فتح باب التصويت بانتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء بالمحافظات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة العامة للإشراف على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء، برئاسة الدكتور مصطفى عشوب، فتح باب التصويت بكافة اللجان على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن عمليات التصويت تتم إشراف قضائى كامل.
ودعت نقابة الأطباء جميع اعضائها للاشتراك بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وذلك لاختيار النقيب العام ونقباء الفرعيات وأعضاء مجلس النقابة العامة، ونصف مجالس النقابات الفرعية في 27 محافظة علي مستوي الجمهورية .
واكدت اللجنة العامة للإشراف على الإنتخابات، ان التصويت في اللجان الانتخابية سواء بالنقابة العامة او النقابات الفرعية سيبدأ من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساءً ، واذا تبين وجود ناخبين بداخل مقر الاقتراع لم يقوموا بالإدلاء بأصواتهم فإنه يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم دون غيرهم.
واوضحت النقابة انه لكي يتمكن الطبيب من ممارسة حقه الانتخابى يجب أن يكون مسجلاً بنقابته الفرعية التابع لها جهة عمله التى يباشر العمل بها فعليا، سواء كان منتدبا أو أساسيا ، بالاضافه الي سداد إشتراك النقابة حتي عام 2022 ، ويمكن للطبيب سداد اشتراك النقابة من خلال الدفع عن طريق فوري كما يمكنه الدفع في المقرات الانتخابية اليوم.
ويتنافس على مقعد النقيب العام للأطباء 9 مرشحين، هم: أبو المجد الهوارى، أحمد حسين، أسامة عبد الحي، إيهاب الطاهر، عبد اللاه حجازى، على كامل، محمد سلامة، محمد طنطاوى، محمد منير، كما بلغت أعداد المرشحين على كافة المقاعد 324 مرشحاً، من بينهم 77 طبيباً مرشحاً علي مقاعد النقابة العامة، وذلك بعد تنازل 117 طبيباً عن الترشح لمقاعد النقابات الفرعية و63 عن مقاعد النقابة العامة.
يذكر ان انتخابات التجديد النصفي تجري كل عامين المرة الاولي تشمل نصف اعضاء مجالس النقابات فقط ، والمرة الثانيه تشمل النصف الاخر بالاضافه الي مقاعد النقباء علي مستوي الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الأطباء انتخابات التجديد النصفي النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
«حقن التخسيس».. الأطباء يحذّرون من تغييرات جسدية ومخاطر صحية
“تعتبر حقن “تخسيس الوزن”، مثل “أوزمبيك” و”يغوفي” و”مونجارو”، ثورية في معالجة السمنة، ولا تقتصر على فقدان الوزن فقط، بل تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان”، وفق زعم دراسات عديدة، لكن “يحذر خبراء الصحة باستمرار، من أن هذه العمليات تحمل مخاطر صحية، مثل الجلطات الوريدية، خاصة في الحالات التي تشمل عمليات جراحية كبيرة، ومن المهم، أن تكون هناك رقابة صارمة على استخدام هذه الأجهزة لضمان سلامة المرضى”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “بدأ جراحو التجميل الرائدون في جميع أنحاء العالم بالإبلاغ عن زيادة هائلة في الطلب على العمليات التجميلية الخطيرة، بعد أن فقد العديد من المرضى الوزن باستخدام “حقن التخسيس”، ولكن لوحظ أن هذه الحقن تترافق مع مشكلات جسدية غير مرغوب فيها، حيث يشتكي مستخدموها من مشكلات مثل الوجه الغائر والجلد المتدلي على الذراعين والأرجل والبطن، بالإضافة إلى ترهل الثديين والأرداف، تعود هذه المشاكل إلى فقدان الوزن السريع، الذي يؤدي إلى انكماش الأنسجة الدهنية دون قدرة الجلد على العودة إلى شكله الطبيعي بعد التمدد الطويل”.
وكشف أطباء في الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل في أوستن، “عن كيفية تأثير هذه الأدوية على الجسم”، مؤكدين أن “عمليات التجميل المتعلقة بها أصبحت أكثر تعقيدا”.
وأشار الدكتور جوني فرانكو، استشاري جراحة التجميل في أوستن، إلى أن “هذه الأدوية فتحت لنا بوابة جديدة في علم التجميل”، مشيرا إلى “تزايد المرضى الذين يعانون من مشاكل جلدية في سن مبكرة”.
وأوضح الدكتور برادلي كالوبريس، جراح تجميل مقيم في كنتاكي، أن “هذه الأدوية قد غيرت طريقة تعامله مع المرضى، حيث أصبح بإمكانهم الآن تحسين وزنهم قبل الخضوع للجراحة”.
ووفق الصحيفة، “تشمل العمليات الجراحية التي تُجرى بعد فقدان الوزن الكبير مجموعة من الإجراءات، مثل رفع الذراعين والفخذين، بالإضافة إلى عمليات نحت الذقن وشد البطن، لكن هذه العمليات، على الرغم من فوائدها، تحمل مخاطر كبيرة”.
وبحسب الصحيفة، “بسبب هذه التحديات، بدأ جراحو التجميل في تطوير تقنيات جديدة لمساعدة هؤلاء المرضى في التغلب على مشكلات الجسم المرتبطة بفقدان الوزن الكبير، ومن بين التقنيات الجديدة، كانت هناك حلول مبتكرة لمعالجة “وجه أوزمبيك”، وهي ظاهرة شائعة بين مستخدمي الحقن، حيث يعانون من وجوه غائرة وتعبيرية أكبر، وتمثل أحد الحلول المتطورة التي تم عرضها في حقن دهون بشرية مُتبرع بها، والتي تعمل على استعادة الحجم المفقود في الوجه تدريجيا، ما يوفر بديلا أكثر ليونة من الجراحة التقليدية لشد الوجه”.
وبحسب الصحيفة، “كشف مصنعو الأجهزة الطبية عن تقنيات جديدة مثل جهاز Sofwave وRenuvion، التي تهدف إلى تحسين ترهل الجلد دون الحاجة إلى الجراحة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذه الأجهزة قد تكون غير فعّالة إذا لم تستخدم بالطريقة الصحيحة، خاصة إذا تم استخدامها من قبل مختصين غير مؤهلين”.