فضيحة جديدة تهز الكرة الإيطالية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
فتحت الشرطة الإيطالية تحقيقا مع ثنائي منتخب "الأتزوري" ساندرو تونالي ونيكولو زانيولو، لاعبي نيوكاسل وأستون فيلا على الترتيب في ما قيل إنه "قضية مراهنات غير شرعية".
وتحدث لاعبا نيوكاسل وأستون فيلا إلى شرطة تورينو برفقة رئيس وفد المنتخب الإيطالي جيانلويجي بوفون: وكلاهما الآن قيد التحقيق من قبل مكتب المدعي العام في تورينو.
وقال بيان صادر عن الاتحاد: "يعلن الاتحاد أنه في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم، أرسل مكتب المدعي العام في تورينو وثائق التحقيق للاعبين ساندرو تونالي ونيكولو زانيولو، اللذين يتدربان حاليا مع المنتخب الوطني في المركز الفني الفيدرالي في كوفرسيانو".
???? BREAKING: Nicolò Zaniolo and Sandro Tonali have been questioned by authorities.
This happens after being accused about possible involvement in illegal betting.
Aston Villa and Newcaste players have both left Italy training camp after speaking to the police. pic.twitter.com/P2JJYPEUKL
وبعد المقابلة مع الشرطة، سيغيب كل من تونالي وزنيولو عن مباراتي مالطا وإنجلترا المقررتين يومي 14 و17 أكتوبر على التوالي. وأعلن الاتحاد نفسه ذلك.
وأضاف البيان: "بغض النظر عن طبيعة الأفعال، واعتقادا بأن اللاعبين في هذه الحالة ليسا في الحالة اللازمة لمواجهة الالتزامات المقررة في الأيام القليلة المقبلة، فقد قرر الاتحاد أيضا لحمايتهما، السماح لهما بالعودة إلى نادييهما".
يأتي هذا في أعقاب تفجر قضية شبيهة في إيطاليا تجاه اللاعب نيكولو فاجيولي لاعب وسط يوفنتوس، ولم يتم الإعلان رسميا ما إذا كانت القضية هي نفسها أم لا، لكن يبدو أن الأمر وثيق الصلة بحادث فاجيولي، نظرأ لأن شرطة تورينو هي التي تحقق في الواقعتين.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الإيطالي
إقرأ أيضاً:
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور ويطالب بتسليم الرئيس البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
قال كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن الأشهر الستة الماضية شهدت مزيدا من الانحدار إلى المعاناة والبؤس لسكان دارفور، "فالمجاعة قائمة والصراع يتفاقم والأطفال يستهدفون والفتيات والنساء يتعرضن للاغتصاب".
وأضاف كريم خان، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، أن هذا الانحدار يتسارع اليوم وأمس في الفاشر - عاصمة ولاية شمال دارفور - مشيرا إلى مزاعم خطيرة عن استهداف مزيد من المدنيين الأبرياء وشن هجمات على أهداف مدنية حيوية مثل المستشفيات.
وقال إن الجرائم الدولية ترتكب بلا أدنى شك في دارفور وإن الجرائم تستخدم يوميا كسلاح في الحرب. وأضاف أن تصريحاته هذه ليست مجرد تحليل للوضع، ولكنها تستند إلى الأدلة والمعلومات.
وأعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن القلق بشكل خاص إزاء استهداف النساء والفتيات وادعاءات ارتكاب جرائم قائمة على النوع الاجتماعي. وأكد أن ذلك الأمر يعد أولوية وأن مكتبه خلال الأشهر الستة الماضية حاول التعامل مع الوضع على الأرض من خلال تحسين الكفاءة ومحاولة الاستجابة.
جاء ذلك من خلال التواجد في تشاد والبلدان الأخرى المجاورة للسودان، حيث جمع المكتب أدلة من المجتمعات النازحة حول ما عانته وشهدته كما أجرى مقابلات مع الشهود. وزاد المكتب نطاق وكمية الأدلة التي جمعها من المصادر الرقمية والفيديو، باستخدام الأدوات التكنولوجية التي وضعها ليتمكن من الحصول على رؤية أفضل للارتباط بين الجناة المزعومين وهياكل عملهم وأنماط الجريمة، كما قال كريم خان.
وقال المدعي العام إن مكتبه يتخذ الخطوات اللازمة لتقديم طلبات بإصدار أوامر اعتقال فيما يتعلق بالجرائم التي يُدعى ارتكابها في غرب دارفور. وأكد أن هذه الطلبات لن تقدم إلا بعد وجود أدلة قوية لضمان احتمالات الإدانة.
وأكد الحاجة إلى مزيد من التعاون لتسليم الهاربين من المحكمة الجنائية الدولية بمن فيهم الرئيس السوداني السابق عمر البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا كريم خام مجلس الأمن إلى العمل بشكل حاسم لمواجهة تفاقم الفظائع في دارفور، وشدد على الحاجة العاجلة لضمان العدالة والمساءلة فيما يتصاعد العنف والمعاناة الإنسانية. وحث أعضاء المجلس الخمسة عشر على تأكيد الالتزام بالمبادئ التي يحددها قرار مجلس الأمن رقم 1593 المعتمد قبل 20 عاما الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.