جهاز المخابرات السوداني يرد على خبر لقاء مديره مع مستشار الدعم السريع
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- جهاز المخابرات العامة في السودان، ما ورد من معلومات عن لقاء تم بين مدير الجهاز الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، والمستشار القانوني للدعم السريع محمد المختار بأديس أبابا.
وقال الجهاز في بيان: بالإشارة للخبر الذي أوردته صحيفة الشرق الأوسط بعددها الصادر بتاريخ 12 اكتوبر 2023م، ذكرت فيه أن لقاءاً قد إنعقد بين مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، ومن وصفته بالمستشار القانوني للدعم السريع بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا ، نرجو توضيح الآتي.
واكد البيان أن كل التفاصيل الواردة في هذا الخبر الكاذب ملفقة، واضاف “يتضح من صياغة الخبر إفتقاده لعناصر المهنية، إذا خلا من ذكر أي مصدر معروف يمكن الوثوق فيه أو الرجوع إليه.
وتابع البيان “من الملاحظ أن الوسائل الإعلامية التي تخدم خط ما وصفها بالمليشيا المتمردة الإرهابية تعمد لصناعة مثل هذه الأخبار الكاذبة، كلما تقدمت القوات المسلحة في الميدان بغرض تحقيق أهداف سياسية ولرفع الروح المعنوية المتدنية لقادة وأفراد المليشيا بسبب الهزائم التي يتلقونها في الميدان، على حد تعبير البيان.
وقال البيان: نؤكد أن موقفنا ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع التمرد هو الدفاع عن أمن ووحدة السودان وسلامة أرضه وشعبه بالوقوف صفاً واحداً إلى جانب قواته النظامية.
واضاف “نؤكد أن ما نشر هو محض كذبٍ وافتراء لا يمت للحقيقة بصلة وأن مثل هذه الأساليب باتت مكشوفة ولا تنطلي على فطنة أبناء شعبنا الواعي ولا تخدم إلا أعدائه الذين بات يعرفهم جيداً”
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جهاز المخابرات
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم
الخرطوم - اعترف نائب رئيس قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو في كلمة مصورة نادرة يوم الجمعة 31يناير2025، بالانتكاسات في العاصمة الخرطوم لكنه تعهد بطرد الجيش من المدينة مرة أخرى.
أدت الحرب الدائرة منذ أبريل/نيسان 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي والجيش إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة، ودفعت الملايين إلى شفا المجاعة.
بعد أشهر من الجمود الواضح في الخرطوم، كسر الجيش قبل أسبوع حصار قوات الدعم السريع الذي دام قرابة عامين لمقر القيادة العامة في الخرطوم. وفي اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة قاعدة سلاح الإشارة في الخرطوم بحري، وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة جيلي للنفط شمال الخرطوم.
وفي خطابه يوم الجمعة، أقر دقلو - المعروف بحميدتي - بالانتكاسات في العاصمة لكنه حث قواته على "عدم التفكير في دخول الجيش إلى القيادة العامة أو سلاح الإشارة... أو السيطرة على الجيلي أو ود مدني".
قبل أسبوعين من المكاسب التي حققها في الخرطوم، استعاد الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وتمكن من تأمين مفترق طرق رئيسي إلى الجنوب من العاصمة.
وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إن بيانات الجيش التي زعمت كسر الحصار والسيطرة على مصفاة الجيلي كانت شائعات تهدف إلى التأثير على الرأي العام.
لكن دقلو وعد مقاتليه يوم الجمعة بأن الجيش "لن يتمتع بالقيادة العامة طويلاً، ولن يتمتع بسلاح الإشارة".
وأضاف "علينا أن نفكر فيما نعتزم اتخاذه".
- العقوبات الامريكية -
وقال زعيم قوات الدعم السريع، الذي ظهر خلف مكتب وهو يرتدي زيا عسكريا، وقد لف وشاحا مموها حول عنقه: "طردناهم (من الخرطوم)، وسنطردهم مرة أخرى".
وظل دقلو بعيدا عن الأنظار طوال معظم فترة الحرب، وكانت خطاباته النادرة تُلقى عادة عبر رسائل صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت مبكر من الحرب، غزت قواته معظم الخرطوم وتقدمت نحو الجنوب. وما زالت قواته تسيطر على كل منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان تقريباً.
وزار رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان - الحليف السابق لدقلو قبل أن يختلفا في صراع على السلطة - قواته في القيادة العامة، القريبة من وسط الخرطوم والمطار، الأحد.
وقد مكنه هجومه على منطقة الخرطوم بحري التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، من تحقيق أكبر انتصار للجيش منذ استعادته أم درمان، المنطقة الثالثة في العاصمة، قبل نحو عام.
وأفاد مصدر في الجيش، غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، بأن المعارك استمرت، الجمعة، للسيطرة على حي الكافوري شرقي بحري.
وفي هذا الشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل من حميدتي وبرهان، متهمة الأول بالإبادة الجماعية والثاني بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات، فضلاً عن استخدام الحرمان من الغذاء كسلاح في الحرب.
Your browser does not support the video tag.