RT Arabic:
2024-12-25@01:51:07 GMT

الطيبون والأشرار في حرب إسرائيل وغزة!

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

الطيبون والأشرار في حرب إسرائيل وغزة!

على الرغم من أن أغلب وسائل الإعلام تقف مع إسرائيل بطريقة متحيزة، وتتعمد إغفال ما ترتكبه في حق الفلسطينيين إلا أن بعض الأصوات تخرج من هذه الجوقة وتتحدث بلغة أخرى.

إقرأ المزيد احتلال غزة.. الممكن والمستحيل!

هذه المعضلة يكشف عنها المحلل السياسي مارك وينغفيلد في مقال نشر في موقع "baptistnews" بعنوان: "لا يوجد طيبون في هذه الحرب".

يرى وينغفيلد أن "جميع وسائل الإعلام تقريبا حين يتعلق الأمر بفهم الاحداث في إسرائيل وفلسطين والإبلاغ عنها، تخذل الأمريكيين الذين يسعون إلى فهم واضح لواحد من أكثر الألغاز السياسية واللاهوتية استعصاء على الإطلاق".

الكاتب يلفت إلى أن معظم وسائل الإعلان الامريكية تتناول  القضية على الشكل التالي: إسرائيل هي "الشخص الطيب" في هذا الصراع، والفلسطينيون، وخاصة حماس، هم" الأشرار".

وينغفيلد يرى أن ذلك يعود إلى "الاجتهاد في السعي من أجل انقسامات بسيطة، لكن هذا ببساطة مستحيل هنا، على الرغم مما تقوله وزارة الخارجية الأمريكية. ما فعلته حماس يستحق الإدانة، لكن ما فعلته إسرائيل وما زالت تفعله يستحق أيضا الإدانة".

المحلل السياسي يخاطب في هذا السياق "المدافعين" عن إسرائيل  بشكل مطلق قائلا: "صفوا إسرائيل بأنها ضحية في الحرب الحالية بين شعب إسرائيل وحماس، لكن لا تصورهم بقبعات بيضاء".

وينغفيلد يستشهد بالقسيس والكاتب ويندل غريفين، وهو مدافع متحمس عن الفلسطينيين وخاصة المسيحيين منهم، وينقل عنه قوله إن "إدارة بايدن تواصل النهج الأمريكي المستمر منذ عقود لدعم النظام الإسرائيلي... هذا النهج يتجاهل النموذج غير المبرر أخلاقيا للعدوان الإسرائيلي على غزة وفلسطين والفلسطينيين، والذي يتضمن نهب إسرائيل للأراضي والمياه الفلسطينية والاستعمار الاستيطاني والعنف ضد الفلسطينيين في انتهاك للقانون الدولي (قرارات الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف)، وعقود من سلوك الإبادة الجماعية تجاه الفلسطينيين".

غريفين يرى في الاقتباسات التي نُقلت عنه أن الحرب الحالية "هي أحدث نقطة اشتعال في نكبة الاستعمار الإسرائيلي والفصل العنصري والإبادة الجماعية المستمرة منذ 75 عاما ضد فلسطين والفلسطينيين، بتمويل ودعم من الولايات المتحدة. من وجهة النظر هذه، فإن الحرب الحالية للنظام الإسرائيلي في غزة أسوأ من المؤسف. إنه أمر لا يغتفر".

وينغفيلد يعلق على ذلك بالقول: "من غير المحتمل أن تسمع وجهة النظر هذه كل ساعة على شبكة سي إن إن. لكن هذا هو رأي العديد من المسيحيين التقدميين، وحتى بعض اليهود، في الولايات المتحدة اليوم".

يعود الكاتب إلى عرض أفكار مستنيرين آخرين، ويقتبس من أشلي أويست ليرد، وهي ناشطة أمريكية لاهوتية   قولها إن "ما يحدث الآن في فلسطين / إسرائيل هو نتيجة طبيعية لسنوات 75 من الاستعمار والقمع. من بين 2.1 مليون شخص يعيشون في قطاع غزة، ثلثاهم لاجئون من مناطق تم دمجها في دولة إسرائيل في عام 1948".

الناشطة تمضي في وصف هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين بقولها إنهم "لم يحرموا فقط من حق العودة إلى ديارهم، ولكن منذ توقيع اتفاقيات أوسلو ، أصبحوا هم وجيرانهم من غزة أسرى حرب. إن سكان غزة، المحاصرين على قطعة صغيرة من الأرض، والمحرومين بشكل مزمن من الماء والكهرباء والتنمية الاقتصادية، يعانون من أسوأ ما عاشه الفلسطينيون. وعلى مدى السنوات الـ 15 الماضية، تعرضوا بالإضافة إلى ذلك لهجمات وقصف متكرر من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل وجرح آلاف الأشخاص".

