إسرائيل تعبر عن خيبة أملها الكبيرة لعدم إدانة الصين لهجمات حماس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الجمعة، إنها أبدت في اتصال هاتفي مع المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط، "خيبة أملها الكبيرة" إزاء عدم إدانة بكين للهجوم الذي نفذته حركة حماس، المصنفة إرهاية في الولايات المتحدة وعتدد من الدول، مطلع الأسبوع.
وجاء في بيان، أن نائب مدير منطقة آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية الإسرائيلية، السفير رافي هارباز، عبّر "عن خيبة أمل إسرائيل العميقة إزاء البيانات والتصريحات الصينية حول الأحداث الأخيرة في الجنوب".
وتابع: "لم تكن هناك إدانة (صينية) واضحة لا لبس فيها للمجزرة الرهيبة التي ارتكبتها منظمة حماس الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء واختطاف العشرات منهم إلى غزة"، وفقا لوكالة "رويترز".
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين، بالإضافة إلى مقرات عسكرية، عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
"كنز" من الوثائق.. كيف خططت حماس لهجومها على إسرائيل؟ عثرت السلطات الإسرائيلية على وثائق تتضمن خرائط تفصيلية للبلدات والقواعد العسكرية التي استهدفتها حركة حماس خلال هجومها الدموي في الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.