أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن تنمية الموارد المحلية يهدف لتعزيز قدرة الدولة على تحسين حياة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم واحتواء الصدمات الاقتصادية العالمية، المترتبة على تداعيات الحرب في أوروبا التي أعقبت جائحة كورونا، وتخفيف الأعباء التضخمية، موضحًا أننا ننتهج سياسات متوازنة، أكثر تحفيزًا لتحسين هيكل الاقتصاد المصرى والتحول بشكل أكبر للاعتماد على الإنتاج والتصدير، بما يمكننا من استدامة زيادة أوجه الانفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.

 
 قال الوزير، في ندوة «تعزيز النمو بالموارد المحلية» خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في العاصمة المغربية مراكش، إننا نستهدف رفع نسبة الضرائب للناتج المحلي وفقًا للمعايير الدولية، دون فرض أعباء جديدة على المواطنين من خلال التوسع في الحلول الضريبية المميكنة الهادفة لدمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمى، وحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة؛ تحقيقًا للعدالة الضريبية، وإرساءً لدعائم التنافسية العادلة في السوق المصرية، لافتًا إلى أننا نعمل علي توفير مساحة أكبر للقطاع الخاص لزيادة مشاركته في عملية التنمية الشاملة والمستدامة على نحو يدفع جهود توفير حياة كريمة للمواطنين.
 أضاف الوزير، أننا نعمل أيضًا على تحفيز الأنشطة الاقتصادية الجديدة ذات التنافسية العالمية؛ بما يعزز القدرات الإنتاجية، ويسهم في تنمية الإيرادات العامة، والحفاظ علي معدلات الانضباط المالى، وصون المسار الاقتصادي الآمن للدولة في ظل تعقيدات الموقف الاقتصادي العالمي الراهن، وما يتطلبه من استراتيجية أكثر مرونة تلبي الاحتياجات التنموية للمواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الحماية الاجتماعية البنك الدولي صندوق النقد الدولي وزارة المالية وزير المالية محمد معيط

إقرأ أيضاً:

تدريب أكثر من 70 مُعلّما في مجال الثقافة المالية ضمن مبادرة "أكاديمية ماليات" من بنك مسقط

 

مسقط- الرؤية

نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، الورشة التدريبية الثانية ضمن مبادرة أكاديمية ماليات لـ71 من  معلمي وموظفي الوزارة، ومن بينهم أخصائيو التوجيه المهني والمشرفون وفريق مشروع خزنة، وذلك بفندق جراند هرمز مسقط.

وتضمنت الورشة التي قدّمها يوسف بن راشد المفرجي- مُدرّب في الوعي والثقافة المالية-  عدة محاور رئيسية حول اتخاذ القرارات السليمة وتعلّم كسب المال والإنفاق والادخار، وطرق تنمية الأموال والعطاء، كما اشتملت على عرض تجارب للأخصائيين المشاركين في الدورات السابقة للبرنامج والحديث عن خبراتهم في تقديم البرنامج للطلبة.

وتأتي الورشة التدريبية ضمن التعاون القائم بين بنك مسقط ووزارة التربية والتعليم للعام الثاني على التوالي ضمن مبادرات أكاديمية ماليات للثقافة المالية، وهي إحدى مبادات المسؤولية المجتمعية لبنك مسقط، والذي أفضى خلال العام الدراسي الماضي إلى تدريب 66  مدربا ومدربة من المعلّمين وأخصائيي ومعلمي التوجيه المهني يمثلون جميع المحافظات التعليمية بالسلطنة، والذين قاموا بدورهم بتدريب زملائهم في المدارس التي شملها البرنامج ليصل العدد الى 488 معلما ومعلمة ممن قدّموا البرنامج إلى أكثر من 23 ألف طالب في حوالي 395 مدرسة من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة.

