أسهم أوروبا تتراجع مع تجدد مخاوف أسعار الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، بعد أن غذت بيانات التضخم الأميركية مخاوف بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، بينما فاقمت بيانات التضخم الضعيفة من الصين المخاوف حيال الاقتصاد العالمي.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض، الخميس، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع في سبتمبر، مما عزز فرص رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
وانخفضت الأسهم الآسيوية أيضا، متأثرة ببيانات واردة من الصين، أشارت إلى استمرار الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وينتظر المستثمرون بيانات التضخم من عدد من اقتصادات منطقة اليورو، ونتائج أعمال بنوك أميركية في وقت لاحق اليوم.
تحركات الأسواق
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.19 بالمئة بحلول الساعة 7:55 بتوقيت غرينتش. وكانت أسهم شركات التعدين وشركات النفط والغاز من بين عدد قليل سجل مكاسب مع ارتفاع أسعار سلع أولية من بينها النفط والنحاس.
كما تراجع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.26 بالمئة، ومؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.20 بالمئة، إلا أن مؤشر FTSE 100 البريطاني ارتفع بنسبة 0.05 بالمئة.
ومن بين الأسهم الفردية، هوى سهم "سارتوريوس إيه.جي" 7.2 بالمئة بعد أن خفضت شركة تصنيع مستلزمات المختبرات الفرنسية الألمانية توقعاتها للمبيعات للعام بأكمله وهامش الأرباح المعدلة على خلفية انخفاض توقعات حجم التداول وتأثير مزيج المنتجات.
وارتفع سهم "سويس ري" واحدا بالمئة بعد أن رفع بنك بيرنبرج تصنيف أسهم شركة إعادة التأمين إلى "شراء" من "احتفاظ".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وول ستريت مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة الأسهم الآسيوية التضخم منطقة اليورو ؤشر ستوكس 600 أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية التضخم وول ستريت مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة الأسهم الآسيوية التضخم منطقة اليورو ؤشر ستوكس 600
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأمريكية تنزف مجددًا وسط هجوم ترامب على رئيس "الاحتياطي الفيدرالي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الأسواق المالية في الولايات المتحدة موجة هبوط جديدة خلال تعاملات يوم الإثنين، وسط تصاعد التوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ما أثار مخاوف بشأن حدود استقلال المؤسسة النقدية.
تزامن التراجع في المؤشرات الرئيسية مع غياب مؤشرات مشجعة بشأن المفاوضات التجارية الدولية، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى تقليص انكشافهم على الأصول عالية المخاطر.
المؤشر الصناعي داو جونز خسر 629 نقطة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 1.6%، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.7%. أما مؤشر ناسداك المركب فتراجع بنحو 2.3%.
في سياق متصل، سجلت أسهم شركة تسلا تراجعًا بنسبة 5%، فيما فقدت أسهم شركة إنفيديا 4% من قيمتها. كما هبطت أسهم شركات أدفانسد مايكرو ديفايسز، ميتا وأمازون دوت كوم بنسبة تقارب 2% لكل منها.