قيادة الحرس الوطني وقيادة أمن السواحل القطرية تبحثان مجالات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استقبلت قيادة الحرس الوطني متمثلة بمجموعة حرس السواحل، بحضور اللواء الركن حمدان أحمد الزيودي، نائب قائد الحرس الوطني وكبار ضباط قيادة الحرس الوطني، وفداَ قطريا برئاسة اللواء ناصر جبر النعيمي، المدير العام لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية القطرية والوفد المرافق له.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين قيادة الحرس الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادة أمن السواحل لدولة قطر الشقيقة، لتنسيق خطط التعاون المشترك في مختلف المجالات في الأمن والسلامة البحرية، وحماية البيئة، وعمليات البحث والإنقاذ البحري.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع التنسيقي أوجه التعاون في سبيل تبادل الخبرات ووجهات النظر حول مواضيع الاختصاص ذات الاهتمام المشترك بما يكفل تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق البحري الأمني بين البلدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قیادة الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية والجزائر تبحثان مستجدات القضايا السياسية
في إطار تعزيز التعاون العربي المشترك، استقبل السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية للجامعة العربية، السفير محمد سفيان بّراح، سفير الجزائر بجمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
جامعة الدول العربية: حذرنا كثيرا من تدخلات إيران في المنطقة منذ سنوات جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالمجاء هذا اللقاء في وقت يتطلب فيه العالم العربي تضافر الجهود لمواجهة التحديات المتزايدة، حيث تمحور النقاش حول القضايا العربية البارزة التي تتطلب اهتمامًا خاصًا من قبل الجامعة العربية.
ويعكس هذا الاجتماع التزام الجامعة العربية بدعم العمل العربي المشترك، ويعزز من دور الجامعة كمنبر لمناقشة القضايا الحيوية التي تهم المنطقة.
تناول اللقاء أوجه التعاون المستقبلية بين الجمهورية الجزائرية والجامعة العربية، حيث تم التركيز على تكثيف الجهود لخدمة القضايا التي تهم الجانب العربي.
وتعتبر هذه المناقشات خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق العربي، مما يعكس التزام الدول الأعضاء في الجامعة بمواجهة التحديات المشتركة.
ويعكس التزام الجزائر بدعم القضايا العربية تعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات. كانت الجزائر من الأعضاء المؤسسين لمنظمة التحرير الفلسطينية، مما يعكس التزامها بالقضية الفلسطينية. كما استضافت العديد من القمم العربية التي تناولت الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما ساهم في تعزيز التنسيق العربي.
مع مرور الوقت، أظهرت الجزائر رغبتها في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول العربية، مما أدى إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف. في هذا السياق، شاركت الجزائر في إنشاء السوق العربية المشتركة، وركزت على تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الدول العربية.
في السنوات الأخيرة، تواصل الجزائر تعزيز علاقاتها مع الدول العربية من خلال المشاركة في القمم العربية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم، مما يُعزز الفهم المتبادل والتواصل بين الشعوب العربية.