يوست ليرد تشدد في هذا السياق على أنها "لا تتغاضى عن القتل من أي نوع، وتنعي مقتل مئات الإسرائيليين، تماما كما تنعي الموت المستمر للفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي".

الناشطة الكنسية الأمريكية تلفت إلى أن "إسرائيل دولة قومية تتلقى 3.8 مليار دولار سنويا من الولايات المتحدة ولديها رابع أقوى جيش على هذا الكوكب. يبدو أنه في حين أن الجميع حريصون على إدانة عنف حماس، فإن قلة قليلة منهم على استعداد لذكر العنف الذي تمارسه الدولة والذي يرتكب ضد الشعب الفلسطيني يوما بعد يوم".

أما الكاتب كيم روبنسون فيصف قطاع غزة في مقال نشر في موقع "libertarianinstitute" بأنه سجن ضخم وأنه بمثابة "بؤس كئيب"، وهو أيضا عبارة عن " مجموعة من السجناء محبوسين في طي النسيان".

روبنسون يتطرق إلى ما تفعله الحكومة الإسرائيلية الآن قائلا إن ردها تمثل في "تفجير المؤسسات والمباني السكنية بتحذير عام  بضرورة الإخلاء. ولكن الناس في الأراضي المحتلة لا يستطيعون الهرب؛ فهم أسرى تحت رحمة الحكومة الإسرائيلية.. تخضع المياه والغذاء للرقابة والقيود من قبل الحكومة الإسرائيلية. الفلسطينيون هم شعب يائس. وكما كان الحال من قبل ، فإن القمع سيقتل الأبرياء وينتهي بتجنيد متمردين جدد".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تسييس الجيش الإسرائيلي لتعميق هيمنة الفاشية

منذ إعلان الدولة العبرية ظلَّ على الدوام قائمًا ذلك التقاسم الوظيفي بين المؤسستين السياسية والعسكرية، وفق قواعد صاغها في حينه زعيم حزب مباي، ديفيد بن غوريون.

ويقوم هذا التقاسم على أساس أن المؤسسة السياسية تقوم على أساس انتخابات عامة، لكنها تعتمد تقدير المؤسسة العسكرية في قراءة الواقع المحيط. كما أن المؤسسة العسكرية تخضع لإمرة المؤسسة السياسية، لكنها صاحبة القرار في التعيينات الداخلية، وفي تحديد وقراءة المخاطر التي تتهدد هذه الدولة.

وبالتالي كان هذا التقاسم يتيح للجيش من خلال شعبة الاستخبارات العسكرية التأثير الواسع في توجهات القيادة السياسية من خلال احتكار التقدير الإستراتيجي السنوي.

وحسب هذا التقدير كانت على الدوام تصاغ احتياجات الجيش، وتخصص له الميزانيات المناسبة. وقبل القفزة الاقتصادية الإسرائيلية مطلع الثمانينيات، كانت ميزانية الجيش تقتطع حوالي 30% من الميزانية العامة، ما يعني أن الجيش كان أكبر مستهلك لقدرات المجتمع.

وقد تغير هذا الواقع مع زيادة الدعم الأميركي لإسرائيل، وتنامي الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وتطور الصادرات التكنولوجية، وتغير بنية الاقتصاد الإسرائيلي. وترافق مع ذلك تغييرات أيديولوجية هامة في بنية المؤسسة السياسية الإسرائيلية، خصوصًا بعد امتلاك اليمين الحكم بعد العام 1977.

إعلان

وهنا بدأت معادلة التقاسم الوظيفي في الاختلال؛ نظرًا لإيمان اليمين بأن ما كان يعرف بـ "اليسار"، هو من بنى المفاهيم المؤسساتية في المجتمع، وبذلك أثر كثيرًا في بنية القطاع العام والخدمة العامة، وكذلك الجيش والإعلام.

ورغم نجاحه في السيطرة على مقاليد الحكم فإنه اعتبر أنه غير قادر على الحكم؛ بسبب الإرث الذي تركه "اليسار" في المؤسسات. ومع نشوة انتصارات اليمين الداخلية، تعاظمت لديه الحاجة لتغيير هياكل وبنى المؤسسات العامة، ومن بينها الجيش والقوانين، وصولًا أيضًا إلى الإعلام.

وفي العامين الأخيرين، تفاقمت الصراعات حول ما بات يعرف بـ "الإصلاح القضائي" والذي يرى كثيرون أنه يهدف إلى تكييف الديمقراطية الإسرائيلية مع متطلبات الفاشية المهيمنة.

وانقسم المجتمع الإسرائيلي انقسامًا حادًا حذر كثيرون من أنه قد يقضي على مستقبل هذه الدولة. لكن هذا لم يمنع اليمين الحاكم من مواصلة مساعيه لإقرار قوانين تخدم اليمين سياسيًا وشخصيًا، وتزعزع أسس المفاهيم الديمقراطية.

