دعت دولة الكويت مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومسؤولياته إزاء إيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة وغير المبررة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب 75 عاما. 
وقال عضو وفد الكويت لدى الأمم المتحدة متعب العنزي - أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة تحت بند (الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية) ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الجمعة - أنه ما زالت الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية تشكل خطرا جسيما في العديد من أنحاء العالم بقتل المدنيين عمدا أو إبادتهم أو تهجيرهم كما تمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين.

وأكد أن واجبنا الإنساني واحترامنا لكرامة الناس والتزامنا بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة يستوجب علينا تسليط الضوء على ما يشهده الشعب الفلسطيني من ازدواجية في المعايير ووقوعهم ضحايا للجرائم والممارسات غير الإنسانية.

وجدد العنزي موقف الكويت الرافض لكل الأعمال الإجرامية التي تمس الإنسانية بأي شكل كانت وتحت أي ظرف حلت والذي يدعم في ذات الوقت الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وأشار إلى دور الأمم المتحدة وهيئاتها في إيقاف كل ما يرتكب من جرائم وحشية وأفعال شنيعة لا تمت للإنسانية بصلة فيما أكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية وتعزيز المساعي الدولية لمنع وقوع هذه الجرائم على المدنيين من خلال تبني خطة شاملة وبمشاركة فاعلة من جميع الدول الأعضاء.

وشدد على أن الحق بالحياة الكريمة مكفول على قدم المساواة لجميع البشر بمختلف جنسياتهم ودياناتهم "وهذا ما نصت عليه كل المواثيق الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.

ولفت العنزي إلى إنشاء دولة الكويت اللجنة الوطنية الدائمة للقانون الدولي الإنساني التي تعنى بدراسة التشريعات الوطنية والأحكام القضائية المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني وتقديم الدورات التوعوية لترسيخ القيم الإنسانية والثقافية في حرمة دم الإنسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكويت الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا

يعقد مجلس الأمن الدولي،هذا الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية. 

وخلال الجلسة، سيقدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.

وأرسلت البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس، الاثنين الماضي، بشأن الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية والتي اعتبرتها “تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. واتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974” بين الكيان الصهيوني وسوريا.

وأدانت سوريا من خلال الرسالة، العدوان الصهيوني على أراضيها واتهمت الكيان الصهيوني “بالسعي إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها وإقامة واقع احتلال جديد على الأراضي السورية”. كما دعت المجلس إلى “إجباره”على وقف هجماته على الأراضي السورية وسحب قواته والامتثال الكامل لاتفاقية فض الاشتباك.

وفي بيان صدر الخميس الماضي، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، التصعيد العسكري الصهيوني المتكرر في سوريا. بما في ذلك الغارات الجوية التي خلفت  سقوط ضحايا مدنيين.مؤكدا أن هذه “الأعمال تقوض جهود بناء سوريا سلمية في هذه المرحلة الحساسة”.

ودعا بيدرسن في هذا الصدد، الكيان الصهيوني إلى “احترام سيادة سوريا ووقف هجماته”، مشيرا إلى أنها قد ترقى إلى “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي.

ومن هذا المنطلق, يرتقب أن يكرر مقدمو الإحاطة تأكديهم والتزامهم بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تزيد من زعزعة استقرار البلاد، بما يتماشى مع البيان الرئاسي للمجلس الصادر في الـ14 مارس الماضي.

مقالات مشابهة

  • المجموعة العربية ودول إفريقية في مجلس الأمن تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتطالب بوقفها
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العمليات الإسرائيلية تنتهك مواثيق الأمم المتحدة
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: التصعيد الإسرائيلي في سوريا يفاقم الوضع الإنساني
  • بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
  • الكويت: الاستمرار في التغاضي عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي يدفع نحو مزيد من التصعيد
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 400 ألف شخص نازح في غزة
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء وضع المدنيين جنوب شرق السودان
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين انتهاكات أمريكا للقانون الدولي الإنساني في اليمن وفلسطين
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار