الإمارات تنفي وصول مقاتلات أمريكية إلى قاعدة الظفرة لدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نفت وزارة الدفاع الإماراتية، ما وصفته بمزاعم حول وصول سرب من الطائرات العسكرية الأمريكية إلى قاعدة الظفرة الجوية لتقديم الدعم إلى إسرائيل، التي تشن حربا على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد ما يقرب من 1600 فلسطيني حتى الآن.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي في منصة "X"، إن "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن تواجد هذه الطائرات الأمريكية في قاعدة الظفرة يجري وفق جداول زمنية محددة مسبقاً منذ عدة شهور".
وشددت على أن وجود الطائرات يأتي "في إطار التعاون العسكري بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ولا يرتبط إطلاقاً بالتطورات الحاصلة في المنطقة حالياً".
تنفي وزارة الدفاع المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية حول وصول سرب من الطائرات العسكرية الأمريكية إلى قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات لتقديم الدعم إلى إسرائيل.
وأكدت وزارة الدفاع بأن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن تواجد هذه الطائرات الأمريكية في قاعدة… pic.twitter.com/FGOx9yvvKZ
اقرأ أيضاً
بايدن يبحث مع رئيس الإمارات تطورات غزة.. ويناقشان فتح ممرات للمدنيين
وكانت وسائل إعلام أمريكية وغربية نقلت عن "البنتاجون" أنباء تفيد بوصول سرب من طائرات "A-10" لقاعدة الظفرة بالإمارات؛ من أجل "دعم إسرائيل وردع أي هجمات".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن "البنتاجون" تأكيده أن سرب الطائرات يهدف لدعم "إسرائيل" بعد هجوم كتائب القسام، السبت الماضي.
يذكر أن الولايات المتحدة أرسلت حاملة طائرات إلى منطقة شرق المتوسط، وتمركزت قبالة سواحل فلسطين المحتلة، وسط تأكيدات من القيادات الأمريكية بتقديم كل الدعم العسكري واللوجيستي اللازم لدولة الاحتلال.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قاعدة الظفرة أبوظبي طوفان الأقصى غزة مقاتلات أمريكية وزارة الدفاع قاعدة الظفرة
إقرأ أيضاً:
مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين
نقل موقع "ذا وور نيوز" عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات "إف-16" التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار "أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى".
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات "إف-16" يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
كما تطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، "أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ".
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط "أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام. كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين".
إعلانوأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار "أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية".