قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه والوقود عن غزة.. إليكم كيف يبدو الأمر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
(CNN)-- قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن عدد النازحين داخليا في غزة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس ارتفع إلى أكثر من 423 ألف شخص – وهو رقم يمثل أكثر من 20٪ من سكان القطاع الساحلي المحاصر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من ثلثي النازحين لجأوا إلى المدارس التي تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا).
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن منظمات حقوق الإنسان "أعربت عن قلقها بشأن الحوادث التي يبدو فيها أن المدنيين والأعيان المدنية قد تم استهدافها بشكل مباشر من قبل الغارات الجوية الإسرائيلية".
وفي أعقاب فرض إسرائيل "حصار كامل" على غزة وقطع إمدادات الغذاء، والكهرباء، والوقود، والمياه، قالت الأمم المتحدة في بيان صدر يوم الخميس إن سكان غزة "يعيشون تحت حصار غير قانوني منذ 16 عاما"، وأدانت هذا "التشديد الإضافي" للحصار.
فيما يتعلق بفرض الحصار وقطع إمدادات الغذاء، والكهرباء، والوقود، والمياه، نقدم لكم نظرة على الخريطة أعلاه توضح وضع قطاع غزة
الأراضي الفلسطينيةالجيش الإسرائيليانفوجرافيكانقطاع الكهرباءغزةقطاع غزةنشر الجمعة، 13 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي انفوجرافيك انقطاع الكهرباء غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.