الغرب يواصل دعمه للاحتلال.. زيارات متتالية لـ إبداء التضامن
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تواصل الدول الغربية التأكيد على دعمها الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما تتوالى الزيارات من مسؤولي الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل، وسط تصاعد وحشية العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.
ووصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الجمعة، إلى إسرائيل للقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، بالإضافة إلى إجراء اجتماعات مع مسؤولي الدفاع وحكومة الطوارئ الإسرائيلية.
وتأتي زيارة أوستن في أعقاب زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن التي شدد خلالها الأخير على أن "بلاده تحمي ظهر دولة الاحتلال اليوم وغدا وفي كل وقت"، بحسب تعبيره.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة، عن توجه رئيستها أورسولا فون دير لايين، ورئيس البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، لإبداء التضامن عقب هجوم المقاومة.
وقالت المفوضية إن المسؤولين الأوروبيين "سيلتقيان قيادات إسرائيلية" خلال الزيارة.
بدورها، تتجه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى دولة الاحتلال للتأكيد على تضامن بلادها مع الجانب الإسرائيلي، بحسب متحدث باسم وزارتها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، تعتزم زيارة إسرائيل، الأحد المقبل.
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي، كشف في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وإسرائيليين، عزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة الاحتلال لـ"حشد الدعم الدولي وإظهار التضامن".
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال تكثيف غاراته الجوية على مختلف مناطق القطاع؛ ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1500 شهيدا وآلاف المصابين في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وفجر السبت، أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية عسكرية تحت مسمى "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما تسبب بتدمير مناطق بأكملها وتهجير نحو نصف مليون شخص داخل غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الغربية الاحتلال غزة حماس حماس غزة الاحتلال الغرب طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.
اقرأ أيضاًسامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرات جديدة لإخلاء 3 مبان في بيروت
حزب الله يستهدف قواعد وتجمعات ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة متنوعة