الآلاف من العراقيين يتظاهرون تنديدا بالقصف الاسرائيلي الوحشي على غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
13 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: احتشد الآلاف من العراقيين في ساحة التحرير وسط بغداد، لدعم الشعب الفلسطيني ضد القصف الاسرائيلي المدمر لغزة.
ومنذ الصباح الباكر، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى ساحة التحرير، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية والعراقية، ويهتفون بشعارات تدعم القضية الفلسطينية.
وأكد المتظاهرون على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ورفضهم للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وقال أحد المتظاهرين لـ المسلة: “نحن هنا اليوم لنعبر عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني، ونرفض الاحتلال الإسرائيلي الغاشم”.
وأضاف: “ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي هذه المظاهرة في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية توتراً شديداً، حيث شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات على قطاع غزة، ردًا على إطلاق صواريخ من القطاع.
وتسببت هذه الهجمات في مقتل عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.
وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
أكد عبد الفتاج دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الاحتلال الإسرائيلي حتى الأن يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي من العالم على وضع حد لما تقوم به إسرائيل، من عمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال المتحدث باسم حركة فتح ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث البوم”، أن الدعم الأمريكي لأسرائيل واضح، مؤكدا أن نتنياهو كان له تصريحات تؤكد سيطرته على قطاع غزة، ونجاحه في القضاء عليها، وسيطرة على سوريا.
القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرقوتابع المتحدث باسم حركة فتح، أن ما تعرض له كل من قطاع غزة والقضية الفلسطينية ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق ومنعطف خطير، وبالتالي بعد هذه السنة الدامية يجب أن نفكر بمسؤولية بعيدا عن الحزبية.