إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

واجهت الشرطة في فرنسا بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه مظاهرات حظرتها الحكومة لدعم الشعب الفلسطيني في باريس، فيما حث الرئيس ماكرون مواطنيه على البقاء متحدين والامتناع عن جلب الصراع بين حماس وإسرائيل إلى عقر دارهم.

Les forces de l'ordre multiplient les manœuvres avec charges, utilisation de grenades lacrymogènes et canon à eau pour évacuer la Place de la République.

#Israel #Palestine #Hamas #Gaza pic.twitter.com/r5dxq7i70a

— Luc Auffret (@LucAuffret) October 12, 2023

وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان قد حظر في وقت سابق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلا إنها "من المرجح أن تخل بالنظام العام".

وعلى الرغم من الحظر، تجمع بضع مئات من المؤيدين للفلسطينيين وسط باريس في مجموعات منفصلة وسعت قوات الشرطة إلى منع تجمعها معا.

وهتف المحتجون: "إسرائيل قاتلة" و"ماكرون متواطئ". وسبق أن ندد ماكرون بالهجوم الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية وعبر عن تضامنه مع إسرائيل.

وقال ماكرون في خطاب مساء الخميس: "دعونا لا نسير وراء مغامرات إيديولوجية في الداخل من خلال التقليد أو الاستعراض". وأضاف: "دعونا لا نضيف، عبر الوهم والتخمين، الانقسامات الداخلية إلى الانقسامات الدولية... درع الوحدة سيحمينا من الكراهية والتجاوزات".

وقال الرئيس الفرنسي إن الحكومة تحركت لتعزيز حماية الشرطة للمواقع اليهودية، بما في ذلك المدارس والمعابد اليهودية. وأضاف: "هذا الحدث زلزال لإسرائيل والشرق الأوسط وخارجه... من يخلط بين القضية الفلسطينية وتسويغ الإرهاب يرتكب خطأ أخلاقيا وسياسيا واستراتيجيا".

وقبل كلمته، واجه حزب "فرنسا الأبية" من أقصى اليسار انتقادات لرفضه وصف هجوم حماس بأنه عمل إرهابي، مما تسبب في توتر مع شركائه في المعارضة من الاشتراكيين والخضر.

Free Palestine est taggué sur la statue de la République lors de la manifestation pro Palestine à Paris.#Israel #Palestine #Hamas #Gaza pic.twitter.com/7LhOsMJqRE

— CLPRESS / Agence de presse (@CLPRESSFR) October 12, 2023

إضافة إلى باريس، نظمت تجمعات أخرى داعمة للفلسطينيين وسط مدينة رين ضمت نحو خمسين متظاهرا، وفق صحافي وكالة الأنباء الفرنسية، وكذلك في مدينة ليل حيث تم اعتقال عشرة بتهمة "التمرد" و"رفض الوقوف" حسب السلطات.

وفي تولوز، وبالرغم من حظر وإلغاء المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين من قبل المنظمين، تجمع حوالي مائة شخص قبل أن يتم تفريقهم بواسطة قوات الدرك المتنقلة باستخدام الغاز المسيل للدموع، بحسب مصور وكالة الأنباء الفرنسية.

وفي مدينة بوردو، استجاب نحو مئة شخص لدعوة تجمع "جيروندان من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، بحسب صحافيي وكالة الأنباء الفرنسية. وعكس التجمع الذي تم تنظيمه في اليوم السابق بنفس المدينة، لم يكن هذا التجمع محظورا من قبل المحافظة.

Plusieurs milliers de manifestants sont désormais sur la Place de la République malgré l'interdiction de la manifestation.#Israel #Palestine #Hamas #Gaza pic.twitter.com/ST5YyDAedD

— Luc Auffret (@LucAuffret) October 12, 2023

وكانت حماس قد دعت في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى تنظيم احتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي الجمعة لدعم الفلسطينيين.

وحظرت فرنسا بالفعل احتجاجين مؤيدين للفلسطينيين في باريس الخميس خوفا من اندلاع مظاهرات بعد أن طلب وزير الداخلية من السلطات المحلية حظر جميع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ربوع البلاد.

وقالت الحكومة الفرنسية الأربعاء إنه منذ هجوم حماس عبر الحدود من غزة السبت، اعتقلت الشرطة أكثر من 20 شخصا في عشرات من الأعمال المعادية للسامية تضمنت مضايقات لأطفال يهود من زملائهم في مدرسة.

وتضم فرنسا أكبر الجاليات المسلمة واليهودية في أوروبا. وغالبا ما أثار الصراع في الشرق الأوسط توترات داخلية في الماضي.

 

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا مظاهرات احتجاجات فلسطين إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

المغرب يُرحّل زعيم “مافيا يودا” إلى فرنسا

زنقة 20 | متابعة

يصل اليوم الأربعاء بينغي فيليكس البالغ 34 عاما إلى فرنسا بعد ترحيله من طرف السلطات المغربية.

وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت المعني بالأمر بعد مذكرة توقيف دولية أصدرتها فرنسا بحقه.

ويعد بينغي زعيم “مافيا يودا” بمرسيليا التي تنافسها عصابة “مافيا دي زي” التي اغتنمت الفرصة للسيطرة على سوق تجارة المخدرات في الجنوب الفرنسي، ما تسبب في حرب تصفية حسابات دامية أسفرت عن مقتل 24 شخصا في العام 2024.

و أشاد جيرالد دارمانين، وزير العدل الفرنسي بتعاون السلطات المغربية في إلقاء القبض وتسليم أحد أخطر تجار المخدرات في فرنسا، فيليكس بينغي، الملقب بـ”القط”، والذي تم اعتقاله في مارس الماضي بالبيضاء.

وبصفته وزيرا للعدل، نوه دارمانين أمس الإثنين بالتفاعل السريع للسلطات المغربية في ما يتعلق بإجراءات تسليم “القط” إلى فرنسا، بعدما أقر في وقت سابق، حين كان يحمل حقيبة وزارة الداخلية الفرنسية، بنجاعة العملية الأمنية الدقيقة التي مكنت عناصر مصلحة الأبحاث والتدخلات التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من توقيف المجرم الفرنسي، البالغ من العمر 34 سنة، والذي كان يتزعم عصابة “مارسيليا يودا”.

وأورد دارمانين، في تغريدة له عبر منصة “إكس”، قائلا: “بصفتي وزير داخلية سابق، شهد اعتقال فيليكس بينغي في الدار البيضاء، وتابع، اليوم، تفاعل المغرب مع مسطرة تسليمه، أود أن أشكر السلطات المغربية على استجابتها السريعة ومباشرتها لعملية تسليم “القط”، ما سيسمح للعدالة الفرنسية بمحاكمته”.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو السلطات الإسرائيلية لضبط النفس في جنين
  • بعد تنصيب ماكرون..ماكرون: على أوروبا حماية سيادتها
  • المغرب يُرحّل زعيم “مافيا يودا” إلى فرنسا
  • فيه شفاء للناس ويقوم مقام الفياغرا أو هكذا قال مروّجوه.. فرنسا تشن حربا على "عسل الانتصاب"
  • مداهمة جمعية مؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • تبون عن ادعاء وجود مساعادات فرنسية إلى الجزائر.. لا نحتاج إلا لله (شاهد)
  • ماكرون يعترف: تشديد إجراءات منح التأشيرات أضر بصورة فرنسا في الخارج
  • ماكرون وإفريقيا.. نفوذ فرنسي يتضاءل وخطاب استعماري يتزايد
  • الشرطة الألمانية تهاجم مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين