حماس: الدعوات الصهيونية للرحيل ما هي إلا تعبير عن إفلاس هذا الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة أن الدعوات الصهيونية للرحيل ما هي إلا تعبير عن إفلاس هذا الاحتلال وفشله في تحقيق أيّ إنجاز.
وقالت الحركة في بيان: شعبنا الفلسطيني المرابط يرفض تهديد قادة الاحتلال ودعوته لهم في غزة إلى ترك منازلهم والرحيل عنها إلى الجنوب أو إلى مصر”.
وأضافت: واهم الاحتلال الصهيوني الفاشي إن ظن أن الحرب النفسية التي يشنها يمكن أن تؤثر في شعبنا الفلسطيني البطل”.
وأشار إلى أن”الدعوات الصهيونية للرحيل ما هي إلا تعبير عن إفلاس هذا الاحتلال وفشله في تحقيق أيّ إنجاز أمام الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته الباسلة”.
ولفتت إلى أن”مشاهد الهجرة والنزوح، أصبحت في ذمة التاريخ الذي لن يتكرر، إلا بعودة مظفّرة لشعبنا إلى أرضنا المحتلة فلسطين”.
وبينت: “شعبنا مغروس في أرضه ومتجذّر فيها، ولا يمكن اقتلاعه وتهجيره رغم العدوان وجرائم الحرب وسياسة الأرض المحروقة ضد السكان والآمنين في غزة”.
وأكدت أن”شعبنا الذي يقدم فاتورة الدم والتضحيات، على درب العزة والكرامة والتحرير هو من يصنع الانتصار بصموده والتفافه حول كتائب القسام والمقاومة المظفرة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.