انطلقت في التاسعة من صباح اليوم الجمعة، انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الشرقية، والتي يتنافس فيها 8 مرشحين على 4 مقاعد، بينهما مقعدان للمرشحين فوق السن، وآخران  تحت السن.

وتجرى الإنتخابات بمقر نادي المهن الطبية بمدينة الزقازيق، تحت إشراف قضائي كامل لاختيار مرشحي النقابة الفرعية، والنقابة العامة، وبدأت عملية التصويت من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الخامسة مساءً، وسط تطبيق عدد من الإجراءات؛ حفاظاً على سير العملية الانتخابية.

ويتنافس على المقاعد فوق السن 4 مرشحين وهم:  الدكتورة نهلة الجمال، والدكتور محمود محجوب، والدكتور أشرف سليمان، والدكتورة سارة إبراهيم، بينما يتنافس على المقعدين تحت السن كل من: الدكتورة غادة شويخ، والدكتور محمد عبد العزيز، والدكتور وليد الشاذلي، والدكتورة مريم عاطف.

وبالنسبة لمقعد نقيب أطباء الشرقية فقد تم حسمه بعد فوز الدكتور خالد صفوت النقيب الحالي بالتزكية، وتتم عملية الاقتراع بين أعضاء النقابة العامة لاختيار نقيب أطباء مصر، وثلاثة أعضاء فوق السن، وثلاثة آخرين تحت السن، بالإضافة لاختيار عضو واحد تحت السن لقطاع شرق الدلتا.

يشار إلى أن الجمعية العمومية لأطباء الشرقية تضم 14 ألف طبيب، منهم 7 آلاف طبيب لهم حق التصويت في الانتخابات ممن سددوا الاشتراكات، ويحق لأي طبيب مُسجل بأي نقابة غير محافظة الشرقية ومتواجد بالزقازيق أن يدلي بصوته في لجان النقابة العامة فقط.

 وتجرى عملية التصويت من خلال 6 استمارات للاقتراع، الأولى لاختيار أعضاء نقابة الشرقية الفرعية فوق السن، والثانية لأعضاء نقابة الشرقية الفرعية تحت السن، والثالثة للنقابة العامة قطاع شرق الدلتا، والرابعة لاختيار نقيب أطباء مصر، والخامسة لأعضاء النقابة العامة فوق السن، والسادسة لأعضاء النقابة العامة تحت السن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحت السن التجديد النصفي نقابة أطباء الشرقية المهن الطبية إشراف قضائي النقابة العامة أطباء الشرقیة تحت السن فوق السن

إقرأ أيضاً:

البريطانيون يتوجهون إلى الصناديق لاختيار ممثليهم في البرلمان

توجه البريطانيون مع ساعات الصباح الأولى، الخميس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان، وسط تزايد القلق بشأن خدمة الصحة الوطنية، التي رأها الناخبون أكبر قضية تواجه بريطانيا.

واعتبر 35 بالمئة من المستطلعين آراؤهم في بريطانيا، أن "أكبر قضية" تواجههم هل الصحة العامة، متجاوزة حتى الاقتصاد، وفقا لمؤشر إبسوس.

في ما مضى، وصف المستشار البريطاني الراحل نايجل لوسون (1983- 1989)، هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأنها "أقرب إلى دين يعتنقه الإنجليز".

ولكن على الرغم من مكانتها المقدسة، تواجه الـNHS حاليًا تحديات غير مسبوقة وسط تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأزمة التكلفة المتزايدة للمعيشة.



في العام الماضي، شهد النظام الصحي أكبر إضراب للممرضين في تاريخه، نتيجة التدهور المتواصل بالأجور على مدى عقد من الزمن، والتدهور الاقتصادي الناتج عن الحرب، وزيادة الأعباء الناتجة جزئيًا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وجائحة كورونا.

ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الطبية البريطانية (BMA)، كان هناك 4.47 ملايين حالة على قوائم الانتظار للحصول على خدمة العناية الصحية من قبل استشاريين في فبراير 2020 قبل الجائحة.

ارتفع هذا العدد إلى 7.57 ملايين بحلول أبريل/نيسان 2024، مع انتظار 3.16 ملايين مريض لأكثر من 18 أسبوعًا و302.600 مريض ينتظرون لأكثر من عام.

وفقًا لمؤشر قضايا إبسوس، ارتفعت نسبة القلق بشأن الـNHS، حيث وصفها 35 بالمئة من المستطلعين بأنها أكبر قضية تواجه بريطانيا، متجاوزة حتى الاقتصاد.

اعتراف مبكر 

على جانب آخر، أقر حزب المحافظين البريطاني بهزيمته في الانتخابات أمام حزب العمال بزعامة كير ستارمر الأربعاء، قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع، وحذر من أن الحزب المعارض في طريقه لتحقيق فوز لم يسبق له مثيل.

وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب العمال المنتمي ليسار الوسط يتجه لتحقيق فوز كبير في الانتخابات التي ستجرى غدا الخميس بما ينهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما ويسلم ستارمر مفاتيح مكتب رئيس الوزراء في 10 داوننغ ستريت.

وفي مواجهة التوقعات بتحقيق المحافظين أسوأ نتيجة في تاريخهم، حول الحزب تركيزه إلى الحد من الأضرار وقال إنه بحاجة للفوز بعدد كاف من مقاعد البرلمان لتوفير معارضة فعالة لأي حكومة يشكلها حزب العمال.



وقال الوزير ميل سترايد المنتمي لحزب المحافظين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أتقبل تماما نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن بمعنى أن يوم غد من المرجح أن يشهد أكبر أغلبية ساحقة لحزب العمال، أكبر أغلبية تشهدها هذه البلاد على الإطلاق".

وأضاف "وبالتالي المهم الآن هو نوع المعارضة التي ستكون لدينا، ومدى قدرة البرلمان على التدقيق في عمل الحكومة".

وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أجرته شركة سيرفيشين أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعدا في البرلمان، بما يزيد كثيرا عن 418 مقعدا فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.

وتشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعدا فقط وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834.

وأظهرت تحليلات أخرى هوامش أقل لفوز حزب العمال، لكن لم يظهر أي منها نتيجة إجمالية مختلفة.

مقالات مشابهة

  • بسبب تقرير "المركزى للمحاسبات".. نقابة الأسنان تقرر تأجيل انعقاد الجمعية العمومية
  • البريطانيون يتوجهون إلى الصناديق لاختيار ممثليهم في البرلمان
  • «الصحفيين» تجتمع لاختيار ممثلي النقابة في الهيئات الإعلامية السبت المقبل
  • العاملون بسكك حديد مصر: إقرار مشروع قانون العمل الجديد أبرز مطالبنا من الحكومة
  • النقابات العمالية.. التشغيل والتدريب ضرورة مع مواصلة مشروعات التنمية
  • المهن التعليمية: وفاة مراقبين بالثانوية العامة فى أسيوط والدقهلية بأزمة قلبية
  • رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات يطالب الحكومة المرتقبة بالتوسع في التحول الرقمي
  • الثانوية العامة 2024.. وفاة مراقبين نتيجة أزمة قلبية
  • 40 مليون مصاب.. دراسات طبية توضح أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه
  • هل سيتم التجديد لـاليونيفيل؟