واصل المنتخب الأرجنتيني انتصاراته في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026 لكرة القدم، بفوزه الثالث تواليا على حساب ضيفه الباراغواي بهدف نظيف، فيما أهدرت البرازيل أول نقطتين بتعثرها على أرضها أمام فنزويلا 1-1، ضمن منافسات الجولة الثالثة.

وانفردت الأرجنتين، بطلة مونديال قطر، بقيادة نجمها ليونيل ميسي، الذي جلس على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل في الشوط الثاني، بصدارة المجموعة المشتركة برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات، بفارق نقطتين عن البرازيل و4 عن كولومبيا التي تعادلت مع الأورغواي 2-2.

وعلى ملعب مونومنتال في العاصمة بوينوس آيرس، سجل المدافع المخضرم نيكولاس أوتامندي هدف الفوز في الدقيقة الثالثة بتسديدة أكروباتية، بعد ركلة ركنية نفذها لاعب وسط أتلتيكو مدريد رودريغو دي بول، الذي كاد يضاعف النتيجة قبل 3 دقائق من صافرة نهاية الشوط الأول، إلا أن القائم تصدى لتسديدته.

Argentina stay perfect in World Cup qualifying thanks to this ridiculous Otamendi volley ????

(via @TV_Publica)pic.twitter.com/rdwNsZRIKY

— B/R Football (@brfootball) October 13, 2023

وحلّ ميسي في الدقيقة 53 بدلا من خوليان ألفاريس الذي دفع به المدرب ليونيل سكالوني إلى جانب لاوتارو مارتينيس في الهجوم، إلا أن حامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات فشل في هز الشباك، بعدما وقفت الخشبات سدا منيعا بوجهه مرتين، بداية بعد ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى مباشرة نحو المرمى، وثم بعد ركلة حرة من أمام منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني.

وعلى ملعب بانتانال في كويابا، صعقت فنزويلا مضيفتها البرازيل بهدف التعادل في الدقيقة 85 عبر إدوارد بيلو، ردا على هدف التقدم من غابريال ماغاليش بعد ركلة ركنية نفذها نيمار (50).

WOW. What a goal by Eduard Bello to make it 1-1 (Brazil vs Venezuela). ???? pic.twitter.com/Yz05EFLdme

— Moby (@Mobyhaque1) October 13, 2023

ولم يسبق للبرازيل أن خسرت أمام فنزويلا في مباراة رسمية، في حين فشلت في الفوز عليها مرة واحدة فقط ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وكان ذلك في عام 2009.

وفازت الإكوادور على مضيفتها بوليفيا 2-1، وتشيلي على ضيفتها البيرو 2-0.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الدقیقة بعد رکلة

إقرأ أيضاً:

مبابي يقود كتيبة الريال وسط تلاطم الأمواج

عندما بدا أن الضغط الناجم عن تحقيق حلم الدفاع عن ألوان ريال مدريد الإسباني قد أثقل كاهل النجم الفرنسي كيليان مبابي، خرج قائد "الديوك" من كبوته وأسكت المشككين بقدراته وسيكون الركيزة التي يعول عليها حامل اللقب حين يخوض الأربعاء مواجهة مصيرية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد ضيفه سالزبورغ النمساوي.



بعد بداية مضطربة في مدريد، يبدو أن مبابي تأقلم أخيراً مع أجواء العاصمة وفكرة الدفاع عن أحد أعرق الأندية في العالم ومستعد لإحداث الضرر بالمنافسين إن كان على الصعيد المحلي أو القاري.

9️⃣ @KMbappe 9️⃣ #LaLigaHighlights | #RealMadridLasPalmas pic.twitter.com/gQ9DWSSQky

