علق القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، على الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ‏‏قائلا إن ما يجري هو اختبار لكل الأمة حتى تقف مع الشعب الفلسطينية، حتى لو كان من يحارب الآن حماس وفصائل ‏‏المقاومة، إلا أن المصير في نهاية هو مصير الشعب الفلسطينية، والمأساة مأساته.‏

وفي ومقابلة له على قناة "الغد"، قال عن إمكانية الاجتياح البري: "لا شك في أن إسرائيل مجبرة وملزمة أمام الشعب ‏‏الإسرائيلي على أن تقتحم قطاع غزة لرفع العار عن التقصير الذي حدث في الجيش الإسرائيلي وفي ‏الأمن وفي ‏المؤسسات وفي النظام السياسي، فكلها انهارت في لحظة، في نحو 25 دقيقة".





وعن الرواية الإسرائيلية بأن سبب مشكلة قطاع غزة هي حركة المقاومة الإسلامية حماس، قال: "هذا كذب وادعاء ‏وافتراء، لأن حماس ليست موجودة في الضفة الغربية، أبو مازن هو ‏الموجود في الضفة طيلة 15 أو17 سنة في الحكم، ‏فماذا أعطيتموه غير المهانة والمذلة ومسح السلطة الفلسطينية في ‏الضفة الغربية؟".‏

وعن محاولات تهجير سكان القطاع، قال دحلان إنه يستبعد أن يهاجر الشعب الفلسطينية نحو سيناء، وقال: "الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 هاجر مرة واحدة حينما لم يكن هناك حكومة ولم يكررها، أجدادنا معهم ‏‏المفتاح للعودة إلى 48، أما الذهاب نحو سيناء فهذا في أحلامهم".



وقال دحلان، إن "ما جرى حدث تاريخي ستتذكره إسرائيل مدى حياتها، تماما مثل حرب أكتوبر، الفارق أنها من ‏‏تنظيم الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة منذ نحو 20 سنة، وبالتالي الحدث كبير وسيبقى في الذاكرة".

وقال إن إسرائيل لن تستطيع القضاء على حماس، فهي بعيدا عن جهازها العسكري، منتشرة في الشارع الفلسطيني، ولن يستطيع الاحتلال القضاء عليها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دحلان حماس غزة حماس عباس غزة دحلان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات

#سواليف

أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.

وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.

وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.

مقالات ذات صلة مخابز قطاع غزة ستتوقف غداً الثلاثاء على أبعد تقدير 2025/03/31

وبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: الرهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني تحت “الضغط” مصيره الفشل
  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • البرلمان العربي يؤكد دعمه لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه
  • البرغوثي: المشكلة ليست في حماس بل بـالصهيونية (شاهد)
  • البرلمان العربي يرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة