وكالة الأنباء الكورية الشمالية: واشنطن ليست صديقة للدول العربية بل خصما لها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن سبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في السياسة الأمريكية الساعية إلى احتواء إيران والدول الأخرى ذات السيادة في الشرق الأوسط.
إقرأ المزيدوشددت الوكالة على أن سياسة الولايات المتحدة هذه، لا تؤدي إلا إلى تأخير تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وكتب المعلق الكوري الشمالي لي جوان سون في مقالته، أن السبب الجذري للنزاع في الشرق الأوسط هو "السياسة الرجعية" التي تنتهجها الولايات المتحدة في المنطقة؛ فهي "تتغاضى علانية" عن تصرفات حليفتها إسرائيل، التي "احتلت الأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني وانتهكت بشكل صارخ مصالح الفلسطينيين".
وقال المعلق في مقالته، إن كل تصرفات واشنطن تهدف في الواقع لاحتواء الدول المناهضة لأمريكا والمستقلة في المنطقة، بما في ذلك إيران، ولا علاقة لها بالسلام الحقيقي في الشرق الأوسط.
وأضاف أن "ألعاب الوساطة" الأمريكية لم تؤد إلى تخفيف التوترات، بل على العكس من ذلك، إلى المواجهة وجعلت احتمالات حل المشكلة الفلسطينية "أبعد". وبدلا من بذل الجهود لحل الوضع سياسياً، اختارت الولايات المتحدة تقديم المساعدة العسكرية إلى "حليفتها"، الأمر الذي دفع المنطقة "إلى حافة الحرب".
وشجبت المقالة المعايير المزدوجة في سياسة الولايات المتحدة، التي "تصرخ بشأن حقوق أوكرانيا المزعومة في تقرير المصير"، ولكنها "تتجاهل باستمرار معاناة" الشعب الفلسطيني.
وقال المعلق الكوري الشمالي: "يُظهر الواقع بوضوح أن الولايات المتحدة ليست وسيطا للسلام في الشرق الأوسط، بل منتهكا له، وليست زميلا للدول العربية، بل خصما لها".
السبت الماضي، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشرق الأوسط حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.