قوة إسرائيلية تفشل في اعتقال مطلوبين من بلدة فلسطينية شمال الخليل (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية، وحاصرت منزلا في محاولة لاعتقال مجموعة من الشبان الفلسطينيين.
وعقب الاقتحام اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين في البلدة والجيش الإسرائيلي.
وأفادت مراسلة RT في وقت لاحق بانسحاب القوات الإسرائيلية من البلدة بعد فشلها في اعتقال الشبان المطلوبين.
ومنذ انطلاق عملية "طوفان الاقصى" السبت الماضي تتواصل المواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية لمختلف مدن الضفة الغربية ومخيماتها.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى".
وأطلقت أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، واقتحم المقاتلون الفلسطينيون عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا كبيرا من جنودها كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، واستولوا على آليات إسرائيلية عسكرية ومدنية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الخليل الضفة الغربية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.
وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.
أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.