المحطة الـ12 من كأس رئيس الدولة للخيول العربية تنطلق السبت
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تنطلق غداً السبت، المحطة الـ12 من سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الثلاثين، وذلك في ميدان سباق نادي الجزيرة الرياضي بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتقام سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واهتمامه الكبير بتطوير صناعة سباقات الخيول العربية ودعم ملاك ومربي الخيل العربي في كافة دول العالم، انطلاقاً من حرص الإمارات على المحافظة على مسيرة الخيول العربية، باعتبارها إرثاً أصيلاً من تراث الإمارات الوطني وامتداداً لنهج المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه.
ويشهد مهرجان الكأس الغالية بمحطته الـ12 في مصر مشاركة 62 خيلاً تمثل نخبة الجياد المصرية في 6 أشواط، ما يؤكد التفاعل الكبير لملاك ومربي الخيول العربية في مصر مع سباقات كأس رئيس الدولة في كل عام، ومدى حرصهم على المشاركة المميزة في الحدث الأكبر بتاريخ سباقات الخيل المصرية، كما يعكس تنظيم محطة مصر متانة العلاقات التاريخية والروابط المشتركة بين الإمارات وجمهورية مصر العربية في كل المجالات.
وتنطلق السباقات بالشوط الأول على كأس الإمارات "سباق شروط" للبواني العربية المصرية الأصيلة الرابحة، وذلك لمسافة 1300 متر، وسط مشاركة 8 خيول هي "ملك مصر، وعالم أخناتون، وحسونة أخناتون، وألمظ بدراوي، وبیبرس بدراوي، وفرفيرو، وراعي، وأمیرة سعفان"، في حين يقام الشوط الثاني على كأس الإمارات "سباق شروط" للبواني العربية المصرية الأصيلة الغشيمة لمسافة 1400 متر، بمشاركة 13 خيلًا هي “ديبان الطحاوية، وغالي العامر، وسراج بدراوي، والمشهور، وإم .إتش الحسن، وبراق الطحاوية، وحليم عبير، وفخر مصر، والعمرو مصر أخناتون، وبرنس مصر ، ورمسيس مصر، ونبيله سعفان، وشيرين".
ويشهد الشوط الثالث المقام على كأس الإمارات "سباق شروط" للجياد العربية المصرية الأصيلة الرابحة، لمسافة 1400 متر، مشاركة 8 خيول هي "فهد الأمين، وبركة العرام، وكنعان أخناتون، وأمیر سعفان ، وبشار سعفان، وشريف بك، ومحبوب مصر ، وعشمان أخناتون".
ويقام الشوط الرابع الرئيسي على كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، لمسافة 1600 متر، بمشاركة 10 خيول هي "ميسون الأصيل، ومجد الطحاوية، وصباح صبح، وحارس الأمين، وبريق الأمل، ومناضل سعفان، وتحيا مصر، ومصراوي، ومارد أخناتون، وسلیم بدراوي".
كما يشهد الشوط الخامس الذي يقام لمسافة 1400 متر، مشاركة 14 خيلًا على كأس الإمارات للجياد العربية المصرية الأصيلة الغشيمة وهي "تمام بدراوي، ومندور نورهان، ومسكين، وفالح سعفان، وراوي، والحبيب، والحلم المصري، ومنصور مصر، ونجم مصر، والمصري، وبطل مصر، وسلام الطحاوية، ومبروکة سعفان، وبريق الأمين"، بينما يسدل الستار على هذا المهرجان بالشوط السادس الذي سيقام لمسافة 1400 متر على كأس الإمارات للجياد العربية المصرية الأصيلة الرابحة، وسط منافسة 9 خيول هي "حفيد بطل مصر، وناصر مصر أخناتون، وعرباوي فيلا ، وسرور طبية، وأريم ، وعز سعفان ، وفايز الشناوي ، والبراء ، ونابض أخناتون".
وقال مشرف عام سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، فيصل الرحماني: "بعد ختام المحطات الأوروبية والعودة للمحطات العربية، تحظى محطة مصر بمكانة مميزة في أجندتنا ويترقبها جميع ملاك الخيل الذين يؤكدون في كل عام على ضرورة تنظيم الحدث لدوره الكبير في تحقيق التطور والرفعة لسباقات الخيل في مصر، ونحن فخورون بالتواجد في مصر الشقيقة للعام الثامن على التوالي".
وأضاف: "تحظى المحطة المصرية بمكانة خاصة في أجندة السباقات السنوية للكأس الغالية وهي تمثل ثمرة الروابط التاريخية والعلاقات المتينة المزدهرة التي تجمع الإمارات ومصر، ونحن حريصون على دعم ملاك ومربي الخيل العربي في مصر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سباقات الخيول سباقات الخيول العربية کأس رئیس الدولة للخیول العربیة على کأس الإمارات فی مصر
إقرأ أيضاً:
مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» يكشف عن رواية لعلي مبارك تعيد التأريخ للرواية العربية
كشفت الدكتور خالد عزب، المشرف على مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» عن وجود نسخة فريدة لرواية «علم الروم»، تأليف علي مبارك باشا، التي تعد الرواية العربية الأقدم وفق ما ذكر عزب حيث يعود تاريخ تأليفها إلى عام 1882، وهي مكونة من أربعة أجزاء وهذا الكشف يعد بمثابة إعادة تأريخ للرواية العربية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأحد، نقابة الصحفيين للإعلان عن تفاصيل مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» والذي يستهدف تطوير مكتبة النقابة، وتعزيز مقتنياتها، والحفاظ عليها للأجيال القادمة في إطار التزام النقابة بمواصلة جهودها في حفظ تراث مصر الصحفي والثقافي.