وفي ظلّ الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا، ظهرت بشكل بارز محاولات تسييس الجيش عبر استغلال مبدأ خضوع الجيش لإمرة المؤسسة السياسية عبر وزير الدفاع.

غير أن وزير الدفاع على الدوام كان يأخذ بالحسبان موقف الجيش، ويحاول الدفاع عنه أمام المؤسسة السياسية لاعتبارات كثيرة. ونادرًا ما كان وزير الدفاع في موقع مغاير لما تريده المؤسسة العسكرية من مواقفَ، وتحديد احتياجاتٍ، ووجهةٍ.

وقد برز بشكل واضح في الحرب الأخيرة حجم الصدامات بين الجيش ورئاسة حكومة نتنياهو عبر الخلافات الصارخة بين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت. وقادت هذه الصراعات إلى إقالة نتنياهو لغالانت أثناء الحرب، وهو ما اعتبر عملًا عدائيًا ضد الجيش.

ومعروف أنه سبق للجيش أن أجبر، مثلًا، رئيس الحكومة ووزير الدفاع عام 1967 على تعيين موشيه ديان وزيرًا للحرب قبل أيام من شن حرب يونيو/ حزيران 1967. وهذا يظهر مكانة الجيش الذي كان ولا يزال يحظى بثقة لدى الجمهور، أعلى من تلك التي تتمتع بها الحكومة ورجال السياسة.

إعلان

وكانت وسائل الإعلام قد أكدت أن ثقة الجمهور في الجيش الإسرائيلي ظلت مستقرة بشكل ما خلال الحرب؛ بسبب أنه ليس لديهم من يحميهم غيره. ووفقًا لبيانات معهد دراسات الأمن القومي (INSS) الشهر الماضي، تبلغ الثقة في الجيش الإسرائيلي الآن 85%، لكن الثقة في الحكومة 25%.

ومع ذلك، تراجعت الثقة في المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قليلًا منذ بداية الحرب، ولكنها في ارتفاع مستمر منذ شهر يوليو/ تموز، وهي تبلغ حاليًا ضعف الثقة في بنيامين نتنياهو التي لا تزيد على (34%) فقط.

غير أن قوة الجيش هذه لم تمنع نتنياهو وقوى اليمين من التطاول على رئيس الأركان وقيادة الجيش، ومحاولة تقييد حرية عملهم. ومع ظهور قضية التسريبات في ديوان رئاسة الحكومة ومتابعتها جنائيًا ازدادت الحملات على قيادة الجيش.

ومنذ تعيين يسرائيل كاتس وزيرًا للحرب بدلًا من غالانت، تعاظمت الأصوات القائلة إنه جاء ليخدم مصلحة اليمين في تقييد حرية الجيش وتسييسه. وكان بين أول قرارات كاتس الدالة على رغبته في تسييس عمل الجيش، مطالبته بإلغاء استدعاء إيال نافيه – من مؤسسي حركة "إخوة السلاح" – وشخصيات أخرى تلعب دورًا في الاحتجاجات ضد الحكومة؛ للخدمة الاحتياطية في الجيش.

ومعروف أن حركة "إخوة السلاح"، أعلنت رفضها الخدمة في الجيش، ما دام أن اليمين يصر على مواصلة مساعيه لإحداث "الانقلاب القضائي". وكثير من أعضاء هذه الحركة هم ضباط في وحدات نخبة، وخصوصًا في "سييرت متكال".

ولكن هؤلاء ومجموعة من الطيارين الذين أعلنوا أيضًا رفضهم الخدمة، كانوا بين أول من التحق بالجيش في الحرب الجارية. لكن اليمين رفض انضمامهم للجيش، بحسب ما قال وزير الإعلام شلومو كرعي: " شعب إسرائيل سيتدبر أمره بدونكم وأنتم ستذهبون إلى الجحيم".

كما أن قناة الـ 14 التلفزيونية اليمينية حملت عليهم، واعتبرت وحداتهم العسكرية يسارية، ويجب طرد جنودها من الجيش. يذكر أن قسمًا من هؤلاء وقّعوا على عريضة يشترطون فيها خدمتهم العسكرية بتنفيذ الحكومة صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.

إعلان

ولا بد من الإشارة إلى أن تعيين كاتس وزيرًا للدفاع تم أساسًا لتفعيل مسار يتجاوز المحكمة العليا في قضية التجنيد، كان نتنياهو قد وعد به الأحزاب الحريدية. وتوفر مسألة تجنيد الحريديم جانبًا هامًا لتسييس الجيش، إذ ترفض الأحزاب الحريدية – لاعتبارات دينية – تجنيد طلاب المدارس الدينية التابعة لها.

كما أن أحزاب اليمين المحتاجة لأصوات الحريديم لاستقرار الحكومة، ومواصلة الهيمنة على المجتمع، تخضع لإملاءات الحريديم، وترفض سريان مبدأ التجنيد الإلزامي على شبابهم. ونظرًا لحاجة الجيش لجنود – وخاصة في ظروف الحرب – ازدادت الانتقادات للمتهربين من الخدمة العسكرية لأسباب دينية، فأمرت المحكمة العليا الحكومة بتجنيدهم على قاعدة المساواة وتقاسم الأعباء.

تسييس متطرف

وتشهد الأيام الأخيرة مظاهر تسييس للجيش عبر استخدام اليمين قدرته على سنّ قوانين في الكنيست. وبين أبرز هذه المظاهر موافقة اللجنة الوزارية للتشريع على "قانون فيلدشتاين"، الذي يمنح الحصانة من الملاحقة القضائية لأفراد من الأجهزة الأمنية ينقلون معلومات سرية لرئيس الوزراء دون موافقة قادتهم.

وقد جاء هذا القانون لتبرئة أمثال إيلي فيلدشتاين، الذي خدم كمتحدث باسم نتنياهو، وضبط متلبسًا بتزوير وثائق سرية عسكرية وتوزيعها على صحيفتَي "بيلد" الألمانية، و"جويش كرونيكل" البريطانية؛ لتبرير عدم تنفيذ صفقة التبادل، واحتلال محور فيلادلفيا. وكان فيلدشتاين قد حصل على هذه الوثائق من ضابط احتياط يميني في الاستخبارات العسكرية.

وقد احتفظ فيلدشتاين بهذه الوثائق إلى أن تطلب الوضع تخفيف الضغط الشعبي على نتنياهو وحكومته لإبرام صفقة تبادل في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد اكتشاف جثامين ستة أسرى إسرائيليين في رفح. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن "قانون فيلدشتين" يهدف للإيحاء لفيلدشتاين وشريكه وبالتالي لأمثالهما بأن نتنياهو لا يتخلى عن رجاله تحت أي ظرف.

إعلان

وقد أثار الناطق بلسان الجيش دانيال هاغاري عاصفة سياسية قوية عندما هاجم "قانون فيلدشتاين"، معتبرًا أنّه "قانون خطير؛ لأنه يخلق وضعًا يتيح لأي جهة صغيرة في الجيش أن تسرق وأن تخرج من الجيش وثائق حسب رغبتها. وهذا ما سوف يعرض للخطر أرواح مدنيين وجنود.

لذلك هو قانون خطير جدًا على الجيش، وكذلك على أمن الدولة. وبسبب الحملة السياسية على هاغاري، اضطر هاليفي لتوبيخه "لخروجه عن صلاحياته"، ولأن الجيش "لا ينتقد المشرعين، وإنما يعرض موقفه أمام المستوى السياسي في القنوات المعهودة".

ومن جهة أخرى، وفيما يسعى اليمين لتحميل الجيش مسؤولية إخفاقات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يتم البحث عن أكباش فداء. وهذا ما يرفضه الجيش الذي قدم عددٌ من قادته استقالاتهم، مبدين استعدادهم لتحمل المسؤولية عن هذه الإخفاقات.

لكنّ نتنياهو والقريبين منه يريدون تحميل المسؤولية العليا لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، على أمل أن يكون هذا التحميل مخففًا بدرجة كبيرة للمسؤولية الواقعة على كاهل نتنياهو والمستوى السياسي.

وقد جرت الإشارة مرارًا إلى اتهامات متزايدة بحق هاليفي، وعن وجود نية لإقالته من منصبه وتعيين ضابط كبير آخر مكانه. ويتحدث كثيرون عن جهود يبذلها نتنياهو ومقربوه للتدخل بنشاط في التعيينات داخل الجيش، وهو أمر كان قائمًا قبل الحرب، وازداد بشكل كبير أثناءها.

وقد حذّرت افتتاحية "هآرتس" مؤخرًا من أن "عمليات التطهير السياسي في الجيش، استمرار الانقلاب النظامي، ملاحقة المستشارة القانونية للحكومة ورفع لائحة اتهام بتهمة الإرهاب على مطلقي قنابل الإنارة البحرية نحو منزل رئيس الوزراء الفارغ، كل هذه تراكمُ خطرًا حقيقيًا على الديمقراطية. الجمهور ملزم بأن يقاوم ذلك، قبل فوات الأوان".

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشية
  • في لبنان وغزة وسوريا.. الفرحة بعيد الميلاد تضيع وسط أوجاع العدوان الإسرائيلي
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار
  • اليمن في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي ولا أحد مستعد لإسناده
  • خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما بالضفة الغربية
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • تسييس الجيش الإسرائيلي لتعميق هيمنة الفاشية
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين