الصحة العالمية تحذّر.. الوقت ينفد لمنع كارثة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حذّرت "الصحة العالمية" من أن النظام الصحي بغزة على حافة الانهيار وأن الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية، ما لم يتم توصيل الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل.
وفي بيان لها، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الكهرباء لا تتوفر في المستشفيات بقطاع غزة سوى ساعات قليلة كل يوم، إذ تُضطر إلى تقنين مخزونها المتناقص من الوقود والاعتماد على المولدات لمواصلة مهامها الضرورية.
وحذرت المنظمة من أنه حتى هذه المهام ستتوقف خلال أيام قليلة مع نفاد مخزون الوقود، وأن الآثار الناجمة عن ذلك ستكون مدمرة لمعظم المرضى الضعفاء بمن فيهم الجرحى المحتاجون إلى الجراحات المنقذة للحياة والمرضى في وحدات العناية المركزة وحديثو الولادة في الحضانات.
وتتفاقم الأزمة مع استمرار زيادة أعداد المصابين والقتلى بسبب القصف الجوي على قطاع غزة، بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية بما يحد من قدرة المستشفيات، التي تعمل فوق طاقتها، على الاستجابة لعلاج المرضى والجرحى.
وأضافت الصحة العالمية أن الوضع يعطل أيضا بشكل خطير توفير الخدمات الصحية الأساسية بما في ذلك الرعاية المرتبطة بالولادة والأمراض غير السارية مثل السرطان وأمراض القلب، إذ تُضطر المنشآت الصحية إلى منح الأولوية للرعاية الطارئة المنقذة للحياة.
وقد وثّقت منظمة الصحة العالمية وقوع 34 هجوما على الرعاية الصحية في غزة منذ يوم السبت، مما أدى إلى مقتل 11 من العاملين الصحيين وإصابة 16 وإلحاق أضرار بتسع عشرة منشأة صحية وعشرين سيارة إسعاف.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى إنهاء الأعمال العدائية وحماية الرعاية الصحية والمدنيين من الهجمات.
(وكالات)
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا
أبدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية عزمها الانسحاب من المنظمة الدولية.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين لماذا قابلت كلينتون تصريح ترامب بـ"الضحك" خلال حفل التنصيبوقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن مساهمة الولايات المتحدة فى ميزانية المنظمة تصل إلى حوالى 18 % .
وقالت المنظمة فى بيان إنها تلعب دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم بما في ذلك في الأمريكيين من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأمراض والتى غالبا في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها .
وأعربت عن أملها فى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في القرار وقالت انها تتطلع الى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة مع الولايات المتحدة لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم .
تلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العامة على مستوى العالم، من خلال تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الأمراض وضمان توفير الرعاية الصحية للجميع. تأسست المنظمة عام 1948 كهيئة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الفجوات الصحية بين الدول. تُعتبر المنظمة جهة رئيسية في التعامل مع الأوبئة والطوارئ الصحية العالمية، حيث تعمل على توفير المعلومات الدقيقة والمحدثة، وتقديم الدعم التقني للدول لمواجهة التحديات الصحية، كما تساهم في تعزيز أنظمة الرصد والإبلاغ المبكر عن الأمراض المعدية.
إضافة إلى ذلك، تضطلع منظمة الصحة العالمية بمسؤولية تطوير الإرشادات والسياسات الصحية، مثل تعزيز حملات التطعيم، والتصدي للأمراض غير السارية كأمراض القلب والسكري. تسعى المنظمة أيضًا إلى تحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية والمعدات الطبية، خصوصًا في الدول منخفضة الدخل، لضمان تحقيق العدالة الصحية. علاوة على ذلك، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز الوقاية الصحية من خلال نشر التوعية حول أنماط الحياة الصحية والتأثيرات البيئية. يُبرز عمل المنظمة في التصدي لجائحة كوفيد-19 دورها الحاسم، حيث قادت الجهود لتوفير اللقاحات، وتوزيع الموارد، وتقديم التوصيات العلمية التي ساعدت الدول على احتواء الفيروس والحد من آثاره.