أعلنت منظمة الصحة العالمية، توثيق 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة، أسفر عن مقتل 11 عاملا صحيا أثناء عملهم، وإصابة 16 آخرين، وإصابة 19 مرفقا صحيًا و20 سيارة إسعاف بأضرار.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، من أن النظام الصحي في قطاع غزة على شفا الانهيار، وكل ساعة تمر تقلل من الفرصة المتاحة لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا تعذر إيصال الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية، اللازمة لإنقاذ الأرواح، إلى قطاع غزة على وجه السرعة بسبب الحصار الكامل المفروض عليه.

أضافت منظمة الصحة العالمية، أنه ما لم تدخل مساعدات إنسانية، ﻻ سيما الخدمات الصحية، واللوازم الطبية، والأغذية، والمياه النظيفة، والوقود، والمواد غير الغذائية، فورا إلى غزة، فلن يتمكن الشركاء في المجالين الإنساني والصحي من تلبية الاحتياجات العاجلة لمن هم في أمس الحاجة إليها، وكل ساعة تفوت تعرض المزيد من الأرواح للخطر.  

ودعت المنظمة إلى وضع حد للأعمال العدائية وحماية مرافق الرعاية الصحية والمدنيين من الهجمات، كما تدعو المنظمة أيضًا إلى فتح ممر إنساني فورًا لضمان عدم وجود أي عوائق أمام دخول الإمدادات الصحية والإنسانية، والعاملين الصحيين وفي مجال المساعدات الإنسانية، وإجلاء المرضى والمصابين، وتكرر المنظمة دعوتها إلى احترام مرافق الرعاية الصحية وحمايتها.

أكدت المنظمة استعدادها لإرسال الإمدادات الصحية الأساسية من خلال مركز الإمدادات اللوجستية التابع لها في دبي، والتعاون مع الشركاء لضمان وصولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، ولا غنى عن السماح فورًا بالعبور عبر المعبر حتى تتمكن المنظمة والوكالات الإنسانية الأخرى من العمل بسرعة للمساعدة في إنقاذ الأرواح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".

وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.

كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية