فرنسا تتمسك بالعلامة الكاملة.. والبرتغال تترقب التأهل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يتطلع المنتخب الفرنسي لكرة القدم لتحقيق أكثر من مكسب مهم عندما يحل ضيفاً على نظيره الهولندي اليوم الجمعة في الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).
وتستحوذ المباراة على اهتمام كبير في هذه الجولة من التصفيات كونها قد تحسم تأهل المنتخب الفرنسي من ناحية، وقد تشعل الصراع على بطاقات التأهل من المجموعة الثانية إلى النهائيات من ناحية أخرى.ويتصدر المنتخب الفرنسي المجموعة برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية وبفارق 6 نقاط أمام نظيره اليوناني صاحب المركز الثاني بعد 5 مباريات أيضاً، فيما يحتل المنتخب الهولندي المركز الثالث برصيد 9 نقاط من 4 مباريات فحسب.
ويحتاج المنتخب الفرنسي للفوز على مضيفه الهولندي ليتأهل إلى النهائيات بغض النظر عن نتيجة المباريات المتبقية في المجموعة لكن التعادل يكفي المنتخب الفرنسي حال انتهت المباراة الأخرى في المجموعة بهزيمة المنتخب اليوناني أمام مضيفه الإيرلندي (3 نقاط).
ويسعى المنتخب الفرنسي للحفاظ على العلامة الكاملة في المجموعة بتحقيق الفوز السادس على التوالي والحفاظ على نظافة شباكه مثلما كان الحال في المباريات الخمس الماضية.
وقد تكون الفرصة سانحة ليستعيد مبابي كثيراً من بريقه، خاصة وأن المنتخب الهولندي يخوض المباراة دون عدد من نجومه المميزين بسبب الإصابات التي يعاني منها فرنكي دي يونغ وماتياس دي ليخت وكودي جاكبو وممفيس ديباي.
وإلى جانب هذه المواجهة القوية بين المنتخبين الهولندي والفرنسي في المجموعة الثانية، تشهد الجولة الثانية اليوم الجمعة أكثر من مباراة مهمة في المنافسة على بطاقات التأهل.
ويستطيع المنتخب البلجيكي التأهل المبكر حيث يتصدر الفريق المجموعة السادسة برصيد 13 نقطة من 5 مباريات قبل مباراته المرتقبة اليوم أمام مضيفه النمساوي، الذي يأتي ثانياً في المجموعة بنفس رصيد النقاط وبفارق الأهداف فقط.
ويحتاج المنتخبان إلى الفوز في هذه المباراة لحسم التأهل المبكر، فيما سيؤجل التعادل بينهما حسم بطاقتي التأهل من هذه المجموعة لوقت لاحق في ظل احتلال المنتخب السويدي المركز الثالث في المجموعة برصيد 6 نقاط.
ويستضيف المنتخب البرتغالي نظيره السلوفاكي (13 نقطة) صاحب المركز الثاني في المجموعة.
ويتصدر المنتخب البرتغالي المجموعة العاشرة برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات متتالية، وسجل لاعبوه 24 هدفاً، ولم تهتز شباك الفريق خلال المباريات الـ6 التي خاضها حتى الآن.
ويحتاج الفريق البرتغالي للفوز فقط لحسم التأهل، فيما سيكون التعادل كافياً له حال خسر منتخب لوكسمبورغ (10 نقاط) صاحب المركز الثالث أمام مضيفه الإيسلندي (6 نقاط) في مباراتهما اليوم بنفس المجموعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب فرنسا منتخب البرتغال منتخب هولندا يورو 2024 المنتخب الفرنسی فی المجموعة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.
كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.
جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.
تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.
لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.
أسباب الغضب التشاديعلى الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.
تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.
2. المواقع العسكرية:
قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.
3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.
الأهمية الاستراتيجية
القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.
تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.
صعوبات لوجستية تواجه الانسحابتعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.
وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".
وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.
آخر نفوذ فرنسي في الساحل
مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.
ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".
ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.