وقال طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط: "سعداء بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ واحد من أهم برامج المسؤولية المجتمعية للبنك، لما له من أثر كبير في تنمية المعرفة لدى طلبة المدارس وتعزيز مهاراتهم في الثقافة والإدارة المالية، وتعتبر الثقافة المالية هي أحد أهم المفاهيم المهمة في الحياة التي تركز على الفهم الأمثل بخصوص إدارة الشؤون المالية، وهي مهارة مهمة ستساعد الأفراد وخاصة الشباب والصغار على إعداد أنفسهم وتوفير إدارة أفضل لخططهم المالية المستقبلية"

وأضاف: "ورشة العمل تأتي لتضيف بعدا آخر للمبادرة من خلال الاستثمار في تدريب المدربين من معلمين وأخصائيي التوجيه المهني من مختلف المحافظات، والذي يساهم في تحقيق ديمومة نقل المعرفة إلى زملائهم في المدارس لسنوات قادمة، ومن ثم إلى الطلبة والطالبات، وقد وصل عدد المدربين الحاليين الى 137 مدربا ومدربة، ونحن متطلعون هذا العام إلى الوصول إلى عدد أكبر من المدارس والطلبة الذين تستهدفهم المبادرة".

من جانبهم تحدّث المشاركون في الورشة التدريبية عن الأهمية التي تمثّلها الإدارة المالية الصحيحة للأموال وتعزيز هذا المفهوم لدى طلبة المدارس، إذ قالت نادية بنت صالح الرحبي أخصائية توجيه مهني بمدرسة أم سعد الأنصارية للتعليم الأساسي (7-10) بمحافظة مسقط: "تنظيم الورشة من بنك مسقط تعد مبادرة رائعة ولها أهداف ستساهم في تعزيز مفهوم الثقافة المالية لدى جميع المشاركين وأيضا للطلبة".

وذكر أحمد بن علي بن مستهيل الشحري أخصائي توجيه مهني بمدرسة خالد بن الوليد للتعليم الأساسي بمحافظة ظفار: "تعرّفنا بشكل أعمق على أهمية المال وطرق الكسب والإنفاق، وسنقوم بدورنا  بنقل هذه المعرفة للأخصائين الآخرين والذي سينفذون حلقات تدريبية لغرس هذه المفاهيم لدى الطلبة في المدارس، وحتى ننشر هذه المعرفة إلى الطلاب فنحن نستخدم طريقة مبسطة وممتعة لضمان استفادتهم منها في حياتهم اليومية".

وتُعد مبادرة أكاديمية ماليات أحد مبادرات الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة من بنك مسقط ويركّز على تعزيز الثقافة المالية لفئة الصغار وإمدادهم بالمهارات الأساسية اللازمة لإدارة الشؤون المالية المختلفة واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة منذ وقت مبكّر، حيث يساعد امتلاك مفاهيم الثقافة الماليّة على إعداد أنفسهم للمستقبل، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحاليّة والتي يترتّب عليها انعكاسات على الاستقرار المالي للأفراد والأسر.

ويوفّر بنك مسقط برنامج "ماليات" وهو منصة إلكترونية مجانية معنيّة بتقديم دورات حول الثقافة المالية وتستهدف أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمريّة. ويعدّ هذا البرنامج أحد مبادرات الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة من بنك مسقط ويركّز على تعزيز الثقافة المالية لمختلف شرائح المجتمع، وذلك ضمن برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة أحد أبرز الركائز الأساسيّة التي يهدف البنك إلى تنفيذها وتطويرها بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: سياسات جديدة لتعظيم العوائد من تجارة الطاقة إقليميا ودوليا
  • أستاذ تنمية مستدامة: المنتجات الزراعية المصرية تحظى بطلب كبير في أكثر من 196 سوقًا
  • نائب وزير المالية: تعزيز النمو المستدام فى إفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة
  • وزير الخارجية: حريصون على توفير الرعاية للمواطنين المصريين في أستراليا
  • وزير الإسكان: نعمل على توفير وحدات سكنية تلائم وتناسب مختلف شرائح الدخل
  • الرئيس السيسي: نعمل على توفير بنية تحتية في الموانئ تخدم تجارة الترانزيت
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • تدريب أكثر من 70 مُعلّما في مجال الثقافة المالية ضمن مبادرة "أكاديمية ماليات" من بنك مسقط
  • توفير قروض ميسرة لبدء مشاريع إعادة تدوير المخلفات الزراعية