شخصيات لبنانية تستنكر جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
استنكرت شخصيات لبنانية جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يحدث عملية إبادة جماعية بحقّ الشعب الفلسطينيّ.
ونقلت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام عن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان قوله على منصة إكس: “العالم يقف متفرّجاً والبعض داعماً لعمليّة إبادة جماعية بحق أهل غزة، عدوّ الأرض والتاريخ يستبيح كلّ المحرمات بحجّة ردّة الفعل على عملية طوفان الأقصى، ويدمر أحياء ومناطق بأكملها ويقيم المجازر التي تثبت للعالم أكثر فأكثر تاريخه ونهجه وإجرامه”، مشيراً إلى أن “عدم اكتراثه لمواقف الأمم المتحدة وللقرارات والمواثيق الدولية أكبر دليل على غطرسته واحتلاله”.
وأضاف أرسلان: إن “العالم يتحتم عليه اتخاذ الإجراءات المطلوبة كافة لإنهاء هذه الإبادة”.
من جانبه أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني إبراهيم الموسوي هزيمة العدو الغاصب وقال: “مهما قتلتم ودمرتم وحشدتم من أساطيل ستُغلبون وتُهزمون، وفلسطين ستبقى قبلة الأحرار والثائرين وسيحررونها كاملة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سيطرنا على 30% من أراضي غزة وسنبقى بالمناطق العازلة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزير الدفاع الإسرائيلي" أن جيش الاحتلال سيطر على 30% من أراضي غزة وسنبقى بالمناطق العازلة.
وعلقت حركة المقاومة الفلسطينة حماس، على استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته بأنه يثبت وحشية الاحتلال المجرم في تعامله مع الأسرى ومضيه في إعدامهم.
وقالت الحركة في بيان لها إن ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، والمعتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، يثبت مضي الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتعذيبها للأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون.
وأضافت، أننا إذ ننعى الشهيد مصعب عديلي؛ فإننا نؤكد أن هذه الجريمة التي جاءت عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته حيث كان من المفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أيام، تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تزال متصاعدة بحق الأسرى، والتي ترفع عدد الشهداء بينهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (63) شهيداً، هو رقم خطير وغير مسبوق، ويدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.