هل تستهدف “أوبك+” سعرا محددا لبرميل النفط؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
فيينا – حدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك الهدف الرئيسي لعمل مجموعة “أوبك+”، التي تضم دولا منتجة للخام من داخل وخارج منظمة “أوبك”.
وأشار نوفاك، في مقابلة تلفزيونية جرت امس الخميس على هامش منتدى “أسبوع الطاقة الروسية”، إلى أن التنبؤ بسعر النفط مهمة لا تحمد نتائجها، فالسوق نفسها تحدد السعر، والمهمة الرئيسية لمجموعة “أوبك+” هي تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وقال: “نحن عادة لا نتحدث عن سعر محدد لبرميل النفط، لأن هذا الهدف لا تحمد نتائجه، مهمتنا (مجموعة “أوبك+”) ليست استهداف سعر محدد، بل تحقيق التوازن في السوق بين العرض والطلب والفهم طويل المدى لكيفية تطور السوق”.
وأضاف المسؤول الروسي، أن “السوق بنفسها تحدد السعر، ومن خلال إجراءاتنا المشتركة (مجموعة “أوبك+) نسعى لاستقرارها”.
وعن تأثير المواجهة في الشرق الأوسط على أسعار الذهب الأسود، قال نوفاك، إن “الأحداث في منطقة الشرق الأوسط لم تؤثر بعد بشكل ملحوظ على أسعار الخام، ويعني ذلك أن السوق لا ترى وجود مخاطر مرتفعة حتى الآن”.
وانطلقت في العاصمة الروسية موسكو أمس فعاليات وأنشطة المنتدى الدولي السادس “أسبوع الطاقة الروسي”، والذي سينعقد حتى 13 من أكتوبر الجاري.
والموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام هو “الواقع الجديد للطاقة العالمية”، ويغطي الحدث مجموعة واسعة من المواضيع وبشكل تقليدي تطال القضايا الرئيسية لقطاع الطاقة العالمية: التحديات التي تواجه أسواق النفط، ومشاكل انتقال الطاقة وحماية المناخ، والتحول الرقمي لصناعة الطاقة، وتدريب الكوادر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ونيس: يجب إبعاد فكرة المحاصصة عن “المركزي” ومؤسستي “النفط” و”الليبية للاستثمار”
قال سعيد ونيس، رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة الاستشاري، إنه لابد “من إبعاد سياسة الأمر الواقع وعقلية التقاسم عن مؤسسة النفط”.
وأضاف ونيس، في تصريحات نقلتها “صفر” ، أنه “يجب إبعاد فكرة المحاصصة التي أنهكت السلطة التنفيذية وأعاقت كفاءتها عن المصرف المركزي ومؤسسة النفط والمؤسسة الليبية للاستثمار”.
ولفت إلى أنه “من المهم استحداث معايير لتولي وظيفة رئاسة مؤسسة النفط بعيدًا عن كواليس التقاسم والمحاصصة”.
وأشار إلى أنه “من الضروري تعيين مجلس أمناء لـمؤسسة النفط أو منح المهمة للقضاء بصورة مؤقتة، من أجل المصادقة على عقود الاستثمار والتطوير والمشاركة”.
وأكد أن “رضوخ مجلسي النواب والدولة وبعثة الأمم المتحدة لسلطات الأمر الواقع وتنفيذ رغباتها هو سبب انهيار البلاد، إضافة إلى خيارات الولاء وخروج المسؤولين دون تدقيق الأداء والمحاسبة”.
وختم موضحًا أن “النفط في ليبيا ليس ملكًا شخصيًا يُباع ويُشترى”، كما أن “المساءلة ليست خيارًا، بل ضرورية لاسترداد كرامة وطن استُبيحت مصالحه في كواليس السياسة الدولية”.
الوسومونيس