وزير الخارجية التونسي: العلاقات مع المغرب غير مقطوعة وسنعيد السفيرين إلى منصبيهما مع مرور الوقت
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
في أعقاب الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وتونس، التي اندلعت أواخر غشت من سنة 2022، على إثر استقبال قيس سعيد، الانفصالي ابراهيم غالي، بعدما وجه له دعوة لحضور مؤتمر طوكيو الثامن للتنمية الإفريقية “تيكاد 8” بتونس العاصمة، عاد وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، ليكشف أن بلاده والمغرب سيُعيدان السفيرين إلى منصبيهما مع مرور الوقت، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين غير مقطوعة بشكل كامل.
وشدد الوزير التونسي، في حوار له مع صحيفة “الشروق” التونسية، أنه “ليست هناك قطيعة مع المغرب الشقيق، وليست هناك عداوة”، مبرزا أنه مع مرور “الوقت سيعود السفيران إلى سفارتيهما، وأطمئن الجميع، كلانا لا نلتفت إلى الوراء، تونس لم تغير موقفها منذ عشرات السنين، المهم ليست هناك قطيعة بيننا وبين المغرب”.
ومازالت الخارجية المغربية لم تكشف من جانبها عن موقفها الجديد حيال الأزمة مع تونس، بخصوص ملف الصحراء المغربية.
إلى ذلك، كان المغرب حينها أعلن عدم مشاركته في مؤتمر تيكاد، كما أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بلاغا أعلنت فيه أنه “بعد أن ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، وأن تونس قررت، ضدا على رأي اليابان، وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، بشكل أحادي الجانب، دعوة الكيان الانفصالي”.
ووصفت الخارجية المغربية، الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم البوليساريو، بـ”العمل الخطير وغير المسبوق، يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”.
كلمات دلالية ابراهيم غالي البوليساريو العلاقات المغرب تونس قطع العلاقاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابراهيم غالي البوليساريو العلاقات المغرب تونس قطع العلاقات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة ينقل رسالة من "السيسي" إلى رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية
خلال زيارة الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، نقل رسالة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية خلال تواصل تم صباح اليوم الجمعة ٢٢ نوفمبر، حيث تضمنت الرسالة تقدير الرئيس السيسي وجمهورية مصر العربية للعلاقات الثنائية الوطيدة مع الكونجو الديمقراطية الشقيقة واعتزازنا بالعلاقة التاريخية الممتدة بين البلدين والقيادتين، وتوجيه الدعوة لسيادته لزيارة القاهرة في المستقبل القريب.
كما نقل وزير الخارجية توجيهات الرئيس بتطلعنا لنقل العلاقات الثنائية إلى آفاق ارحب بما يسهم في مزيد من تعميق العلاقات المتميزة وتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والتجارية والمائية المشتركة للبلدين الشقيقين.
كما أحاط الوزير عبد العاطي، الرئيس الكونجولي بمضمون مباحثاته مع وزيرة خارجية الكونجو الديمقراطية وما تم خلالها من التوقيع على عدد من الاتفاقيات، فضلًا عن الترتيب لعقد اللجنة المشتركة في أقرب وقت ممكن وإنشاء مجلس أعمال مشترك ودعم مصر الكامل لكافة المشروعات التنموية الجارية في الكونجو الديمقراطية، بما في ذلك في قطاعات الطاقة والزراعة والري والنقل والبنية التحتية والأدوية.
من جانبه، أعرب رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية عن اعتزازه العميق بالعلاقات الثنائية التاريخية مع مصر وبالعلاقة الأخوية التي تربطه بفخامة رئيس الجمهورية، وقد رحب بتلبية الدعوة لزيارة مصر فى اقرب فرصة، مؤكدا ان مصر دولة شقيقة وأنه حريص كل الحرص على دفع وتطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات بما فى ذلك مجالات التجارة والاستثمار والتنمية، وثمن فخامته الدعم الكامل الذي تقدمه مصر للكونجو الديمقراطية في عملية التنمية.