فلسطيني محتضنا جثة رضيعته: كلنا هنموت ونجيلك| شاهد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الأبوة والتضحية تتجلى في قلب الألم والحزن، وهذا ما تجسده قصة الأب الفلسطيني الذي احتضن رضيعته التي قتلت برصاص الاحتلال قبل دفنها.
أب فلسطيني يحتضن جثمان رضيعتهفي مشهد أحزن الجميع، تظهر قوة الأب وتحمله للمصاب الجسيم، حيث يحتضن الجثمان الصغير دون أن يبكي، ويعبر عن صموده وتضحيته من خلال تصريحات مؤثرة.
في هذا المشهد القاسي، يتحدث الأب بكلمات تنم عن قوة وإصرار في وجه المحنة التي يعيشها.
يظهر في مقطع الفيديو المتداول، آثار جرح كبير على رأس الرضيعة الميتة ودماء تغطي وجهها ويديها. هذا المشهد يجسد الألم العميق والخسارة التي تعانيها العائلات الفلسطينية بسبب العنف والاحتلال.
إن هذه القصة تذكرنا بواقع الحياة القاسي الذي يعيشه الفلسطينيون، ويحمل هذا الأب رسالة قوية للعالم بأن الحب والألم والتضحية لا يمكن أن تكسرها القهر والعنف.
على الرغم من ألمه وحزنه العميق، يتحلى هذا الأب بالشجاعة والثبات، ويدعو العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ورؤية براءتهم والظلم الذي يتعرضون له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة بجامعة صنعاء دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المؤيدة لعمليات القوات المسلحة التي استهدفت عمق العدو الإسرائيلي والمنددة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، في ظل صمت عالمي مطبق وتخاذل وتواطؤ عربي وإسلامي مشين.
ونددت الحشود الطلابية والأكاديمية التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وعمداء الكليات والمراكز البحثية، بجرائم العدو الصهيوني الوحشي والهمجي، الذي ارتكب أبشع مجازر القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بمشاركة أمريكا ودعم من بعض دول الغرب الكافر.
واستنكرت الحشود الطلابية والأكاديمية استمرار صمت المجتمع الدولي و تواطؤ الأنظمة العربية والعملية وخذلان شعوب الأمة والمسلمين في عدم اتخاذ مواقف جادة للضغط على العدو لوقف العدوان على غزة.
وبارك بيان صادر عن المسيرة العملية البطولية والشجاعة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني (يافا المحتلة) بصاروخ فرط صوت فلسطين 2، متجاوزة كل الدفاعات الجوية والقبة الحديدية، بفضل الله وتوفيقه.
وحيا منتسبي جامعة صنعاء " الأيادي التي بفضل الله صنعت صاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي، والتأكيد على الاستعداد والجاهزية بمدهم بمئات المتخصصين في مجال الهندسة والتصنيع الحربي والعسكري.
وأدان المشاركون جريمة الكيان الصهيوني التي استهدفت تفجير وسائل الاتصالات لدى المواطنين في لبنان والتي أسفرت عن استشهاد 11 شهيداً وجرح الآلاف من المواطنين اللبنانيين في جريمة بشعة تكشف عن النفسية اليهودية المتعطشة دوماً للدماء والمستهترة بالإنسانية.
وأكد المشاركون أن هذا الرد الهمجي الصهيوني يثبت بما لا يدع مجالاً للشك تخبط العدو الصهيوني وفاعلية الضربات الموجعة التي توجهها له المقاومة اللبنانية.
وحيا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني الذي اقترب من مرور عام كامل وهو يسطر صموداً أسطورياً أذهل العالَم، ويقوم به المجاهدون الأبطال من ثبات وصمود واستبسال جعل آليات العدو الصهيوني ومدرعاته مسخرة للتأريخ.
وخاطب المشاركون طلاب جامعات العالم الأحرار بالقول :" نحييكم وأنتم تفتتحون عامكم الدراسي بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، ونشدُ على أيدكم بالاستمرار، وندعو الجميع أيضا إلى الخروج في مسيرات طلابية مناهضة لحرب الإبادة والجرائم الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المظلوم على يد الصهاينة.
كما خاطب المشاركون الشعوب العربية والإسلامية قائلاً :" ما الذي أصابكم حتى رضيتم لأنفسكم هذا الذل والخزي والاستضعاف ونساء وأطفال غزة ينادوكم منذ ما يقارب العام بأن دافعوا عن شرفكم، عام كامل وأطفال غزة ينادونكم بأن تُدخلوا لهم كسرة خبز وشربة ماء، وأنتم عاجزون وصامتون، إذا لم تحرككم تلك الأصوات وتلك الدماء فما هو الذي سيحرككم ويثير حميتكم ويتحرك غيرتكم"؟.
ودعا المشاركون الشعب اليمني إلى مواصلة التعبئة العامة، والاستمرار في النفير والجهوزية، والمقاطعة الشاملة للأعداء، كما هي دعوة لكل أحرار العالم؛ حتى لا نكون شركاء في هذه جريمة الإبادة بحق غزة.