تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، بعد أن غذت بيانات التضخم الأميركية مخاوف بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، بينما فاقمت بيانات التضخم الضعيفة من الصين المخاوف حيال الاقتصاد العالمي.

وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض، الخميس، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع في سبتمبر، مما عزز فرص رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.

وانخفضت الأسهم الآسيوية أيضا، متأثرة ببيانات واردة من الصين، أشارت إلى استمرار الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وينتظر المستثمرون بيانات التضخم من عدد من اقتصادات منطقة اليورو، ونتائج أعمال بنوك أميركية في وقت لاحق اليوم.

تحركات الأسواق

وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.19 بالمئة بحلول الساعة 7:55 بتوقيت غرينتش. وكانت أسهم شركات التعدين وشركات النفط والغاز من بين عدد قليل سجل مكاسب مع ارتفاع أسعار سلع أولية من بينها النفط والنحاس.

كما تراجع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.26 بالمئة، ومؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.20 بالمئة، إلا أن مؤشر FTSE 100 البريطاني ارتفع بنسبة 0.05 بالمئة.

ومن بين الأسهم الفردية، هوى سهم "سارتوريوس إيه.جي" 7.2 بالمئة بعد أن خفضت شركة تصنيع مستلزمات المختبرات الفرنسية الألمانية توقعاتها للمبيعات للعام بأكمله وهامش الأرباح المعدلة على خلفية انخفاض توقعات حجم التداول وتأثير مزيج المنتجات.

وارتفع سهم "سويس ري" واحدا بالمئة بعد أن رفع بنك بيرنبرج تصنيف أسهم شركة إعادة التأمين إلى "شراء" من "احتفاظ".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وول ستريت مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة الأسهم الآسيوية التضخم منطقة اليورو ؤشر ستوكس 600 أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية التضخم وول ستريت مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة الأسهم الآسيوية التضخم منطقة اليورو ؤشر ستوكس 600

إقرأ أيضاً:

بحوث الكويت الوطني: لا نستبعد تخفيض الفائدة بنسبة 3% في اجتماع البنك المركزي

لا تستبعد وحدة البحوث الاقتصادية في بنك الكويت الوطني، احتمالية تخفيض سعر الفائدة بنسبة 2-3٪ في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، هذا الأسبوع.

ويعقد البنك المركزي اجتماعه النهائي للجنة السياسة النقدية لعام 2024، يوم الخميس المقبل، لتحديد سعر الفائدة تمهيداً للدخول في عام جديد، بما يفتح آفاقا ورؤي جديدة وتوقعات ببدأ دورة التيسير النقدي التي طالما ظلت حلماً ينتظر التحقيق في 2024.

التضخم المنخفض في مصر يرفع أسعار الفائدة الحقيقة مستقبلاً

قالت وحدة البحوث لدي بنك الكويت، إنها تتوقع ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية في مصر (أي بعد التضخم) إلى 15% في أوائل عام 2025 من 2% الآن، حيث ترى أن متوسط التضخم سيبلغ 13- 15% في العام المقبل.

وحدة بحوث الكويت الوطني: نتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي المصري بنسبة 10%

البنك المركزي المصري

ورجحت الوحدة في تقرير اطلعت عليه «الأسبوع» أن تفتح تلك التوقعات المجال أمام المركزي المصري لخفض أسعار الفائدة بنسبة تراكمية 8 - 10% في عام 2025، وربما المزيد من التخفيضات في عام 2026.

كما توقعت أن يتباطأ انخفاض قيمة الجنيه وارتفاع أسعار الطاقة بشكل حاد مع تلاشي التأثيرات العابرة على المستهلك حيث لا يزال الطلب عليها ضعيفًا إلى حد ما.

وقالت: إن ارتفاع أسعار الفائدة الحالية يوفر معدلات لصالح استثمارات القطاع العام وسط ضمانات من وزارة المالية إلى جانب تخفيض السياسة النقدية والذي سيوفر أسعار جديدة تقدم الدعم الرئيسي لإقراض النشاط الخاص في مصر.

