مستشار نتانياهو: سنجري تحقيقاً داخلياً حول هجوم حماس بمجرد الانتصار في الحرب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال مارك ريغيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه "بمجرد انتصار إسرائيل في هذه الحرب، سيتم إجراء تحقيقات حول ما حدث بشأن التعامل مع هجوم حماس"، وأضاف "من الواضح أننا فوجئنا هذه المرة، فقد حدث خطأ ما".
وأوضح مارك ريغيف خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الإسرائيليين "لهم كل الحق في الغضب" من رد الفعل الأولي للحكومة على الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة "حماس"، السبت الماضي.
وتابع: "نحن نعرف كيف نحقق مع أنفسنا، سننظر في الخطأ الذي حدث، وما هو الصواب، وسيتم تعلم الدروس، وإذا ارتكبت أخطاء، فسيتم كشفها".
ورداً على سؤال حول آخر المعلومات المتعلقة بالرهائن المحتجزين لدى "حماس"، دعا ريغيف إلى إطلاق سراحهم وحذر حركة "حماس" من "التداعيات إذا تعرض أي من الرهائن للأذى بأي شكل من الأشكال".
وقال: "إذا تعرض هؤلاء الرهائن لأي ضرر، فسنعثر على المسؤولين وسنقدمهم إلى العدالة، وسوف يدفعون الثمن، وإذا استغرق الأمر سنة أو 5 سنوات أو 25 عاماً، إذا تورطوا في إيذاء هؤلاء الرهائن، فستجدهم إسرائيل وسيتم العقاب".
أحد مستشاري #نتنياهو لـ #CNN عن هجوم "#حماس": من الواضح أننا فوجئنا هذه المرة.. حدث خطأ ماhttps://t.co/lrvM5bkuSx
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 12, 2023وأضاف: "ما فعلوه باختطاف كل هؤلاء الأشخاص، أكثر من مئة، هو مخالف للقانون الدولي كله"، وقال: "إنه سلوك غير مقبول، ويجب أن تكون رسالة المجتمع الدولي واضحة وواضحة تمامًا ولا لبس فيها، ويجب أن يكون هناك إطلاق سراح فوري وغير مشروط لجميع هؤلاء الرهائن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتعهد بأولوية إعادة الرهائن
تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي المعين، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، بإعطاء الأولوية لإعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة و"تدمير" حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية، في أول منشور له على منصة إكس بعد قبول المنصب.
وقال "سنعمل معا من أجل دفع منظومة الأمن إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة كل المخطوفين باعتبارها أولى مهمة، وتدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، وعودة سكان الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان".
אני מודה לראש הממשלה נתניהו על האמון שהעניק לי במינוי לתפקיד שר הביטחון.
אני מקבל את האחריות הזו בתחושת שליחות ובחרדת קודש למען ביטחונה של מדינת ישראל ואזרחיה.
נעבוד יחד להצעיד את מערכת הביטחון לניצחון מול אויבינו ולהשגת יעדי המלחמה: השבת כל החטופים כמשימה הערכית החשובה ביותר,…
وأقال نتانياهو وزير دفاع حكومته غالانت، وعين بدلا منه، يسرائيل كاتس، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.
وقال نتانياهو في اجتماع وزاري إن "التزامي الأسمى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر التام".
وأضاف أنه "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".
وتابع نتانياهو "للأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة وكان هناك تعاون مثمر للغاية في الأشهر الأولى من الحملة، إلا أنه في الأشهر الأخيرة تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وخلال الأشهر الماضية برز خلاف بين توجهات نتانياهو في الحرب المستمرة أكثر من عام في قطاع غزة، والمتصاعدة عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع حزب الله منذ سبتمبر الماضي.
وقبل أسبوع، قال غالانت في رسالة نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن "الحرب تُدار دون بوصلة ومن الضروري تحديث أهدافها".