مستقبل وطن بالإسكندرية: الرئيس السيسي نجح في تغيير مقدرات الدولة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نظم حزب مستقبل وطن بالإسكندرية الاجتماع التنظيمي لكافة المستويات التنظيمية بالمحافظة والتي شملت أعضاء الأمانات النوعية بالمحافظة وأمناء الأقسام والأعضاء التنظيمين ورؤساء الوحدات الحزبية حيث حضر الاجتماع ما يزيد ١٥٠٠ من أعضاء الحزب.
وجه الحضور رسالة تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة لاستكمال مسيرة التنمية والانتصار بقوة الشعب وقيادة الرئيس في معركتي البناء و البقاء مؤكدين أن الدولة المصرية تواجه تحديات غير مسبوقة على المستوى الاقليمي و العالمي.
وأوضح النائب رزق راغب ضيف الله عضو مجلس النواب أمين محافظة الإسكندرية بحزب مستقبل وطن أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة بقيادة القوات المسلحة والشرطة وتكاتف الشعب المصري استطاعت استعادة الامن والاستقرار والنجاح في معركة البقاء والحفاظ علي الدولة المصرية ويخوضون معركة مستمرة هي البناء من إعادة البنية التحتية ومشروعات اقتصادية وخدمات صحية، مشيرا إلى أن الازمة الاقتصادية حقيقة لا ينكرها أحد وهي أزمة عالمية وليست مقتصرة علي الدولة المصرية القادرة علي تجاوزها بالعمل الجاد و الوعي ووحدة الشعب خلف قيادته الوطنية المخلصة.
وأشار الي ان الدولة المصرية حملت إرث من البنية التحتية المتهالكة والعشوائيات وغياب قدرات محطات الكهرباء وامدادات الغاز والبترول، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في تغيير مقدرات الدولة وإعادة قدراتها سواء علي البنية التحتية أو بناء محطات الكهرباء والانتهاء من العشوائيات وتقديم حياة كريمة للمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأزمة الاقتصادية الاجتماع التنظيمي الأمن والاستقرار استعادة الأمن الانتخابات الرئاسية الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت آنا بيردي، المديرة الإدارية للعمليات في البنك الدولي، أمس، أن القطاع تكبد أضراراً قيمتها 18.5 مليار دولار في البنية الأساسية الحيوية في الأشهر الأربعة الأولى من الحرب، حسبما أظهر تقرير مؤقت في أبريل الماضي، فيما حذر خبراء من تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة. وأضافت أن البنك أعد تقريراً بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدم نظرة عامة أكثر شمولاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الفلسطيني.
وأوضح السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن غالبية مرافق البنية التحتية في غزة دُمرت بالكامل، ولم يعد هناك مياه أو صرف صحي أو كهرباء أو طرق أو مدارس أو مستشفيات أو منشآت حكومية، وهو ما يفاقم الأوضاع المعيشية لملايين الأسر الفلسطينية التي تعيش الآن في مناطق غير صالحة للحياة الآدمية.
وذكر الفرا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البيانات الرسمية تُظهر دماراً هائلاً أصاب جميع شبكات ومرافق البنية التحتية، حيث تسببت الحرب في تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية، و136 مدرسة وجامعة، وبحسب تقارير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فإن العديد من المستشفيات تهدمت بشكل كامل، ولم يعد يعمل سوى 17 من 36 مستشفى. وتشير البيانات الأممية إلى أن حجم الحطام الناتج عن الحرب يعادل 17 ضعف إجمالي حطام جميع الحروب السابقة التي شهدها القطاع منذ العام 2008، وبلغ حجمه نحو 51 مليون طن.
وقال الدبلوماسي الفلسطيني: «إن إصلاح مرافق البنية التحتية يتطلب أموالاً طائلة وجهوداً شاقة، وبالتالي فإنه مطلوب التعامل مع هذه الأوضاع بشكل عاجل لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق والمدارس والمستشفيات حتى تعود ملامح الحياة الطبيعية إلى غزة».
من جانبه، أوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن الضربات الإسرائيلية التي تواصلت على مدى 15 شهراً تسببت في دمار واسع النطاق أصاب جميع مناطق غزة، أدى إلى تدمير كل مقومات الحياة في القطاع.
وقال الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن 55% من مناطق القطاع لا تصل إليها المياه، ومع عودة أهالي الشمال إلى مناطقهم لم يجدوا مياهاً صالحة للشرب»، مشيراً إلى تلوث المياه بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، حيث بلغ عمق بعض الصواريخ الإسرائيلية التي ضربت القطاع أكثر من 50 متراً تحت الأرض».