الكويت الوطني: 2 - 3% خفض متوقع من المركزي المصري في سعر الفائدة الخميس المقبل بالرغم من التوقعات المعاكسة

وتابعت بحوث بنك الكويت الوطني تقريرها تحت عنوان «مصر: أسعار الفائدة قد تنخفض بشكل حاد خلال العام المقبل»، أن الإجماع بأن يبدأ المركزي المصري تخفيض أسعار الفائدة في الربع الأول من عام 2025، مضيفة: نرى احتمالية لخفض بنسبة 2-3٪ في اجتماع لجنة السياسة النقدية هذا الأسبوع، وعلى الرغم من أن نتيجة عدم التغيير في سعر الفائدة (أي في الاجتماع القادم) قد تعني اتباع نهج أكثر تحفظا، لكن من المحتمل أيضاً أن يتضمن جدولاً زمنياً أكثر ضغطاً للتخفيضات في عام 2025.

بعد ارتفاع معدلات التضخم في العامين الماضيين (بمتوسط 31% في الفترة 2023-2024)، تتوقع وحدة البحوث ارتفاعا ضعيفاً في أسعار المستهلك مستقبلياً، وذلك بمتوسط 13٪ خصوصاً في الفترة 2025- 2026، مؤكدة أن اعتماد مصر على سعر صرف أكثر مرونة من شأنه أن يحد من احتمالية إجراء أي تعديلات مفاجئة وكبيرة مثل تلك التي تمت مشاهدتها في 2023-24.

وأشارت إلى أن التوقعات تميل عكس العملة، وأن تشهد مزيدًا من التراجع في عام 2025، إلا أنها تتوقع أن يكون الضعف أكثر تواضعاً مقارنة بالقفزات الكبيرة التي شهدتها العملة في السنوات الأخيرة، كما أن التأثيرات العابرة للتضخم ستكون أصغر.

توقعات بوصول التضخم في مصر لما بين 13 - 15% في عام 2025

وقالت: تظهر حساباتنا أنه مقابل كل جنيه مصري يتم إنفاقه محليًا، يتم تمويل 20-25% منه من خلال الواردات، مما يعني أن انخفاض سنوي بنسبة 10% في القيمة سيؤدي إلى زيادة التضخم بنحو 0.2% على أساس شهري، كما أن تعديلات الطاقة بنسبة 20% بداية كل ربع سنة، والتي تشكل 4-5٪ من سلة مؤشر أسعار المستهلك، هذا من شأنه أن يضيف 0.1٪ أخرى إلى مستويات التضخم الشهرية.

وأضافت: هذه الآثار، جنباً إلى جنب مع التغيرات الأساسية في الأسعار، ستجعل مستويات التضخم الشهرية قريبة من 1 - 1.2% في عام 2025 (مقابل 2.2% في عام 2024)، ويترجم ذلك إلى معدل تضخم سنوي يبلغ 13- 15% في عام 2025، قبل أن يتباطأ إلى 10- 12% في عام 2026.

وبينت أنه استنادًا إلى افتراضاتها المتعلقة بالتضخم، فإن التخفيض بنسبة 10% في سعر من الآن وحتى نهاية عام 2025، سيظل يترك أسعار الفائدة الحقيقية عند مستوى إيجابي يبلغ 3٪ بحلول نهاية عام 2025، وهو ما قد يصل إلى +6% إذا تبين أن التضخم أضعف من المتوقع.

رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في البلاد إلى أرقام قياسية، لأول مرة، بعد تمرير زيادة تراكمية بنسبة 19%، لتصل حالياً إلى 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض لليلة واحدة.

اقرأ أيضاًالدولار يتخطى 51 جنيها في بنكي الأهلي ومصر

قبل اجتماع البنك المركزي.. متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما يتراجع 0.42%

قبل قرار المركزي.. متي يبدأ بنكي الأهلي ومصر صرف مستحقات شهادات الادخار بفائدة 27%؟

البنك المركزي: الدولار يرتفع 1.33 جنيه منذ مطلع تعاملات ديسمبر الجاري

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية ترتفع خلال تعاملات الثلاثاء في جلسة تداول قصيرة
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات آخر جلسة قبل عيد الميلاد على تباين
  • أسعار الذهب ترتفع قليلاً مع تأهب المستثمرين لخفض أسعار الفائدة الأميركية
  • السفر والترفيه والطاقة تقود ارتفاع أسهم أوروبا
  • مصر.. توقعات بتثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
  • الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسندات الخزانة الأميركية
  • بحوث الكويت الوطني: لا نستبعد تخفيض الفائدة بنسبة 3% في اجتماع البنك المركزي
  • استقرار أسعار النفط والذهب مع تقييم المتداولين لآفاق الفائدة الأميركية
  • تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة