياً عن تهديدات استخبارات الإشارات. فالعلاقة بين وكالات مثل سي آي إيه والمخابرات البريطانية إم آي 6 متينة وعميقة.

وفي هذا السياق، تتبادل وحدة "بيت روسيا" التابعة لسي آي إيه، المسؤولة عن التجسس على الكرملين، معلوماتها مع نظيراتها الأوروبية بشكل يفوق ما تقدمه مع رؤساء أجهزتها. ومع ذلك، تظل لهذه العلاقة حدود واضحة، إذ تُشارك المعلومات الاستخبارية، حتى مع الوزراء وكبار المسؤولين، بصورة مقتضبة مع إخفاء أسماء وتفاصيل المصادر البشرية. 

ويشير مسؤولون غربيون إلى أن الوضع يسير بشكل طبيعي حالياً، لكن في عالم الاستخبارات البشرية يمكن توسيع نطاق المعلومات أو تقليصها أو إخفاؤها استجابةً لمخاوف سياسية بشأن تسرب المعلومات الأمريكية ومصداقيتها.  

Five Eyes works when trust holds. ???? Trump’s chaos—tariffs, insults, and policy wrecking—puts that alliance on shaky ground. Enemies are watching. ????????⚠️ #FiveEyes #AlliesMatter #NationalSecurity #Geopolitics https://t.co/V0tjjhEUUu

— Robert Morton (@Robert4787) March 17, 2025

ويختلف عمل استخبارات الإشارات اختلافاً جوهرياً. فرغم أن تحالف العيون الخمس ليس ترتيباً قانونياً صارماً، فإن النظام المشترك لجمع المعلومات وشبكات التوزيع الآمنة يضمن درجة مشاركة تلقائية تفوق ما هو موجود بين أجهزة الاستخبارات البشرية.

هزات ارتدادية

ويقول مسؤول استخباراتي بريطاني سابق، إنه وباستثناء نيوزيلندا التي "لا تساهم كثيراً" في المجهود الاستخباري، سيكون من المستحيل "اقتطاع" أي دولة من تحالف "العيون الخمس" بدون تعطيل التحالف بأكمله، فالهزات.

وعلى سبيل المثال، قادت كندا استخبارات الإشارات في القطب الشمالي منذ أربعينات القرن الماضي، فيما استثمرت بريطانيا بكثافة في التشفير، ويُعد موقع أستراليا حيوياً لتتبع النشاط الصيني في آسيا.

وضع فريد وفي الماضي، حُلت الأزمات داخل تحالف "العيون الخمس" لأن الوكالات الأمريكية أدركت قيمة هذه الشراكات، أما اليوم يشعر الجواسيس الأمريكيون "بخوف غير عادي من المستقبل بسبب إجراءات إدارة ترامب".
ففي الأيام الأخيرة، بدأت سي آي إيه بفصل ضباط، كما يبدو أن حملة خفض التكاليف التي يقودها إيلون ماسك قد ساهمت بالفعل في خلق ثغرات أمنية متعددة، من ضمنها كشف منشأة تابعة لسي آي إيه، والإصرار على التواصل مع الموظفين السريين ومعرفة مهامهم وأسمائهم عبر البريد الإلكتروني، مما قد يساعد أجهزة الاستخبارات الأجنبية على تحديد هويتهم.

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة في إسطنبول احتجاجا على المجازر في غزة (شاهد)
  • دبابات إسرائيلية تقصف المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • البيضاء.. مسيرات جماهيرية حاشدة تنديداً بمحاصرة غزة والعدوان الأمريكي على اليمن
  • مسيرات حاشدة في الجوف تعبيرا عن الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة التصعيد العدواني الأمريكي
  • أبناء حجة يخرجون في مسيرات كبرى دعماً للشعب الفلسطيني ومواجهة للعدوان الأمريكي
  • إعلاميون وصحفيون أردنيون ينددون بحجب قناة الأقصى.. ازدواجية معايير
  • مسيرات حاشدة في حجة تحت شعار “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
  • 133 مسيرة حاشدة بالحديدة رفضًا للعدوان الأمريكي ودعمًا لفلسطين
  • كيف يؤثر ترامب على تحالف "الخمس عيون"؟
  • الاثنين .. الحرارة أعلى من المعدل بنحو 10 درجات