غزيون بدأوا ينزحون من قطاع غزة نتيجة لاستمرار عدوان الاحتلال أمل الانتصار معقود بالمقاومة الفلسطينية

مشاهد تقشعر لها الأبدان، بعد نزوح آلاف الغزيين من القطاع المحاصر، نتيجة لاعتداء الاحتلال المتواصل على القطاع المحاصر، منسلخا عن الإنسانية والقوانين الدولية أمام جبروت آلة الحرب الوحشية.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 294 مليون دولار من أجل غزة والضفة الغربية

حقائب وأكياس ، وألعاب وأجساد ومركبات خرقتها شظايا صواريخ، وأجساد أعياها ركام الدمار وغبارالألم، وأطفال لا يعلمون إلا كلمة "انتصار"، ونساء يتضرعون إلى الله عزوجل أن يجعل من إرادتهم أملا لنيل التحرير المنشود، وأن يكون انهيار منازلهم أجرا لهم.

هنا غزة

هنا غزة.. هنا أرض العزة .. هنا رجال حملوا جنائز أبناءهم كما حملوا القضية الفلسطينية على أكتافهم مسؤولية وطن.. هنا رجل كهل استلهم من شرارة التحرير يقينا بأن يكون "طوفان الأقصى" بداية النهاية لاحتلال غاشم، يدعي "القوة" ولكنه أضعف من الضعف، يدعي "الانتصار" ولكنه في بداية "الانهيار" يدعي "العزيمة" ولكنه في الحقيقة يستحق القتل يستحق الشتيمة، يدعي "الحق" ولكنه في الباطل يغرق.

قسوة وألم، لهؤلاء النازحين الذي خرجوا من المنازل المحاطة بصواريخ، وشهداء ، وألعاب أطفال، على وقع دموع مغموسة بحسرة غطاها ظلام دامس، الذي بلا بد أن يتحول إلى فجر التحرير العظيم.

يصعب حصر المفردات أمام هول الموقف الذي بات تسكب على العالم، قصة وطن لا يزال يتحدث عن معاناته.

نزوح، يذكرنا بقصص هؤلاء الذين تهجروا من منازلهم في نكبات توالت على الأرض الحرة فلسطين،وباتت أحلامهم اليوم اليوم العودة إلى منازلهم تحت بند "حق عودة اللاجئين".

هنا غزة .. فليصمت العالم

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المستوطنون تل أبيب

إقرأ أيضاً:

البطولة: الوداد البيضاوي يرتقي إلى المركز الخامس عقب الانتصار على المغرب التطواني

ارتقى الوداد الرياضي إلى المركز الخامس مؤقتا، عقب انتصاره بهدفين لهدف على المغرب التطواني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 17 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضور الجماهير التطوانية فقط، في ظل منع السلطات المحلية مشجعي الفريق الزائر من التنقل، حيث يبحث الطرفان معا عن الانتصار، لتنفس الصعداء من قبل المغرب التطواني، بعد توالي النتائج السلبية، ومن أجل مواصلة الارتقاء، ومطاردة فرق المقدمة، من طرف الوداد الرياضي.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الوداد الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 17 عن طريق اللاعب محمد رايحي من ضربة جزاء، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو المغرب التطواني على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، وكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة مجددا، علما أن آخر فوز لرفاق الجورباوي، يعود للجولة 11، عندما انتصروا على غريمهم التقليدي اتحاد طنجة بهدفين لهدف.

وفي الوقت الذي كان المغرب التطواني يبحث عن التعادل، باغثه الوداد الرياضي بالهدف الثاني عن طريق اللاعب محمد رايحي في الدقيقة 29، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس المهدي الجورباوي للتصدي، معقدا بذلك من مأمورية الحمامة البيضاء في العودة، بعدما أصبح اللاعبون مطالبين بتقليص الفارق، ومن تم محاولة تعديل النتيجة، في الوقت الذي واصل أبناء رولاني موكوينا مناوراتهم، أملا في زيارة الشباك للمرة الثالثة.

وحاول المغرب التطواني بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك عمر اقزداو، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العلميات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم يفلح الوداد الرياضي في إضافة الهدف الثالث، نتيجة قلة التركيز، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء موكوينا بهدفين نظيفين على الحمامة البيضاء.

وتبادل المغرب التطواني والوداد الرياضي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى على رفاق حمزة درعي في الشوط الأول، ولإضافة الهدف الثالث من قبل أبناء موكوينا، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق اقزداو والجورباوي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما مع استمرار الدقائق.

وتمكن المغرب التطواني من تقليص الفارق في الدقيقة 56 عن طريق اللاعب محمد رحيم، معيدا فريقه لأجواء اللقاء بغية البحث عن التعادل في قادم الدقائق، في الوقت الذي استمر الوداد الرياضي في مناوراته، على أمل زيارة شباك الجورباوي للمرة الثالثة، لحسم النتيجة والنقاط الثلاث لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، ليتواصل الشد والجذب بينهما بحثا عن مزيدا من الأهداف.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل المغرب التطواني، ولإضافة الهدف الثالث من طرف الوداد الرياضي، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل قلة تركيز لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق جمال حركاس بهدفين لهدف.

ورفع الوداد الرياضي رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس مؤقتا، إلى حين إجراء جميع مباريات الجولة 17، علما أنه متأخر ب12 نقطة عن المتصدر نهضة بركان، وثلاث نقاط عن الوصيف الجيش الملكي، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة العاشرة في الصف ما قبل الأخير، ليفشل مجددا رفاق محمد كمال في تحقيق الانتصار، وتتواصل معاناتهم في أسفل الترتيب.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب التطواني الوداد الرياضي

مقالات مشابهة

  • البطولة: الوداد البيضاوي يرتقي إلى المركز الخامس عقب الانتصار على المغرب التطواني
  • شاهد.. إلهام شاهين تحتفل بعيد ميلادها مع أبرز نجوم مواليد برج الجدي: أطيب القلوب
  • من ميدان التحرير إلى شوارع دمشق
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • الكيان الصهيوني يطالب سكان قطاع غزة بمنطقة البريج بإخلاء منازلهم فورا
  • "عزوز عادل يحتفل بعيد ميلاد شقيقته برسالة رومانسية تخطف القلوب"
  • نجح الجيش في التصدي لمحاولة المليشيا للسيطرة على السلطة
  • عون يدعي على المفترين والمشهّرين
  • شاهد.. انفجار سيارة "تسلا" أمام فندق ترامب
  • شاهد.. لحظة انفجار سيارة تسلا أمام فندق ترامب بلاس فيغاس