أكد الكاتب والباحث السياسي في مركز الأهرام الدكتور “بشير عبدالفتاح”، أن الطلب الإسرائيلي بنقل سكان غزة إلى الجنوب من شأنه أن يعقد الأوضاع.

وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن انتقال سكان غزة إلى الجنوب قرب الحدود المصرية، من شأنه أن يستفز القاهرة، التي ترفض سياسة تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأوضح أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سواء، خاصة مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على جميع أحياء غزة.

أخبار قد تهمك كاتب سياسي: ثمة تركيز كبير على تدمير الأحياء في قطاع غزة وإلحاق أكبر ضرر ممكن على الأرض بما يجبر المدنيين على الهجرة والنزوح 13 أكتوبر 2023 - 10:19 صباحًا المتحدث باسم الأونروا: نصف مليون فلسطيني نزحوا من بيوتهم.. المعابر مغلقة والمواد الغذائية على وشك النفاد والوقود يكفي ليوم أو يومين 13 أكتوبر 2023 - 9:53 صباحًا

وبين أن إسرائيل لا تنوي الرجوع عن استمرار عملياتها في قطاع غزة إلى أن تشفي غليلها من هجمات الفصائل الفلسطينية، موضحا أن الذي يدفع الثمن هم المدنيين العزل.

الكاتب والباحث السياسي في مركز الأهرام الدكتور بشير عبدالفتاح: الطلب الإسرائيلي بنقل سكان إلى جنوب #غزة ستكون نتائجه كارثية#العربية pic.twitter.com/S6s5W51txf

— العربية (@AlArabiya) October 13, 2023

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة العربية غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب

الثورة  /

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .

جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.

وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.

وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.

وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..

 

 

مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.

وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.

واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • «العربية الإسلامية»: رفض تهجير سكان غزة وربط المساعدات بوقف النار
  • تقارير إعلامية: الاحتلال بدأ تهجير سكان جنوب سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة ضابط وقتل 3 فلسطينيين جنوبي غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي بجروح خطيرة خلال معارك جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مناطق جديدة جنوب قطاع غزة بالإخلاء الفوري
  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة
  • الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
  • في طلب رفعها من قائمة الإرهاب.. كيف شرحت حماس لبريطانيا هجوم 7 أكتوبر؟
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر