مشاهد تُدمي القلوب.. غزيون نزحوا بأمل الانتصار - صور
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
غزيون بدأوا ينزحون من قطاع غزة نتيجة لاستمرار عدوان الاحتلال أمل الانتصار معقود بالمقاومة الفلسطينية
مشاهد تقشعر لها الأبدان، بعد نزوح آلاف الغزيين من القطاع المحاصر، نتيجة لاعتداء الاحتلال المتواصل على القطاع المحاصر، منسلخا عن الإنسانية والقوانين الدولية أمام جبروت آلة الحرب الوحشية.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 294 مليون دولار من أجل غزة والضفة الغربية
حقائب وأكياس ، وألعاب وأجساد ومركبات خرقتها شظايا صواريخ، وأجساد أعياها ركام الدمار وغبارالألم، وأطفال لا يعلمون إلا كلمة "انتصار"، ونساء يتضرعون إلى الله عزوجل أن يجعل من إرادتهم أملا لنيل التحرير المنشود، وأن يكون انهيار منازلهم أجرا لهم.
هنا غزة.. هنا أرض العزة .. هنا رجال حملوا جنائز أبناءهم كما حملوا القضية الفلسطينية على أكتافهم مسؤولية وطن.. هنا رجل كهل استلهم من شرارة التحرير يقينا بأن يكون "طوفان الأقصى" بداية النهاية لاحتلال غاشم، يدعي "القوة" ولكنه أضعف من الضعف، يدعي "الانتصار" ولكنه في بداية "الانهيار" يدعي "العزيمة" ولكنه في الحقيقة يستحق القتل يستحق الشتيمة، يدعي "الحق" ولكنه في الباطل يغرق.
قسوة وألم، لهؤلاء النازحين الذي خرجوا من المنازل المحاطة بصواريخ، وشهداء ، وألعاب أطفال، على وقع دموع مغموسة بحسرة غطاها ظلام دامس، الذي بلا بد أن يتحول إلى فجر التحرير العظيم.
يصعب حصر المفردات أمام هول الموقف الذي بات تسكب على العالم، قصة وطن لا يزال يتحدث عن معاناته.
نزوح، يذكرنا بقصص هؤلاء الذين تهجروا من منازلهم في نكبات توالت على الأرض الحرة فلسطين،وباتت أحلامهم اليوم اليوم العودة إلى منازلهم تحت بند "حق عودة اللاجئين".
هنا غزة .. فليصمت العالم
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المستوطنون تل أبيب
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون في الدوحة
شارك د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الأربعاء ١٢ مارس ٢٠٢٥، وذلك للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
تناول الاجتماع سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة.