بن لهطل : لن تستطيع العصابة الحوثية المزايدة على اليمنيين بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
علق رئيس إئتلاف شباب عدن جمال صالح لهطل على الدعوات لإحياء التظاهرات في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية .
وقال بن لهل في تصريح لعدن الغد أن جماعة الحوثي تتاجر بالقضية الفلسطينية والجرح العربي النازف تارة للتحشيد السياسي والمناصرة للجماعة وأخرى عبر إدارة تبرعات وهمية وقد بادرت بذلك قبل أيام .
وأكد بن لهطل أن عصابة الحوثي لن تستطيع المزايدة على الشعب اليمني من خلال استغلال القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن كل المواقف للزعماء السابقين أمثال محمد صالح مطيع وزير خارجية اليمن الديمقراطية الشعبية في جلسة أمام مجلس الأمن خير شاهد على مناصرة القضية الفلسطينية قبل ولادة العصابة الحوثية .
ودعا بن لهطل الناشطين والصحفيين ووسائل الإعلام إلى تجاوز أخطاء حركة حماس في الفترات السابقة ضد دول الخليج العربي عبر تحالفاتها مع إيران وأن ما تمثله حاليا هو موقف عربي بدرجة أساسية يجب الالتفاف حوله وتأجيل كل الحسابات السياسية .
وطالب بن لهطل دول الخليج العربي ومصر وكل الأحرار في العالم إلى الوقوف والمناصرة مع القضية الفلسطينية ومساندتها على كافة المستويات خصوصا الدول النفطية والمصدرة للغاز بأن لا تصمت وأن تبدأ بوقف التصدير إحتجاجا على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.