— Real Madrid C.F. ???????????????? (@realmadriden) January 19, 2025


وتأتي صحوة مبابي في الوقت المثالي بالنسبة لريال الذي تنتظره مباراتين حاسمتين في دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي يحمل لقبها والرقم القياسي في عدد الألقاب بها (15) والتي عانى فيها هذا الموسم نتيجة التغيير في نظامها الذي بات من مجموعة موحدة يتأهل فيها مباشرة إلى ثمن النهائي أصحاب المراكز الثمانية الأولى، فيما تخوض الفرق التي تحتل المراكز بين 9 و24 ملحقاً فاصلاً بينها لتحديد هوية الفرق الثمانية الأخرى المتأهلة.
وقبل جولتين على النهاية، يحتل ريال المركز العشرين بعد فوزه بثلاث مباريات وخسارته مثلها، لكن بفارق 4 نقاط عن منطقة التأهل المباشر.
وبعد استضافته لسالزبورغ الثاني والثلاثين في الترتيب، يختتم ريال الدور الأول الأسبوع المقبل في ضيافة الوافد الجديد بريست الفرنسي الذي يحتل المركز السابع بـ13 نقطة.
يدرك مبابي ورفاقه أن انتهاء المشوار عند العتبة الأولى سيكون بمثابة الكارثة لفريق سقط في أرض ليل الفرنسي 0-1 وبعدها على أرضه أمام ميلان الإيطالي 1-3 ثم في معقل ليفربول الإنجليزي 0-2.
أضاع مبابي في الخسارة أمام ليفربول ركلة جزاء ثم تكرر الأمر بعدها بأيام في الدوري حين خسر ريال أمام أتلتيك بلباو في لقاء شكل منعطفاً بالنسبة لنجم باريس سان جرمان السابق الذي حلل الوضع قائلاً في منشور على إنستغرام "خطأ كبير في مباراة حيث كل التفاصيل مهمة، أتحمل المسؤولية الكاملة عنه. هذا هو أفضل وقت لتغيير هذا الوضع وإظهار من أنا".
منذ تعهده بتغيير الأمور، سجل مبابي ثمانية أهداف في 10 مباريات مع ريال في جميع المسابقات، بينها واحد من مجهود فردي مذهل ضد برشلونة في نهائي الكأس السوبر الإسبانية الذي سقط فيه النادي الملكي 2-5 في الرياض.
كما سجل مبابي عندما فاز ريال بالكأس القارية للأندية على حساب باتشوكا المكسيكي 3-0 في ديسمبر (كانون الأول).
لكن بعيداً عن الأهداف، يبدو الآن وكأنه الموهبة المدمرة التي كان يأملها الرئيس فلورنتينو بيريس.
- "حركات لا يستطيع أحد غيره القيام بها" -
كان المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي صبوراً مع مبابي، مدافعاً في أغلب الأحيان عن المهاجم لأنه كان مقتنعاً بأنه يحتاج إلى الوقت للتكيف مع الحياة في العاصمة الإسبانية والانسجام مع زملائه الجدد في الفريق.
كما تمسك الإيطالي بموقفه في ما يتعلق بتمركز مبابي، وأصر منذ بداية الموسم على أن المهاجم الفرنسي يجب أن يلعب في المنتصف، تاركاً البرازيلي فينيسيوس جونيور على الجهة اليسرى في مركزه المفضل.
واجه مبابي وفينيسيوس صعوبة في التناغم، وفي بعض الأحيان تخبطاً في نفس المساحات على أرض الملعب.
كانت الهزيمة برباعية نظيفة في الـ"كلاسيكو" أمام الغريم برشلونة في أكتوبر (تشرين الأول) لحظة مخيبة للآمال بشكل خاص بالنسبة لمبابي الذي وقع في التسلل مرات عدة خلال المباراة.
وبعد استبعاده من تشكيلة المنتخب الوطني لمباريات دوري الأمم الأوروبية في تلك الفترة من قبل المدرب ديدييه ديشان وصراعه مع إدارة سان جيرمان بشأن المستحقات المالية غير المدفوعة، بدا مبابي مثقلاً ومحبطاً.
أصر أنشيلوتي على دعمه للمهاجم وحذر في نهاية ديسمبر (كانون الأول) المنافسين بأن مبابي تأقلم مع فريقه الجديد، وبعد إصابة في الفخذ، أصبح الآن جاهزا لتقديم أفضل مستوياته.
وقال المدرب الإيطالي "أعتقد أن فترة التأقلم قد انتهت، لقد أظهر نسخة جيدة من نفسه، ولا يزال بإمكانه التحسن، لكنه كان جيدا في المباريات الأخيرة وتجاوز الإصابة الطفيفة التي تعرض لها".
وأضاف عن ابن الـ26 عاماً "إنه الآن أكثر تحفزاً وحماسة وسعيد بوجوده هنا. مر بفترة تأقلم، وهذا شيء طبيعي بحاجة إليه لاعب، لكنها انتهت".
وتساءل أنشيلوتي "أين يجب أن يتحسن مبابي؟"، مجيبا "فقط في الثبات (من ناحية المستوى). عليه أن يحاول القيام بالحركات التي لا يستطيع أحد غيره القيام بها، بقدر الإمكان".
ليس من المستغرب أن يكون أنشيلوتي، الفائز بدوري الأبطال خمس مرات كمدرب في انجاز قياسي، على حق.
لقد جعلت مهارة وسرعة مبابي منه لاعبا لا يمكن إيقافه في الأسابيع الأخيرة ويبدو الآن أن ثقته بالنفس تتزايد من مباراة إلى أخرى.
رأى مبابي وفق ما أدلى في نهاية العام ان "مباراة بلباو كانت جيدة بالنسبة لي، لقد وصلت إلى القاع.. كانت لحظة أدركت فيها أنه يتعين علي أن أعطي كل شيء من أجل هذا القميص وأن أظهر شخصيتي".
قدم مبابي أفضل أداء له مع ريال حين سجل هدفين ضد لاس بالماس الأحد ليقود النادي الملكي إلى صدارة الدوري الإسباني، وهو قال بعد المباراة "لقد تكيفت مع الفريق ويمكنني اللعب بالطريقة التي أريدها، مع زملائي في الفريق، بشخصيتي".
كان فينيسيوس موقوفاً ضد لاس بالماس لكنه سيعود في دوري أبطال أوروبا، ويجب عليه ومبابي مواصلة تطوير شراكتهما وإذا تمكن الثنائي الديناميكي من الوصول إلى التناغم الكامل ، فسيكونان مستعدين للدفاع عن مكانتهما كملكين لأوروبا.

مقالات مشابهة

  • مبابي يقود كتيبة الريال وسط تلاطم الأمواج
  • المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل تلامس 3 مليارات دولار
  • بالمر يقود تشيلسي أمام ولفرهامبتون فى الدوري الإنجليزي
  • لابورتا يصف عدم احتساب ركلة جزاء لبرشلونة بـ"الفضيحة"
  • تصفيات المونديال.. فتيات “الخضر” يتجاوزن تونس ويضربن موعدا لبوتسوانا
  • البطولة: المغرب الفاسي ينجو من الهزيمة أمام حسنية أكادير بتعادل مثير في الدقيقة الأخيرة
  • هالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيبسويتش تاون
  • ميسي يقود إنتر ميامي لفوز ودي على كلوب أمريكا
  • ليفربول.. «الفوز الثمين» بـ «البديل القاتل»!
  • منتخب الناشئات يخسر أمام الكاميرون ويودع تصفيات الكرة النسائية المؤهلة لكأس العالم