أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة، نقل مركز عملياتها الرئيسي وموظفيها الدوليين إلى جنوب قطاع غزة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على غزة.

وذكرت “الأونروا”، في بيان عبر موقع “إكس”، أنها “قررت نقل مركز عملياتها الرئيسي وموظفيها الدوليين إلى الجنوب لمواصلة عملياتها الإنسانية ودعم موظفيها ولاجئي فلسطين في غزة”.

وأضافت: “إن مدارس الأمم المتحدة وجميع الملاجئ الأخرى التابعة للأمم المتحدة هي مرافق أممية يجب حمايتها في جميع الأوقات ويجب ألا تتعرض للهجوم أبدًا، وفقًا للقانون الإنساني الدولي”.

وأردفت: “نحث السلطات الإسرائيلية على حماية جميع المدنيين في ملاجئ الأونروا بما في ذلك المدارس”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا سكان غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوبا للاحتماء من العمليات العسكرية ضد “حماس”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الأونروا تستعد لوقف أنشطتها في قطاع غزة

أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، جيمي ماكغولدريك، اليوم الجمعة، إنهم يستعدون لإغلاق عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في قطاع غزة والضفة الغربية.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن كاكغولدريك تحذيره من أنه إذا فرضت السلطات الإسرائيلية القوانين الجديدة، فلن تتمكن أي منظمة أخرى من استبدال الأونروا، وأن عملياتها الإنسانية الحيوية في غزة سوف تتوقف في وقت تهدد فيه المجاعة معظم سكان القطاع.

وقال إنه "سيكون لذلك تأثير هائل على الوضع الكارثي بالفعل. وإذا كانت هذه هي النية الإسرائيلية، وهي إزالة أي قدرة لنا على إنقاذ الأرواح، فعليك أن تتساءل عن ماهية التفكير والهدف النهائي".

وتحولت الأونروا إلى ركيزة أساسية في الاستجابة للمساعدات الدولية منذ بداية الحرب على غزة، وبوجود خمسة آلاف موظف في القطاع، تشرف الأونروا على توصيل المساعدات، وتدير الملاجئ والعيادات الطبية، وتوزع المساعدات الغذائية. كما تعمل على إزالة القمامة والنفايات البشرية، وتوفر الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات وآبار المياه وكل منظمة إغاثة أخرى في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إنهم يستعدون لإغلاق أنشطة الأونروا في القطاع والضفة، لأن القوانين ستحظر على المسؤولين الإسرائيليين التعامل مع الأونروا.

وتقول الوكالة إنها يجب أن تنسق مع الجيش الإسرائيلي في كل مرة يقوم فيها موظفوها بتسليم المساعدات أو التحرك عبر غزة وأجزاء من الضفة الغربية.

وقالت لويز ووتريدج، وهي مسؤولة بارزة في الأونروا على الأرض في غزة، إنه "إذا لم نتمكن من مشاركة هذه المعلومات مع السلطات الإسرائيلية على أساس يومي، فإننا نعرض حياة الموظفين للخطر"، وأشارت إلى أن أكثر من 250 موظفاً في الأونروا قُتلوا بالفعل في حرب غزة.

وقال مسؤولون في الأونروا إن الجيش الإسرائيلي منع الوكالة من استخدام المعابر بين إسرائيل وشمال غزة، وهي المنطقة التي شنت فيها إسرائيل هجمات مكثفة في الأشهر الأخيرة.

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • الأونروا تستعد لوقف أنشطتها في قطاع غزة
  • الجزائر تضع خبرتها في مكافحة الإرهاب تحت تصرف الدول الإفريقية
  • الجزائر تعلن عزمها على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الـ”أونروا”
  • “نيويورك تايمز”: الأمم المتحدة تستعد لإنهاء عمل “أونروا” في غزة والضفة الغربية
  • “الكيان الصهيوني” يهدد بحظر “الأونروا” في غزة: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة تستعد لحسم مصير "أونروا" بعد "فرمان" إسرائيل
  • الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة 
  • بن جامع من نيويورك: العالم يواجه تحديات كبيرة تهدد السلام والأمن الدوليين
  • مدرسو “جامعات الجنوب” يتظاهرون امام “الأمم المتحدة”
  • الأونروا: الانتهاكات الإسرائيلية في غزة مستمرة على مرأى من العالم بعد 15 شهرا من الحرب