شخصيات لبنانية تستنكر جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
استنكرت شخصيات لبنانية جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يحدث عملية إبادة جماعية بحقّ الشعب الفلسطينيّ.
ونقلت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام عن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان قوله على منصة إكس: “العالم يقف متفرّجاً والبعض داعماً لعمليّة إبادة جماعية بحق أهل غزة، عدوّ الأرض والتاريخ يستبيح كلّ المحرمات بحجّة ردّة الفعل على عملية طوفان الأقصى، ويدمر أحياء ومناطق بأكملها ويقيم المجازر التي تثبت للعالم أكثر فأكثر تاريخه ونهجه وإجرامه”، مشيراً إلى أن “عدم اكتراثه لمواقف الأمم المتحدة وللقرارات والمواثيق الدولية أكبر دليل على غطرسته واحتلاله”.
وأضاف أرسلان: إن “العالم يتحتم عليه اتخاذ الإجراءات المطلوبة كافة لإنهاء هذه الإبادة”.
من جانبه أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني إبراهيم الموسوي هزيمة العدو الغاصب وقال: “مهما قتلتم ودمرتم وحشدتم من أساطيل ستُغلبون وتُهزمون، وفلسطين ستبقى قبلة الأحرار والثائرين وسيحررونها كاملة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيميها: طولكرم ونور شمس، مع تواصل عدوانه لليوم الـ 20 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال واصلت طوال اليوم الدفع بجنودها وآلياتها إلى المدينة، من حاجز "تسنعوز" العسكري غربا، حيث تجوب شوارع المدينة وأحياءها خاصة الشمالية والشرقية، وتعرقل حركة المركبات والمواطنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال تمركزت على شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها وأخضعتهم للاستجواب، في الوقت الذي اعتدت بالضرب على شاب وأصابته برضوض في أنحاء جسده.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في طولكرم ونقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وواصلت قوات الاحتلال استيلائها على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها قسرا منها.
وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس، وسط حصار مطبق وعدوان مستمر، مما فاقم الظروف الصعبة مع نزوح آلاف السكان قسرا والذين فاق عددهم 15 ألف نازح من المخيمين.
في غضون ذلك، واصلت جرافات الاحتلال أعمال تدمير وتجريف ما تبقى من البنية التحتية في المخيمين، والتي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، وسط سماع دوي أصوات الرصاص الحي وانفجارات ضخمة.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على الطريق الواصل بين قرية حرملة وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، كما أطلقت قنابل الصوت صوب المركبات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وأفادت محافظة القدس في بيان، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، عقب اقتحامها بلدة العيسوية، دون أن يبلغ عن إصابات.