قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل إن أزمة الشرق الأوسط قضية عالمية، وهي أكبر بكثير من المسألة الأوكرانية.

إقرأ المزيد وزيرة الخارجية النمساوية السابقة: الغرب غير مستعد للدبلوماسية بشأن أوكرانيا

وأضافت في حديث لوكالة "سبوتنيك" على هامش منتدى "أسبوع الطاقة الروسي": "هذه قضية عالمية وأكبر بكثير من المسألة الأوكرانية".

وتابعت: "نشهد الآن تحول اهتمام وسائل الإعلام إلى هذه المشكلة... عندما يحدث شيء ما هناك، يخرج الجميع إلى الشوارع من إندونيسيا إلى بوركينا فاسو".

وصباح السبت الماضي شنت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة.

ودارت حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وتشن غارات جوية وقصفا عنيفا على قطاع غزة.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»

مخطئ من يظن أنه ليس هناك تغيير فى العالم بعد الفوز الكبير الذى حققه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فأحب أقولك إن «اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص» فالعالم ما قبل نوفمبر 2024 مختلف تماماً عن ما بعد هذا التاريخ ، فالرئيس العائد بقوة لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقيادة العالم لا يؤمن إلا بالصفقات، لا ثوابت فى ذهن ترامب سوى المصلحة.

تابعت مثل الكثيرين اختيارات ترامب لإدارته بعد أيام من انتخابية وكان الغالب فيها أن جميعها ممن يطلق عليهم الصقور الذين يتبنون مواقف متشددة سواء فى دعم الكيان الصهيونى دولة الاحتلال الإسرائيلى، أو ضد إيران والصين وغيرهما، أراد ترامب بهذه التوليفة إيصال رسالة بأن القادم أسوأ.

لست من المتفائلين بالفترة الثانية لحكم ترامب، وأرى أن تغيرات جيوسياسية كبيرة سيحاول ترامب وفريقه فرضها على العالم وعلى الشرق الأوسط بصفة خاصة، وأرى أن توحد القوى العربية هو الحل.

لا بد أن تتيقن عزيزى القارئ أن التكتل العربى وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وخلفها الكثير، تكتل لا يستهان به إذا تم توحيد كلمتهم على رأى واحد.

وأرى أن القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، تقاربت فيها الآراء نحو رأى موحد وهو بأنه لا سلام ولا استقرار إلا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا تنازل عن هذة الحقوق ولا مقايضة عليها.

تساؤلات كبيرة ستجيب عنها الأيام القادمة بعد يناير 2025 بعد مراسم تسليم ترامب السلطة فى البيت الأبيض، العالم يترقب والجميع ينتظر إيران والصين وروسيا أوكرانيا، المعضلة الأزلية المشتعلة فى الشرق الأوسط، جميعها مواقف ستتحدد خلال أيام.

دعوة للأشقاء العرب ما أحوجنا الى التكاتف والتلاحم، وأعلم أنه موجود بشهامة وصدق وإخلاص، ولكن أتمنى أن يزيد هذا الترابط فى ظل متغيرات عالمية لا يعلم مداها إلا الله.

وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية .

المحامى بالنقض 

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ

مقالات مشابهة

  • على الفاتح يكتب: هكذا نتجاوز قفزات ترامب..!
  • العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»
  • بغداد..  إنشاء أكبر مركز رياضي تعليمي في الشرق الأوسط
  • خبير: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان قبل خروجه من البيت الأبيض
  • لماذا لن يعود ترامب أبداً إلى سياساته السابقة في الشرق الأوسط؟
  • محطة بنبان للطاقة الشمسية.. أكبر محطة لتوليد الطاقة فى أفريقيا والشرق الأوسط
  • عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية
  • قائد الثورة:أفشلنا أكبر عملية عدوانية أمريكية على بلدنا
  • سيرجي كاراجانوف: واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط |فيديو
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: نستعد لإعلان السيادة على أكبر مساحة من الضفة الغربية