وأضاف عزب أن النقابة تمتلك نسخا نادرة لصحف ومجلات تعود إلى القرن الـ 19 حتى منتصف القرن العشرين، لافتا إلى أن مشروع ذاكرة الصحافة المصرية يبدأ التأريخ منذ عام 1828 مع صدور الوق الوقائع المصرية ومرورا بالعديد من الصحف التي تم إصدارها من عهد محمد علي ثم في عهد الخديوي إسماعيل والخديوي سعيد علي سبيل المثال تمتلك النقابة أرشيف لصحافة عبد الله النديم وأرشيف العديد من رواد الصحافة المصرية.
وأشار الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمي للصحافة المصرية إلى أنه تم العثور أيضا على إحدى المخطوطات المصرية التي تعود إلى عهد محمد علي، ويمثل المخطوط نموذجا فريدا لما كان يقوم به طلاب البعثات التعليمية، التي أُرسلت إلى أوروبا في عهد أسرة محمد علي، فقد كان محمد علي باشا يُلزم كل طالب عائد من بعثته بترجمة كتاب في تخصصه، أو في أحد فروع المعرفة، وكان هؤلاء الطلاب يُحتجزون في منطقة الأزاريطة بالإسكندرية حتى ينتهوا من ترجمة أعمالهم، وإلى وقت قريب، لم يُعثر على أصل لهذه الكتب، مما يجعل هذا المخطوط ذا قيمة تاريخية وعلمية كبيرة.
وأضاف أن المخطوط مترجم من الفرنسية إلى العربية، وهو في مجال الطبيعيات «الفيزياء»، ويقع في 92 صفحة، وقد كُتب بالحبر الأسود، بينما جاءت عناوينه بالحبر الأحمر بخط جيد.
ومن المقرر عرض المخطوط قريبًا لزوار النقابة، إلى جانب مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة، التي تم العثور عليها في مكتبة النقابة.
وأكد عزب أن مشروع ذاكرة الصحافة المصرية بدأ وسوف يتطور ومن المقرر الانتهاء من مراحله الأولى خلال عامين ولكن الأمر سوف يستمر لسنوات طويلة لتقديم محتوي رقمي لكل الصحفيين في مصر والعالم العربي.
من جانبه قال نقيب الصحفيين خالد البلشي «إننا اليوم أمام حدث مهم جدا وهو تدشين ذاكرة رقمية للصحافة المصرية، وهذه الفكرة تأخر خروجها للنور سنوات طويلة رغم أن هناك جهودا كبيرة بذلت في هذا الصدد تولاها زملاء أعزاء سواء من الرواد أو الزملاء الأعزاء من النقباء ورؤساء اللجنة الثقافية على مر مجالس النقابة لأن كلا منهم وضع لابنة في هذا المشروع الذي بدأ بشكل جاد في عام 2015 مع توقيع بروتوكول تعاون من مكتبة الإسكندرية لتطوير مكتبة النقابة».
وأضاف «نحن وصلنا إلى المرحلة الأهم بأن نقوم بعمل ذاكرة لأرشيف نقابة الصحفيين وهو مشروع كبير يؤرخ لما يزيد من 200 عام من الحياة الصحفية، وهو مشروع يضم تصنيفات كثيرة بعضها متعلق بالإصدارات الصحفية وبعضها بالوثائق والبعض الاخر بالتشريعات القانونية في الصحافة واهم الأحكام القضائية».
وقال إن هناك تعاونا مع الكثير من أسر الصحفيين للتبرع بمكتبات كبار الصحفيين لصالح مكتبة النقابة، لافتا إلى مكتبات الرواد من الصحفيين تحتوي علي الكثير من الكتب النادرة والوثائق الشخصية والعامة والكنوز الصحفية التي تزيد من ثراء مكتبة النقابة من التراث الصحفي النادر.
وكانت نقابة الصحفيين أعلنت - الأسبوع الماضي - عن اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ 19، وذلك خلال أعمال الجرد والتطوير، التي تجريها النقابة لمكتبتها بإشراف الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمي للصحافة المصرية.
وأعلنت النقابة عن تدشين مشروع الأرشيف الرقمي للصحافة المصرية - في 15 أغسطس - بهدف جمع أرشيف الصحافة المصرية على مر تاريخها وإحياء "الكنوز التاريخية» للصحافة المصرية ووثائقها، مع تطوير مكتبة النقابة ورقمنتها، وإتاحة كتبها النادرة للباحثين والصحفيين والمواطنين المصريين.
اقرأ أيضاً«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
«مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
رئيس الأعلى للإعلام: توحيد دور الصحافة والإعلام يعكس صورة الدولة في مواجهة التحديات