مكتبة الإسكندرية: المعرض الرقمي للتراث الثقافي المصري والإيطالي مستمر حتى الأربعاء
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن المكتبة لديها معرض رقمي للتراث الثقافي المصري والإيطالي، ومجهز على أعلى مستوى وبأحدث وسائل العرض الرقمية.
أوضح «عبد البصير» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر فضائية «الأولى المصرية»، أن المعرض جرى افتتاحه من قبل مدير مكتبة الإسكندرية والسكرتير الأول لوزير الخارجية الإيطالي ونائب السفير الإيطالي في القاهرة.
أضاف أن الزائر يقوم بعمل جولة افتراضية داخل هذه المتاحف، معقبًا: «هذا المعرض يمزج بين التكنولوجيا والتراث، وهو جسر رقمي بين الآثار والتراث والتكنولوجيا لتوصيل المعلومة بسهولة للزائرين».
أشار مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إلى أن المعرض جرى افتتاحه يوم الأربعاء الماضي، ومستمر حتى الأربعاء المقبل 18 أكتوبر، من 10 صباحًا حتى 4 مساءً، لافتًا إلى أن المعرض يلقى إقبالًا كبيرًا من قبل زوار المكتبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الإسكندرية التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية أدبية بعنوان «الرؤية الفكرية في أدب الطفل» تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: «لماذا؟»، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
تجربة خلاقة
وأضافت ريم عبيدات: اليوم نلتقي في هذه الندوة لنناقش مشروعاً أدبياً عربياً يفتح نوافذ جديدة في مكتبة الطفل، ويمثل بداية لرحلة عميقة تأخذ الطفل العربي إلى تجربة فكرية خلاقة هو مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته «ابن آوى والليث» جائزة الشارقة للإبداع العربي لأدب الأطفال سنة 2006، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
ونركز في هذه الجلسة على مشروعه الخاص الذي قدم فيه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن خمسة كتب.
البحث والاستكشاف
واستهل جيكار خورشيد مداخلته بالقول «إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالباً ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعاً، ناقش الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحدد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعية تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة. فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة».