الصفدي: حرمان قطاع غزة من متطلبات الحياة خرق واضح للقانون الدولي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عمان-سانا
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن حرمان قطاع غزة من متطلبات الحياة الأساسية خرق واضح للقانون الدولي، داعياً إلى التحرك الفوري لتوفير احتياجاته.
وشدد الصفدي وفق ما نقلت وكالة عمون الأردنية على “أن إيصال المساعدات الغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى غزة مسؤولية أخلاقية وقانونية على المجتمع الدولي برمته، وحرمان سكانها من متطلبات الحياة الأساسية يعد خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني، وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة، وتجاوزا لكل القيم والمبادئ الإنسانية”.
وأضاف الصفدي: إن سكان غزة يستحقون من المجتمع الدولي تحركاً فورياً لحمايتهم وتوفير احتياجاتهم الغذائية والدوائية والإنسانية في الوقت الذي تتعمق فيه معاناتهم نتيجة التصعيد الخطير لاعتداءات الاحتلال.
وكشف الصفدي أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا” لاتملك الإمكانات والتمويل اللازم لأداء واجبها ما يفرض على المجتمع الدولي توفير ما تحتاجه من دعم فوري.
وحذر الصفدي من خطورة استمرار تدهور الأوضاع وتمدد الحرب وأثرها على المنطقة برمتها وعلى الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تتهم المجتمع الدولي بالتقصير إزاء مأساة غزة
قالت المقررة الأممية المعنية لحقوق الإنسان والتضامن الدولي، سيسيليا بيليت، إن المجتمع الدولي لم يعرب عن التضامن المطلوب لوقف إطلاق النار في غزة وفشل في ضمان السلام بالقطاع المحاصر.
وأكدت بيليت -على هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، في تصريح صحفي- أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ضمان سلام حقيقي ودائم في غزة. وشددت على ضرورة إشراك الشباب والأطفال في إنشاء بيئة سلام ما بعد وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 21236 حالة احتجاز تعسفي في سوريا 86 منهم نساء وأطفالlist 2 of 2أمنستي: 3 من كل 5 نشطاء حقوقيين يواجهون المضايقاتend of listوقالت المقررة الأممية "لم نتخذ الخيارات الصحيحة فيما يتعلق بتسهيل حقيقي لمسار ترك السلاح، والسعي إلى حوار هادف نعترف فيه بأن جميع الأطراف عانت من الألم والضرر والصدمة".
وفي ردها على سؤال حول التزام إسرائيل بالإجراءات المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن غزة، قالت "أعتقد أننا أنشأنا نظاما بعد الحرب العالمية الثانية أسس لنا المنظمات التي من شأنها ضمان إحلال السلام والأمن".
وأضافت بيليت "يجب احترام المنظمات التي أنشأناها بحسن نية، والجهات التي لا تمتثل لقرارات هذه المنظمات تضعف النظام الدولي كاملا".
ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها تلك رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب) واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.