في أعقاب الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وتونس، التي اندلعت أواخر غشت من سنة 2022، على إثر استقبال قيس سعيد، الانفصالي ابراهيم غالي، بعدما وجه له دعوة لحضور مؤتمر طوكيو الثامن للتنمية الإفريقية “تيكاد 8” بتونس العاصمة، عاد وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، ليكشف أن بلاده والمغرب سيُعيدان السفيرين إلى منصبيهما مع مرور الوقت، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين غير مقطوعة بشكل كامل.

وشدد الوزير التونسي، في حوار له مع صحيفة “الشروق” التونسية، أنه “ليست هناك قطيعة مع المغرب الشقيق، وليست هناك عداوة”، مبرزا أنه مع مرور “الوقت سيعود السفيران إلى سفارتيهما، وأطمئن الجميع، كلانا لا نلتفت إلى الوراء، تونس لم تغير موقفها منذ عشرات السنين، المهم ليست هناك قطيعة بيننا وبين المغرب”.

ومازالت الخارجية المغربية لم تكشف من جانبها عن موقفها الجديد حيال الأزمة مع تونس، بخصوص ملف الصحراء المغربية.

إلى ذلك، كان المغرب حينها أعلن عدم مشاركته في مؤتمر تيكاد، كما أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بلاغا أعلنت فيه أنه “بعد أن ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، وأن  تونس قررت، ضدا على رأي اليابان، وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، بشكل أحادي الجانب، دعوة الكيان الانفصالي”.

ووصفت الخارجية المغربية، الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم البوليساريو، بـ”العمل الخطير وغير المسبوق، يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”.

كلمات دلالية ابراهيم غالي البوليساريو العلاقات المغرب تونس قطع العلاقات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ابراهيم غالي البوليساريو العلاقات المغرب تونس قطع العلاقات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسباني: مشاكل تقنية وراء تأخير فتح جمارك سبتة ومليلية

زنقة 20 | الرباط

دعا وزير الخارجية الإسباني ، خوسيه مانويل ألباريس، من الحزب الشعبي التخلي عن “الديماغوجية” فيما يتعلق بفتح الجمارك في سبتة ومليلية والسماح للحكومة بالعمل على حل هذه القضية وفق الاتفاق المبرم مع المغرب.

وأكد ألباريس وجود “اتفاق سياسي مضمون بالكامل” بين الحكومتين الاسبانية و المغربية لإعادة فتح مكتب جمركي بمليلية، وفتح مكتب جديد في سبتة، بحسب ما جاء في حوار له مع وكالة أوروبا برس.

وأوضح ألباريس أن التأخير يعود إلى “الأعمال الفنية” التي تقوم بها خدمات الجمارك في كلا البلدين.

وذكر وزير الخارجية الإسباني أنه في 15 يناير الماضي، عبرت أول شاحنة محملة بالبضائع الحدود في مليلية، في إطار “مرحلة أولى”.

وقال إن “الجمارك تتواصل حاليا مع بعضها البعض لحل هذه المشاكل الفنية بحيث لا يكون هناك عودة إلى الوراء في اليوم الذي تبدأ فيه العملية”.

وعبر ألباريس عن دهشته من انتقادات حزب الشعب، حيث قال إن افتتاح مكتب جمركي في سبتة لم يكن مطروحا من قبل.

ألباريس أكد أن العلاقات مع المغرب “تمر بأفضل فتراتها التاريخية”، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 24 مليار يورو، مشيرا ايضا الى التعاون المثالي في مجالات مراقبة الهجرة ومكافحة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • أزمة غاز منزلي في تونس تفاقمها الأجواء الباردة
  • أزمة غاز منزلي في تونس تفاقهما الأجواء الباردة
  • وزير الخارجية الإسباني: مشاكل تقنية وراء تأخير فتح جمارك سبتة ومليلية
  • وزير الخارجية يلتقي ملك البحرين
  • التمور الجزائرية تشكو المنع من دخول السوق المغربية مع اقتراب شهر رمضان
  • الرجل الثاني في المخابرات المغربية يفر إلى أوروبا
  • إيطاليا وإسبانيا تعترفان رسمياً برخصة السياقة المغربية دون الحاجة لإختبارات جديدة
  • وزير الخارجية: هناك مصالح دائمة تربط بين مصر والسودان
  • وزير الخارجية: هناك رؤية واضحة لإعاد إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه
  • وزير الخارجية اليمني يجدد التأكيد على موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي المغربية