قال الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأمانة تعرف بأنه ما يجب على الإنسان أداءها والحفاظ عليها، متابعا أن دور الإنسان الحفاظ على الأمانة وردها إلى أهلها.


واستشهد بقول الله عز وجل:"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرً".

 

وأضاف أحمد المشد، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية هند النعساني، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن الأمانة لها العديد من الصور والمعاني، ولا تقتصر على حفظ الأمانة وردها لأصحابها، متابعا: رسول الله ضرب لنا أروع الأمثلة في حفظ الأمانات.

 

واسترسل: يجب علينا أن نتعلم من رسول الله كيفية حفظ الأمانة ومعاملة الناس بالفضل وليس بالسوء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الأمانة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!


 

هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه قد رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها، هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازِ أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده، أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم  .
-هذا البلد حينما جائه "الإسكندر الأكبر" غازيًا، تَّدينَ بدين أهله، وذهب إلى معبد "أمون" فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا للإله "أمون" !!
و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غُزَاهْ من بلاد "الفرس" قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى "الخارجة" عاصمة الوادى الجديد لكى ينشأ معبد (هيبس) ويتعبدوا فيه لألهة المصريين !!.
و حينما جائه "نابليون" غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم ضد الإحتلال الفرنسى بأنه مسلم، وحتى قائده (كليبر) والذى قتله "سليمان الحلبى" فى القاهرة كان يَّدعى تدينه بدين الإسلام !!.
و عندما إقترب "روميل" قائد قوات هتلر من صحراء العلمين بالقرب من مدينة الإسكندرية على شفا ثلاث ساعات من "القاهرة" إستعد المصريون بتسمية (هتلر) بالشيخ (محمد هتلر)، نكاية فى الإستعمار الإنجليزى!!.


و لعل المصريون الذين رزقوا بأطفال فى هذه الفترة قد أطلقوا عليهم إسم "هتلر"، وأشهر من سمى فى هذه الحقبة الزمنية هو المرحوم اللواء " هتلر طنطاوى" رئيس الرقابة الإدارية الأسبق !.
هكذا هذا البلد يذيب كل من يغزوه ويلبسه ثقافته وتقاليده.
و لعل مجئ "عمرو بن العاص" على رأس الحملة التى فتحت "مصر"، وإنقاذ المصريون من إضطهاد "الرومان"، وأعطى "أقباط مصر" حقوقهم وأعاد لهم حق الحياه فوق الأرض، بعد أن كانوا هاربين فى صحراوات مصر كلها حتى وصلوا إلى واحة (الخارجة) وأنشأوا مدينة (القبوات) وهى ما تعرف اليوم بأثار (البجوات) القبطية الشهيرة !!.
جاء "عمرو بن العاص" إلى مصر بتكليف واضح وشديد الصراحة من أمير المؤمـنين "عمر بن الخطاب"، "أهل مصر هم خير أجناد أهل الأرض "كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، "ومصر" هى البلد الوحيد المذكور فى القراّن الكريم أكثر من ثلاثة عشر مرة، "وأهل مصر"، أهدو رسول الله زوجته أم ولده الوحيد "إبراهيم" السيدة "ماريا القبطية"، "ومصر" هى بلد السيدة " هاجر" زوجة رسول الله "إبراهيم"، هكذا جاء "عمرو بن العاص" بتوصية "بأهل مصر" من خليفة رسول الله، ووصايا الرسول قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى.
هذا البلد العظيم محروس بإرادة الله عز وجل !!
لذا سمى هذا الوطن الحبيب "مصر" من أهله ومعارفه ومحبيه "بالمحروسة مصر" وهى كذلك إلى ما شاء الله، فلا خوف أبدًا على هذا البلد، مهما كانت المصائب والمؤمرات والغباء المستحكم فى بعض "الأزمنة الذى يصيب أبنائه"!!
  
  Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!
  • «مؤتمر الإفتاء»: التصدي للفتاوى العشوائية ضرورة لإعلاء قيم العقل والفكر
  • مدير عام الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: الفِكر المنحرف خطرًا عابرًا للزمان والمكان
  • أئمة الإفتاء يجتمعون في رحاب الأزهر الشريف لمناقشة "دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري"
  • الأزهر للفتوى: يجب ترسيخ عبودية الله في قلوب الأبناء لتربية سليمة
  • الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد
  • فعله النبي مع الصحابة.. الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن أسلوب لتربية الأبناء
  • ماذا كان يقول رسول الله في الصباح؟.. 11 كلمة ترضيك يوم القيامة
  • الأزهر للفتوى يوضح فضل اصطحاب الأطفال لصلاة الجُمعة