تشهد مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان غرب السودان منذ أمس الخميس و حتى اليوم الجمعة هدوءاً نسبياً مع استمرار الجيش في رصد تحركات الدعم السريع.

التغيير – الأبيض

و كان قد شهدت المدينة قبل ثلاثة أيام اشتباكات عنيفة بين طرفي الاقتال، استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة و الخفيفة ما أدى إلى الى سقوط عدد من القتلى و الجرحى وسط المدنيين .

و تصاعد عدد النازحين داخلياً بالاحياء الواقعة غرب المدينة، حيث لجأ معظمهم إلى المدارس الحكومية و آخرين إلى أقاربهم .

و منذ الأربعاء تشهد المدينة انتشاراً كثيفاً للجيش الذي ما زال يواصل رصد وحركة استطلاع قوات الدعم السريع، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات .

و أصبح تجدد المواجهات العسكرية بين طرفي القتال مهددا لسكان مدينة الأبيض التي كانت قد شهدت أكثر من اشتباك منذ اندلاع الحرب في ابريل الماضي .

الوسوماشتباكات الأبيض الجيش الدعم السريع شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اشتباكات الأبيض الجيش الدعم السريع شمال كردفان

إقرأ أيضاً:

السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، فرار أكثر من 136 ألف شخص من ولاية سنار جنوب شرقي السودان منذ اشتعال المعارك فيها.

وينضم هؤلاء إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وأثارت الحرب اتهامات بارتكاب أعمال "تطهير عرقي" وتحذيرات من مجاعة، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بأنحاء البلاد.

وبدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، مما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.

 وأظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا من جميع الأعمار يتحركون عبر النيل الأزرق.

 ويقول ناشطون في الولايتين إن هناك القليل من أماكن الإيواء أوالمساعدات الغذائية للوافدين.

وفي القضارف، قوبل القادمون بهطول أمطار غزيرة بينما تقطعت بهم السبل في السوق الرئيسية من دون خيام أو بطانيات بعد أن أخلت الحكومة المدارس التي كانت مراكز إيواء للنازحين، حسبما ذكرت إحدى لجان المقاومة المحلية السودانية.

 وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان الأربعاء إنه منذ 24 يونيو نزح ما إجماليه نحو 136130 شخصا من سنار.

وتؤوي الولاية بالفعل أكثر من 285 ألف شخص نزحوا من الخرطوم والجزيرة، مما يعني أن كثيرين ممن غادروا في الأسبوعين الماضيين كانوا ينزحون على الأرجح للمرة الثانية أو الثالثة.

وقالت المنظمة إن قرى ولاية القضارف، وهي واحدة من بضعة أهداف محتملة لحملة قوات الدعم السريع، شهدت أيضا خروجا جماعيا.

وفي غرب البلاد، قال ناشطون محليون إن 12 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم بنيران مدفعية على سوق للماشية الأربعاء في مدينة الفاشر التي تشهد منذ شهور قتالا من أجل السيطرة ونزوحا جماعيا نحوالبلدات المجاورة ومخيمات النازحين.

مقالات مشابهة

  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • الاكاذيب وحالة التماهي مع الاستهبال وصلت بمستشار الدعم السريع يوسف عزت درجة بعيدة
  • السودان.. الجيش يحرّر مواطنين من معتقلات الدعم السريع
  • حرب السودان: ثم ماذا بعد سنجة !!
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • السودان.. مسيرة تنهي حياة 8 أشخاص
  • ولاية سنار.. معركة حاسمة في حرب السودان
  • قتلى وجرحى بينهم أطفال خلال قصف الدعم السريع لـ«زاوية بالفاشر»