يدك غير المسيطرة قد تكون سر فقدانك الوزن دون جهد!
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عند البحث عن طرق للتخلص من الوزن الزائد فإن أفضل المقترحات تتجه نحو تقييد السعرات الحرارية وممارسة الرياضة، لكن الخبراء يكشفون عن حيلة مفاجئة قد تكون ناجعة أيضا.
إقرأ المزيد
ووفقا لعالم النفس الاجتماعي، البروفيسور ريتشارد وايزمان، الذي يعتقد أن "الأكل الواعي" يمكن أن يكون الحل لنمط حياة أكثر صحة، فإن تناول الطعام بيدك غير المسيطرة ووضع مرآة في مطبخك يمكن أن يخدع الدماغ ويدفعه إلى تناول كميات أقل ما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
وعلى الرغم من أن الأمر قد يكون فوضويا للغاية، إلا أنه يُعتقد أن تناول الطعام بيدك غير المسيطرة يساعدك على تناول كميات أقل من خلال جعلك تأكل بشكل أبطأ.
وقال البروفيسور وايزمان في البودكاست الخاص به On Your Mind، إن تناول الطعام بيدك غير المسيطرة هو "أحد أكثر الطرق متعة" لتدريب نفسك على تناول كميات أقل. وهذا يعني أن تناول الطعام يستغرق وقتا أطول في الواقع، ويكون تناول الطعام أكثر وعيا لأنك تحتاج إلى حل مشكلات التنسيق وما إلى ذلك، لذلك ينتهي بك الأمر بتناول كميات أقل".
وأضاف وايزمان إن "نظرية المرآة"، التي ابتكرها عالم النفس الأمريكي براد بوشمان في أواخر التسعينيات، كانت بمثابة أسلوب آخر لتناول الطعام الواعي الذي أثبت فعاليته في المساعدة على فقدان الوزن.
وقد يبدو الأمر غريبا، ولكن من المعتقد أن مشاهدة نفسك في المرآة أثناء تناول الوجبة يؤدي إلى عادات غذائية صحية.
إقرأ المزيدوفي عام 1998، أجرى بوشمان بحثا حيث تناول الناس الطعام أمام المرآة. ووجدت الدراسة أن المشاركين "تناولوا كميات أقل من المنتجات كاملة الدسم مقارنة بأولئك في المجموعة التي لا تحتوي على مرآة".
وشرح وايزمان بحث بوشمان: "بمجرد أن يرى الناس انعكاسهم، أصبحوا أكثر وعيا بذواتهم، وتحولوا إلى الغذاء الصحي".
وباستخدام هذا المنطق، يقترح البروفيسور وايزمان وضع مرآة في المطبخ لمساعدتك على أن تصبح أكثر وعيا بما تأكله.
ومع ذلك، فإن هناك حيلا مجربة لإنقاص الوزن تقترحها هيئة الخدمات الصحية الوطنية وتشمل استبدال المشروبات السكرية بالماء، والتقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون وتناول وجباتك خمس مرات في اليوم. هذا إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية من خلال النشاط لمدة 150 دقيقة أسبوعيا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة السمنة الصحة العامة معلومات عامة معلومات علمية تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة