موسكو – أكد السفير الهندي في موسكو باوان كابور، إن بلاده تسدد قيمة النفط المستورد من روسيا بالدولار واليورو.

وسبق للسفير الهندي وقال إنه على مدى الأشهر الـ18 الماضية، لم تدفع الهند قيمة النفط المستورد من روسيا بالروبية.

وأضاف على هامش أسبوع الطاقة الروسي: “ندفع بالدولار وباليورو، أي بالعملات الصعبة”.

وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الهند تسعى لحل مشكلة الأموال المتراكمة في حسابات المصدرين الروس بالعملة الهندية الروبية.

ولفتت الوزارة إلى أنه لم يتم بعد النظر في التخلي عن التعامل بالروبية مع الهند، بسبب مشكلة الأموال العالقة في حسابات المصدرين الروس.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيد الهند أنها ستقدم لروسيا مجالات واعدة يمكن من خلالها استثمار مليارات الروبيات العالقة في حسابات الشركات الروسية.

وأمس الأربعاء انطلقت في موسكو فعاليات “أسبوع الطاقة الروسي” بمشاركة واسعة من الخبراء والمسؤولين الروس والأجانب.

ويستمر المنتدى في قاعة المعارض المركزية “مانيج” في موسكو في الفترة من 11 حتى 13 أكتوبر الجاري تحت عنوان “الواقع الجديد للطاقة العالمية”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي

رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

مُسلح يطلق النار قرب مكان إقامة ترامب.. تفاصيلإعلان الطوارئ بنيويورك.. كارثة حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدةمطارات ألمانيا تواجه اضطرابات كبرى بسبب إضراب نقابي.. غدًاصحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساويزيلنسكي: روسيا هاجمتنا هذا الأسبوع بـ 1200 قنبلة و870 مسيرة و80 صاروخًا

ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.

في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.

بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".

في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.

لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.

ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.

على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.

وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • الخيول والحمير تدخل لميدان الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • ماذا لو فقدت أوكرانيا سيطرتها على كورسك الروسية؟
  • سوريون يتساءلون: هل دعمت قاعدة حميميم الروسية فلول الأسد؟
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي
  • موسكو تحتضن حوارا عالميا لاستشراف مستقبل الاستثمار في التكنولوجيا كقاطرة للنمو الاقتصادي
  • للمرة الثانية.. الاتحاد الأوروبي يؤجل الإعلان عن خطة خفض الاعتماد على الغاز الروسي
  • موسكو: قرار «أوبك+» مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • واشنطن تبحث سبل تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي
  • رويترز: واشنطن تدرس تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في إطار خطة السلام