بيروت-سانا

استنكرت شخصيات لبنانية جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يحدث عملية إبادة جماعية بحقّ الشعب الفلسطينيّ.

ونقلت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام عن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان قوله على منصة إكس: “العالم يقف متفرّجاً والبعض داعماً لعمليّة إبادة جماعية بحق أهل غزة، عدوّ الأرض والتاريخ يستبيح كلّ المحرمات بحجّة ردّة الفعل على عملية طوفان الأقصى، ويدمر أحياء ومناطق بأكملها ويقيم المجازر التي تثبت للعالم أكثر فأكثر تاريخه ونهجه وإجرامه”، مشيراً إلى أن “عدم اكتراثه لمواقف الأمم المتحدة وللقرارات والمواثيق الدولية أكبر دليل على غطرسته واحتلاله”.

وأضاف أرسلان: إن “العالم يتحتم عليه اتخاذ الإجراءات المطلوبة كافة لإنهاء هذه الإبادة”.

من جانبه أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني إبراهيم الموسوي هزيمة العدو الغاصب وقال: “مهما قتلتم ودمرتم وحشدتم من أساطيل ستُغلبون وتُهزمون، وفلسطين ستبقى قبلة الأحرار والثائرين وسيحررونها كاملة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

#سواليف

اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شقبا غرب رام الله
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مدن بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة